الرياض ـ العرب اليوم
تمكنت وزارة التعليم من خفض نسبة الأمية لكبيرات السن العام الماضي 1436 إلى 8.27 % من خلال العديد من البرامج، فمنذ ما قبل عام 1369 تبذل الحكومة جهودا جادة لتحقيق التنمية المستدامة للمرأة السعودية، التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر، إلى أن صدرت سياسة التعليم عام 1390، متضمنة أهدافا رئيسية لمكافحة الأمية وتعليم الكبار "ذكور وإناث"، حيث افتتحت مراكز تعليم الكبيرات عام 1392، وكان عددها خمسة مراكز. واستمر نمو هذه المراكز حتى بلغ عددها 1438 مركزا عام 1436/1435، التحقت بها 33 ألفا و890 دارسة.
ولم تقتصر الجهود على محو أمية المرأة الأبجدية، وإنما تجاوزتها إلى محو الأمية الحضارية والتعلم مدى الحياة. وتمنح وزارة التعليم حوافز مادية وعينية للملتحقات ببرامج محو الأمية، حيث تمنح الدارسة مكافأة مقدارها 1000 ريال لمن تنهي برنامج محو الأمية بنجاح.
يأتي ذلك تزامنا مع مشاركة المملكة العالم العربي في الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام.
هي المراكز التي تنتهي بالحصول على الشهادة الابتدائية ومدتها 3 أعوام، تدرس فيها المرأة جميع العلوم بما في ذلك اللغة الانجليزية والحاسب الآلي والمهارات الحياتية.
وبلغ عددها في عام 1435/ 1436 نحو 1357 مركزا، فيما بلغ عدد الطالبات فيها 33730 طالبة.
وبلغ عدد خريجات هذه المراكز منذ إنشائها 491540 خريجة حصلن على الشهادة الابتدائية، وواصلت أعداد كبيرة منهن تعليمهن في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويتسم هذا البرنامج بالمرونة حيث يصل إلى الأميات في أماكن تواجدهن، ويركز على محو الأمية الأبجدية، مع وجود برامج توعوية مساندة. وقد استفادت من البرنامج منذ استحداثه عام 1429 وحتى الآن 269845 دارسة.
وتستهدف المرأة الريفية حيث تنفذ في القرى والهجر التي ترتفع فيها نسبة الأمية، وتوجد فيها مجموعة من الأميات تتميز حياتهن بالتنقل وعدم الاستقرار، وتشارك عدة جهات في تنفيذ الحملات مثل وزارات الصحة والزراعة والشؤون الاجتماعية، بهدف التوعية والتثقيف والدعم. واستفادت من الحملات التي نفذت لمدة 6 أعوام وحتى تاريخه 16299 أمية.
ويركز هذا البرنامج على نزيلات الإصلاحيات التابعة لوزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، واستفادت منه أكثر من 715 نزيلة.
واستفادت من هذا البرنامج 318 من ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي تم دمجهن في مراكز محو أمية الكبار.
ويهدف هذا البرنامج إلى محو أمية المرأة الريفية بمختلف الفئات العمرية، وذلك في القرى والهجر التي لا توجد فيها خدمات تعليمية ثابتة. وأقيمت هذه المراكز في المساجد والمنازل، واستفادت منها 22046 أمية. وكانت هذه المراكز نواة لافتتاح مدارس رسمية مكنت الملتحقات بها من إكمال تعليمهن ومنعهن من الارتداد للأمية. وتم الانتهاء من العمل بهذا المشروع في نهاية عام 1431، بعد أن تمت تغطية الأماكن ذات الاحتياج.
ويهدف إلى محو الأمية الحضارية، ويوسع مفهوم الأمية إلى التعلم مدى الحياة، وينفذ في جميع مناطق المملكة في الأحياء ذات المستوى العلمي والاقتصادي المنخفض. ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها، وتمكينها من الدخول إلى سوق العمل بمشروعات صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها. ويشتمل البرنامج على تعليم النساء مهارات متعددة في المجالات الفنية والمهنية والمهارات الحياتية وتعليم اللغات والحاسب الآلي وتسويق وإدارة المشروعات. وبلغ عدد المستفيدات من البرنامج بفئات عمرية ومستويات تعليمية مختلفة حتى عام 1435/ 1436 نحو 111766 متدربة، التحقن بـ 1300 ورشة تدريبية، و290 برنامجا لتعزيز القراءة، وحضرن 6149 محاضرة توعوية وتثقيفية.
ونفذ للنساء في المدينة المنورة ومكة المكرمة ومحافظة شقراء، واستهدف إعلان تلك المدن خالية من الأمية، واستفادت منه 25476 أمية، تم محو أميتهن وتزويدهن بمهارات حياتية متعددة.وينفذ في الوزارات للعاملات اللاتي لم يتمكن من التعلم في الصغر، ويتم تفريغهن أثناء الدوام الرسمي لمدة ساعتين يوميا. واستفادت من البرنامج حتى الآن 6141 عاملة.
أرسل تعليقك