كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

بيّنت طريقته لمنع تسريب معلومات عن تعطيل البرنامج النووي الإيراني

كونداليزا رايس تفضح تقنيات "البيت الأبيض" في الضغط على الصحافيّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كونداليزا رايس تفضح تقنيات "البيت الأبيض" في الضغط على الصحافيّين

مستشار الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت مستشار الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس، أنَّ مسؤولي البيت الأبيض يفضلون استخدام أسلوبين رئيسين عندما يرغبون في منع نشر إحدى المقالات الصحافية؛ إذ يمكنهم تأكيد الخبر بصورة أساسيّة بالقول إنه مهم جدًا للأمن القومي لدرجة عدم الرغبة في نشره، أو بالقول إن المراسل حصل عليه بطريقة خطأ.

وأوضحت المسؤولة الأميركية السابقة هذه المعطيات في سياق الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، التي يمثل أمامها العميل السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جيفري ستيرلينغ، الذي يحاكم بتهمة تسريب معلومات سرية.

وشرحت كيف نجح البيت الأبيض في إقناع محرري جريدة "التايمز" بعدم نشر مقال عن عملية سرية تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، لكن مراسل "التايمز" جيمس رايزن، كشف في النهاية عن البرنامج في كتابه "حالة حرب"، الذي صدر عام 2006، وذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية أفسدت العملية.

واستعان ممثلو الادعاء بشهادة رايس، لتأييد قضيتهم بأن تسريب المعلومات إلى رايزن ألحق ضررًا بالأمن القومي. فيما بيّنت رايس "لقد كان محاطًا بالسرية، وكان أحد أكثر البرامج سرية في فترة عملي مستشارة للأمن القومي"، مسلطة الضوء على كيفية ممارسة الحكومة ضغوطها على الصحافيين، بغية تجنب نشر تفاصيل عن الشؤون الأمنية الأميركية، وهو إجراء شائع نادرًا ما تجري مناقشته.

وأبرزت، أنّه في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، حث البيت الأبيض الصحافيين على منع نشر تقارير في شأن الكثير من الجوانب التي كانت أكثر إثارة للجدل في الحرب على التطرف، مثل وجود سجن سري في تايلاند، وبرنامج الاستجواب والاعتقال التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وعمليات التنصت دون تصريح، والرقابة الحكومية للمعاملات المالية.

وكانت إدارة الرئيس أوباما قد أقنعت الصحافيين بتأجيل نشر أخبار عن اسم البلد الذي تجري فيه دراسة توجيه ضربة بطائرات من دون طيار ضد مواطن أميركي، وحقيقة أن الدبلوماسي الذي اعتقل في باكستان هو ضابط تابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وأن رجل أعمال أميركي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية عند اختفائه في إيران.

يذكر أنَّ ستيرلينغ يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية إلى رايزن؛ إذ تشير التسجيلات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني إلى أن الرجلين كانا على اتصال، وتقول وزارة العدل إن "ستيرلينغ كان موظفًا ساخطًا، وقام بتسريب المعلومات بهدف إلحاق الضرر بالوكالة". ولكن محاميه يدفعون بأنَّ "الحكومة لم تحقق مع أي شخص آخر بشأن التسريب، أو تراجع التسجيلات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني لزملاء ستيرلينغ قبل التركيز عليه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين كونداليزا رايس تفضح تقنيات البيت الأبيض في الضغط على الصحافيّين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab