مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

الحرب السورية لعبت دورًا كبيرًا في ارتفاع أعداد الضحايا

مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق

ماري كولفين مراسة "صنداي تايمز" التي لقت مصرعها في سورية

"، أن "الوفيات جاءت نتيجة الاستهداف بالقتل والتعرض لهجمات بالقنابل وفي حوادث تبادل إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة".
وذكرت المنظمة أن "عدد القتلي هذا العام يزيد بنسبة 13 %عن العام 2011 ونسبة 22 % عن العام 2010، فيما شهد العام 2009 مقتل 113 صحافيًا".
ويشير تقرير المنظمة إلى أن "سورية كانت أكثر دول العالم خطورة على العاملين في مجال الإعلام خلال العام 2012، إذ شهدت مقتل 35 من بينهم مراسلة جريدة الـ "صنداي تايمز" البريطانية، ماري كولفين التي لقت مصرعها في سورية خلال شباط/ فبراير".
وجاءت الصومال في المركز الثاني بعد سورية والتي يصفها تقرير المنظمة بأنها "كانت ساحة مقتل الإعلاميين، إذ شهدت مقتل 18 منهم".
وأضاف التقرير أن "الجريمة المنظمة في المكسيك وأعمال المقاومة في باكستان قد أسفرت عن مقتل عشرة صحافيين في كل منهما، ليحتلا بذلك المركز الثالث بعد سورية والصومال". كما شهدت كل من الفليبين والعراق مقتل خمسة صحافيين.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي أن "استهداف الصحافيين كان متعمدًا وأن النية كانت مبيتة لقتلهم بهدف كتم أصواتهم".
ويقول رئيس المنظمة جيم بوميلها إن "معدل الوفيات خلال العام 2012 يعد بمثابة دليل إدانة للحكومات التي تدعي توفيرها الحماية للصحافيين، ولكنها تفشل في التوقف عن ارتكاب مجازرها".
وجدد بوميلها دعوته للأمم المتحدة وحكومات العالم بـ "اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الصحافيين". وأشار إلى "ظاهرة تزايد عدد القتلي من الصحافيين على مدار العقد السابق في الوقت الذي اكتفت فيه الحكومات والأمم المتحدة ببضع كلمات للإدانة والشجب وإجراء تحقيقات شكلية أو الاكتفاء بهز الأكتاف بلا مبالاة".
وقد قام الاتحاد الوطني للصحافيين في كل من بريطانيا وأيرلندا بتأييد دعوة المنظمة للأمم المتحدة بضرورة اتخاذ إجراءات. وقالت السكرتيرة العامة في الاتحاد الوطني للصحافيين ميشيل ستانيستريت إن "صحافيين بريطانيين وأيرلنديين كانوا من بين ضحايا فشل الحكومات والأمم المتحدة في حماية ودعم حق الصحافيين في الحياة والحماية أثناء أداء عملهم". وأضافت أنه "من المهم أن يعترف الجمهور والحكومات بأن قتل الصحافيين، إنما هو هجوم على دورهم الحاسم في ضمان التدفق الحر للمعلومات التي يمكن أن تسهم في رسم صورة أفضل للعالم من حولنا".
وأشار التقرير السنوي كذلك إلى أن "30 حالة وفاة في أوساط الصحافيين، كانت متعلقة بالمرض أو حوادث عرضية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق مقتل 121 صحافيًا وإعلاميًا خلال العام 2012 الأكثر دموية على الإطلاق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab