هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

أوضح أنها تفقد التنظيم المتطرف كثيرًا من متابعيه حول العالم

"هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

قرصان سابق يرتدي قناع "جاي فوكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت مجموعة قراصنة مجهولين يرتدون أقنعة "جاي فوكس" الشهيرة، الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف، في أعقاب الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشف قرصان سابق أن "محاربة داعش قد تكون فعالة عن طريق القرصنة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يستخدمونها في تجنيد الشباب للانضمام إلى صفوفهم في سورية والعراق".

وأوضح القرصان، أن "التنظيم يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية ونشر الرعب في العالم من أسلوبه الوحشي في القتل والتدمير، فقطع تلك المصادر عنهم يجعلهم عاجزين عن توريط المزيد من الشباب في أعمالهم المتطرفة".
وعلى الرغم من أن القرصنة على الانترنت غير قانونية، كما أنها تحتاج إلى مهارات غير عادية، إلا أنها تلقى تشجيعا كبيرا من دعاة السلام الذين يرفضون عمليات التنظيم الوحشية، إذ تلغي حضور "داعش" الاجتماعي عبر الانترنت الذي يختبئون ورائه.

وعبر القرصان عن سعادته لقيام تلك المجموعة بأعمال القرصنة على حسابات "داعش" على الانترنت، لأن في هذا حماية للمزيد من الأطفال والشباب الذين يقعون فريسة للتنظيم أثناء انغماسهم في عالم الانترنت الوهمي.
وأضاف إنَّ "هذا ما يصعب عمل السلطات الرسمية في كل بلد لحماية مواطنيها من الانضمام لداعش، لأنها تحارب وحشا خياليا لا وجود له على الأرض سوى في التفجيرات التي يحدثها من آن لآخر، لذا لا بد من شكل غير قانوني أحيانا لمواجهة تلك الطفيليات الإرهابية".

وبسؤاله عن مدى فعالية إغلاق تلك القنوات أمام "داعش"، قال الهاكر: "هل تعرف كم هو صعب أن تحصل أتباعا جددا وتغرد من جديد؟ إن استعادة الحسابات القديمة أو عمل حسابات جديدة يتطلب عملا كثيرا ونشاطا متواصلا على تويتر لكسب المزيد من المتابعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab