اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

صوت على اعتبار إموازي ضمن "أجمل الشباب"

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف"

الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف
لندن ـ كاتيا حداد

اتهم العديد من الأشخاص، الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف" بعد أن صوت عدد من الطلاب على اعتبار عضو مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية، المثيرة للجدل، الملقب بـ"الجهادي جون" ضمن "أجمل الشباب".

ووافق الاتحاد الطلابي على معارضة مشروع القانون الحكومي الخاص بمكافحة التطرف بمساعدة "كيدج"، وهي الجماعة التي تدعم محمد إموازي قبيل سنوات من انضمامه إلى صفوف تنظيم "داعش".

واتفق الاتحاد الوطني على التعاون مع الجماعة السالفة الذكر والمعنية بحقوق الإنسان و قائدها عاصم قرشي، الذي يعرف بعلاقته الوطيدة مع إمزاوي قبل أن يفر إلى سورية. وتعهد الاتحاد بـ"المناهضة العلنية لقانون مكافحة التطرف والأمن" بعد أن أصدر رئيسه بيانًا يستنكر فيه سياسة "المنع" جنبًا إلى جنب مع القانون المذكور للضغط على الحكومة لإلغائه.

وللدفاع عن هذا القرار؛ أكدت رئيس الاتحاد توني بيرس، أنَّ مؤتمر الاتحاد الطُلابي الوطني وافق على انتهاج سياسة ضمن اتفاقات كثيرة أخرى للتعبير عن مخاوفهم من قانون مناهضة التطرف والأمن، مطالبة باستمرار الضغط على الحكومة لإلغاء القانون.

وأوضحت أنَّه بالرغم من صياغة اقتراح يستهدف العمل مع جماعة "كيدج"، إلا أنَّها ترفض الأمر برمته، مشيرةً إلى أنَّ القرار يُشدد على أنَّ باقي الجماعات يعملون على تنفيذ ذلك، لكن لإيضاح الأمر، لم أكن أنتوي ـ على الإطلاق ـ استحداث علاقة رسمية أو غيرها مع "كيدج".

ووصف النقاد هذا القرار بأنَّه "مريع" لأنَّ الجماعة على صلة بجماعات أخرى مثل "حزب التحرير"، الذي يؤيد خلافة عالمية يحكمها الشريعة الإسلامية.

وكان طالب قد حضر جلسة لأعضاء الجماعة داخل جامعته قد أوقف في تركيا بعد أسبوع من محاولته التسلل نحو الحدود السورية.

ولفت مدير مجموعة الضغط لحماية حقوق الطالب، روبرت ساتون، إلى أنَّ هذا الاقتراح يُثير القلق بطريقة شديدة ويؤكد أنَّ أكبر اتحاد للطلاب في المملكة المتحدة يستهدف من وراء نشاطاته عرقلة سياسة مكافحة التطرف والعمل جنبًا إلى جنب مع المتطرفين.

وأشار إلى أنَّ هذه السياسة تؤدي لتحدي الدولة، فجماعة "كيدج" لطالما تُظهر نفسها على أنَّها مؤيدة للتطرف، لكن هذا الاقتراح سيؤكد أنَّ المتحدثون باسمها يخترقون الحرم الجامعي أكثر من أي وقت مضي.

بدورها؛ علقت الجامعة على هذا القرار باعتباره "مبدئيًا"، موضحة أنَّ الاتحاد الطلابي كان يدعم تلك السياسة للعمل مع  المجموعات الطلابية في جميع أرجاء المملكة المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab