أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

تساؤلات عن سبب الإقصاء رغم أن الوزارة تنص على أحقيتهم

أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب

وزير التربية والتعليم في المغرب

أغادير ـ عبدالله أكناو استنكر أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي من الموظفين التابعين لوزارة التربية المغربية، وجود عبارة "لا يمكنك المشاركة"، وذلك بعد تسجيل المعطيات كافة الخاصة بهم في البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل القبلي للالتحاق بالمراكز المحلية لمهن التربية والتدريب، مما يفيد منعهم من المصادقة على معلوماتهم بغية التسجيل النهائي.
وقد طرحت الخطوة، تساؤلاً كبيرًا عن سبب الإقصاء، الذي يمكن أن يكون تقنيًا، في انتظار توضيح الوزارة المشرفة على القطاع، خصوصًا في ظل إمكان تسجيلهم في المذكرة المؤطرة للالتحاق بهذه المراكز، والتي تنص على الإدلاء بالترخيص الممنوح من الإدارة التي يعمل تحت إمرتها الموظف، وذلك بعد النجاح في الشق الكتابي للاختبار.
وخلّف الأمر موجة استنكار واسعة من طرف الأساتذة، واعتبروه مجحفًا في حقهم، وذلك من خلال تواصلهم على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التربوية، ومن المرتقب أن يُشكل ذلك، في حال تبوث المنع واتضاح تجاهل وازارة التربية لهذه الفئة، بوادر تصعيد تتراءى معالمه من طرف الأساتذة، للمطالبة بحقهم في اجتياز امتحان الالتحاق بالمركز المحلي للتربية والتدريب، أسوةً بباقي الموظفين، طبقًا للقوانين الجاري بها العمل، مطالبين الوزارة بالالتفات إليهم وتصحيح الوضع.
وقد أصدرت وزارة التربية الوطنية المغربية، مذكرة وزارية فتحت من خلالها الباب في وجه أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي، ذوي الأقدمية لمدة أربعة سنوات أو أكثر من الأقدمية في الإطار، لاجتياز اختبار الالتحاق بالمركز المحلي للتربية والتدريب، بهدف تغيير الإطار إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، بعد الخضوع لتدريب يستغرق مدة عام، وينتهى بالنجاح في امتحان التخرّج، وفق القانون الجاري به العمل، انسجامًا مع أهداف الدورات التدريبية التي دأبت الوزارة على تخصيصها لأطرها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab