كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من جوانب شخصية وميول أصحابها
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

النرجسيون يتحدثون عن إنجازاتهم والمنفتحون يستفيدون منه اجتماعيًا

كتابات ومنشورات الـ"فيسبوك" تكشف كثيرًا من جوانب شخصية وميول أصحابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتابات ومنشورات الـ"فيسبوك" تكشف كثيرًا من جوانب شخصية وميول أصحابها

كتابات ومنشورات الـ"فيسبوك" تكشف كثيرًا من جوانب شخصية
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسة جديدة لجامعة "برونل"، أنّ حالة الشخص على الـ"فيسبوك"، تظهر الكثير من شخصيته، فالنرجسيون مثلًا يكتبون في كثير من الأحيان عن إنجازاتهم: نظامهم الغذائي والتمارين الرياضية وغيرها، أما أصحاب الضمائر الحية، فقليل نشرهم في الصفحات، وإذا فعلوا تكن منشوراتهم تعبر عن طفولتهم، وأضافت أنّ المنشورات السياسة تعني الانفتاح، أما تلك الرومانسية فتشير إلى تدني الثقة بالنفس.

وأكدت الدراسة، أنّ التباهي بالتواضع؛ صرخات مبهمة لجلب الانتباه في الكثير من الحالات على الـ"فيسبوك"، ولا تحتمل من المتابعين غالبًا، وأردفت أنّه لا يزال الملايين ينشرون تحديثات حالاتهم على موقع التواصل الاجتماعي، وأبرز الباحثون أنّ منشورات الناس على "فيسبوك" تبين أيضًا ما إذا كانوا نرجسيين أو عصبيين وما مدى ثقتهم بأنفسهم.

وأظهرت الأبحاث التي حلل الباحثون فيها 555 بحثًا استقصائيًا على الانترنت، من خلال درس مستخدمي "فيسبوك"، وركزت الاستقصاءات على السمات الشخصية الخمس الأساسية: السعادة، الانفتاح، الانسجام، والعصبية والضمير، فضلًا عن الثقة بالنفس والنرجسية.

وبيّنت الدكتورة تارا مارشال، من "برونل"، أنّ الدراسة كانت كبيرة، وزادت أنها كانت مفاجئة، أن تعكس تحديثات حالات الناس على "فيسبوك" سماتهم الشخصية، وأشارت إلى أنّه "مع ذلك فمن المهم أن نفهم لما يكتب الناس عن مواضيع معينة خلاله"، مسترسلةً: و"ها نحن هنا نكشف عن النتائج.

وبالنسبة إلى العصبيون: وجد الباحثون أنّ المستخدمين، يميلون إلى نشر التحديثات التي تتماشى مع سماتهم الشخصية، وأن الذين سجلوا أعلى معدل من العصبية، سعوا إلى التحقق من أنّ الآخرين لا يستطيعون الوصول إليهم عندما يكونوا غير متاحين "أوف لاين"، أما عندما يتلقون كثيرًا من الإعجاب والتعليقات؛ يميلون إلى تجربة فوائد الاندماج الاجتماعي، في حين لا يتلقون أي شيء يشعرون بالبغض.

أمّا المنفتحون: فتبين أنهم يستفيدون من "فيسبوك" كأداة للانخراط الاجتماعي، وابتكار حالات تتعلق بالأنشطة الاجتماعية، وأنهم أقل استمتاعًا بالإعجاب، وأكثر تفضيلًا للتفاعل مع الآخرين.

وفيما يتعلق بالنرجسيين: فمنشورهم محوره الأساسي عن الانجازات: النظام الغذائي والتمارين الرياضية، ويقيسون الاهتمام والفعالية بالعدد الكبير من الإعجاب، وذكر الباحثون، أنّ التحديات الخاصة بالإنجازات تستحوذ على العدد الأكبر من الإعجاب، مما يشجع تلك الشخصيات على كتابة تحديثات معنونة بكلمة "إنجازات".

وعن الناس المنفتحين والمبدعين، أظهرت أنّ منشوراتهم ترتكز في الأساس على المعتقدات السياسة، والمواضيع الفكرية، وهؤلاء الذين يتمتعون بمستوى عال في الانفتاح؛ مبدعون ومطّلعون، ينشرون تحديثات عن المعتقدات السياسية والفكرية، ويسعون بشكل أقل للانخراط الاجتماعي، وبشكل أكبر في مشاركة المعلومات، كما أنهم لديهم دوافع تفضي إلى تبادل المعلومات غير الشخصية مثل الأحداث والأبحاث الجارية.

أما الذين يمتلكون الضمير الحي، فمنشوراتهم محورها الشركاء العاطفيين، ونادرًا ما ينشرون تحديثات، وأكثر وعيًا بكيفية استقبال الآخرين لما يحتويه منشورهم، وعندما يكتبون شيئًا غالبًا يكون عن أبنائهم.

وبالنشبة إلى قليلي الاعتزاز بالنفس، فمحور منشوراتهم وتعليقاتهم عن الشركاء العاطفيين، ويعتقد بأن وراء ذلك دوافع لإخماد القلاقل وللإثبات للآخرين أن العلاقة بينهما بحالة جيدة، وتتلقى هذه المنشورات عدد اقل من الإعجابا، وهذا ما يجعل المستخدم أقل قابلية لتسجيل الإعجاب أيضًا.

واقترح الباحثون، أنّه ينبغي أن يجرى عدد أكبر من الأبحاث على ردة فعل أصدقاء الـ"فيسبوك" على تلك المنشورات، سواء على الإنترنت، أو في الحياة الفعلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من جوانب شخصية وميول أصحابها كتابات ومنشورات الـفيسبوك تكشف كثيرًا من جوانب شخصية وميول أصحابها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab