الرياض – العرب اليوم
تسبب ازدحام مدارس الرياض في أزمة قبول للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في مدارس التعليم العام، الأمر الذي حال دون التحاقهم بهذه المدارس، وتوجيههم إلى المدارس الأهلية. ويواجه أولياء أمور هؤلاء الطلاب معاناة شديدة في البحث عن مقاعد دراسية لأبنائهم وبناتهم في المدارس الحكومية.
ونفت إدارة تعليم الرياض أنها رفضت قبول أبناء المقيمين بشكل عام في بعض المدارس، وعزت ذلك إلى نقص عدد المدارس، وإعطاء أولوية القبول لأبناء السعوديين، مؤكدة على تسهيل إجراءات قبول من يستوفي الأوراق النظامية المطلوبة شريطة توفر أماكن شاغرة في مدارسها.
وشدد مدير الإعلام التربوي في إدارة تعليم منطقة الرياض علي الغامدي في تصريح على أن أولوية القبول في المدارس الحكومية للطلبة السعوديين، ومن ثم يأتي الدور على أبناء المقيمين، ممن يحملون أوراقا نظامية.
و كشف المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد عبدالله المرشد أن الإدارة تستقبل وتنهي معاملات قبول أكثر من 1000 طلب يوميا عبر لجنة القبول المركزية في الإدارة ولجان القبول الفرعية الموزعة في مكاتب التعليم. وأوضح أن الإدارة أعدت خطة لاستقبال وقبول الطلاب والطالبات السعوديين وغير السعوديين لتمكينهم من الدراسة في الأماكن الشاغرة والمتاحة، إضافة إلى إنهاء إجراءات قبول الطلاب ممن لديهم معاملات في الأحوال والجوازات، وقبول الطلاب السوريين واليمنيين والجنسيات الأخرى.
وأضاف المرشد أن لجنة القبول المركزية تقدم العديد من الخدمات، منها تحديد مستوى الطالب، والتحويل من المعاهد العلمية، وتسليم خطابات التحويل للدراسة الليلية، والتحويل للدراسة النهارية، والإعادة بعد الانقطاع، ومعادلة الشهادات الممنوحة من الخارج، ومعادلة شهادات المدارس العالمية.
أرسل تعليقك