نقيب صحافيو السودان يتهم مجهولون بخطف تصور لتعديلات على قانون المطبوعات
آخر تحديث GMT17:56:19
 العرب اليوم -

اللجنة التي وضعته فوجئت بعرضه في البرلمان بعد إضافة جزاءات عقابية

نقيب صحافيو السودان يتهم مجهولون بخطف تصور لتعديلات على قانون المطبوعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب صحافيو السودان يتهم مجهولون بخطف تصور لتعديلات على قانون المطبوعات

نقيب الصحافيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي (يمين) ووزير الإعلام الأسبق الدكتور إسماعيل الحاج موسى

المنان والدكتورة سامية علي.
مشيرًا إلى أن اللجنة عقدت اجتماعات عدة، و قطعت شوطا مقدرًا في عملها، لكن المشروع تم اختطافه فجأة بواسطة جهة مجهولة ليظهر في البرلمان بصورة جديدة، وبه جزاءات وعقوبات ستطال الصحافيين، وبدا تيتاوي غير راضٍ عنها.
وفي سؤال وجهه "العرب اليوم" إلى تيتاوي عما إذا كان يعرف من قام بذلك أجاب "لا أعرف كنه الجهة التي اختطفت مشروع تعديل القانون وأخرجته بصورة مختلفة في البرلمان، ابحث أنت عن تلك الجهة التي اختطفت جهدنا وذهبت به إلى البرلمان، وأضافت له جزاءات عقابية من بينها إعطاء المجلس القومي للصحافة والمطبوعات حق إيقاف الصحافي لمدة 10 أيام وايقاف الصحيفة لمدة أربعة أيام".
فينا يقول الدكتور إسماعيل الحاج موسي أنه فوجئ عند عودته من رحلة خارجية بأن مسودة ظهرت في البرلمان لا يعرف من أين خرجت، ونفى هو الآخر أن تكون للجنتة علاقة بما قدم للبرلمان، وعن الجهة التي كونت اللجنة في الأصل، قال الحاج موسى أن امانة الإعلام في الحزب الحاكم في السودان ( المؤتمر الوطني) هي التي كونت اللجنة لكني لا أستطيع القول أن التعديل وراؤه أمانة الإعلام في الحزب الحاكم.
وعاد الحاج موسي ليقول في تصريحاته لـ"العرب اليوم" كنا نريد أن نقدم تعديلات بطريقة علمية وممنهجة وخاطبنا حينها رؤساء تحرير الصحف لأخذ رأيهم والاستعانة بأفكارهم ومقترحاتهم.
ويقول الصحافي فضل الكريم سلامة لـ"العرب اليوم": "ظل أي قانون للصحافة والمطبوعات في السودان يواجه بجدل كثيف، الحقيقة الأولى أن اتحاد الصحافيين لايضع قانون لتنظيم العمل الصحافي والتشريعات"، وأشار إلى أنهم (أي الصحافيين) "يودون التدخل في صناعة ووضع القانون، لكن هذا ليس من مسؤولياتهم، فالجهة التشريعية ( البرلمان ) هي المعنية بذلك، وقد تكون لوزارة العدل مهام من هذا القبيل بتقديم القانون لإجازته في مجلس الوزراء، وأضاف سلامة أن "الصحافيين لا يمكن أن يضعوا القوانيين التي تحاسبهم أو تحكمهم".
وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن علاقة الحزب الحاكم ولجنة الإعلام فيه بالقانون كما ألمح البعض، أجاب بأن "الحزب الحاكم في السودان يمكن أن يتدخل ويقدم اقتراحات لنوابه في البرلمان للتشاور بشأنها إن شاءوا يمكنهم تبنيها والتصويت عليها داخل البرلمان، ويمكنهم أيضًا رفض الفكرة مبدأً وأساسًا".
ولاحقا أشار الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات السوداني، السفير والناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، العبيد أحمد مروح لـ"العرب اليوم أن لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان هي صاحبة مقترح إدخال تعديلات على قانون الصحافة والمطبوعات وكانت اللجنة حريصة على إشراك اتحاد الصحافيين في التداول لكن أعضاؤه تحفظوا على بعض النقاط خاصة النقطة المتعلقة بأن يكون المجلس القومي للصحافة والمطبوعات هو المسؤول عن منح السجل الصحافي وليس الاتحاد، لكن العبيد مروح عاد وقال "حتى الآن البرلمان لم يناقش الصيغة التي وزعت لكل الجهات ذات العلاقة بالقانون في انتظار ردودها وملاحظاتها قبل أن توضع في الشكل النهائي"، مضيفًا أن "التعاطي مع المسودة باعتبارها صيغة نهائية كلام في غير محله، وعلى اتحاد الصحافيين أن يقدم رأيه كتابة للبرلمان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب صحافيو السودان يتهم مجهولون بخطف تصور لتعديلات على قانون المطبوعات نقيب صحافيو السودان يتهم مجهولون بخطف تصور لتعديلات على قانون المطبوعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab