هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

إسرائيل ترفض تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين يهودية وفلسطيني

هارتس تعتبر فوز المعلمة "الحروب" بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هارتس تعتبر فوز المعلمة "الحروب" بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية

المعلمة الفلسطينية حنان الحروب
رام الله - غازي محمد

تحت عنوان "معضلة المعلّمة الفلسطينية" كتب تسفي بارئيل مقالاً في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء، تناول فيه فوز المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة "أفضل معلمة في العالم" منطلقًا في مقالته من حقيقة فوز المعلمة بناءً على تطويرها لأسلوب تدريس يعتمد على نبذ العنف، معتبرًا أن فوز الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية التي تدّعي دائمًا أن الجهاز التعليمي في السلطة الفلسطينية هو المحرِّض الأول على العنف والإرهاب في أوساط الفلسطينيين.

وأضاف "بارئيل": لم يكن هناك من فرصة أفضل لإثبات وجود ظاهرة اللاساميّة من فوز حنان الحروب القادمة من مخيم اللاجئين (الدهيشة) بجائزة أفضل معلمة في العالم، بعد أن قامت بتطوير أسلوب تدريس لطلابها قائم على مبدأ "نبذ العنف"، ولكن لم يكن هناك أي متنافس إسرائيلي في هذه المسابقة للأسف الشديد، وكان الفشل الإسرائيلي الحقيقي في أنهم لم يكتشفوا في الوقت المناسب نشاطاتها، فلم يذهبوا وراءها وهي تتنافس على لقب المعلمة الأفضل في العالم، كما أنهم لم ينجحوا في متابعة إجراءات التحكيم".

وأكد بارئيل "في الوقت الذي تمنع فيه وزارة المعارف الاسرائيلية تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين فتاة يهودية وشاب فلسطيني، وفي الوقت الذي تقوم فيه الجماعات اليمينية بحرق المدرسة المشتركة في القدس، ويتم محاصرة المسارح وتمنع عنها ميزانيات وزارة الثقافة لانها تعرض المآساة الفلسطينية أو أنها تلمح عن سوء الاحتلال بحجة التحريض، وفي الوقت الذي يتم فيه إلقاء كتاب المدنيات الذي يتحدث عن التاريخ في سلة المهملات، وفي الوقت الذي ينظر فيه للإسرائيلي الذي يدعو إلى نبذ العنف أو يدعو للتعايش بين العرب واليهود كخائن أو على الأقل بأنّه غبي، نرى بعد كل هذا من الجانب الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني معلّمة فلسطينية تعمل في الجهاز التعليمي الفلسطيني تقوم بتدريب المعلمين كيف يستخدمون أسلوبها في التدريس ونشر ثقافة اللاعنف، وتفوز بجائزة أفضل معلمة في العالم بفضل رسالتها عن نبذ العنف".

وأشار بارئيل: "وكيف بعد هذا يمكن لإسرائيل أن تكبح الاستراتيجية الفلسطينية التي تعرض الفلسطينيين أنهم دعاة سلام ونابذين للعنف؟".

ويضيف "لقد سارع البابا ورئيس الحكومة البريطانية بتهنئة الحروب بفوزها، إلّا أننا لن نرى أي مسؤول إسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الحكومة يقومون بتهنئتها أو تهنئة الرئيس الفلسطيني بفوزها هذا".

ويختتم بارئيل مقالته بالقول: "ومن سيقتنع بعد الأن أن الجهاز التعليمي الفلسطيني الذي يشارك في عملية التحريض يبلور مشروعًا خطيرًا حول تعليم اللاعنف؟".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab