التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة
آخر تحديث GMT10:27:49
 العرب اليوم -

تتبنى الوزارة مجموعة مقترحات ومبادرات لدعم الابتكار والإبداع في التعليم

"التربية والتعليم" الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التربية والتعليم" الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة

وزير التربية والتعليم الإماراتي
دبي - جمال أبو سمرا

كشف وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، أنَّ إعلان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في جلسته خلال القمة الحكومية، 7 مبادرات في الحكومة الاتحادية بشأن الابتكار وإدخال الروبوت في التخصصات الطبية، ومشاريع  الفضاء، يُعد سبقًا جديدًا لدولة الإمارات.

وأكد الحمادي أنَّ حزمة المبادرات التي أعلن عنها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، التي تشمل معرضًا وطنيًا ودعمًا حكوميًا للابتكار، وتأسيس مختبر الروبوت في المدارس، تمثل تعزيزًا قويًا لخطة تطوير التعليم التي ترتكز مشاريعها حول الابتكار، وتنمية مهارات الطلبة، وإكسابهم أدوات محاكاة العصر ومواكبة المستقبل.

وأوضح أنَّ ما يخص الشأن التعليمي من تلك المبادرات، سيساعد الوزارة كثيرًا في قطع شوط مهم على طريق التحديث والتطوير الشامل الذي تجريه في منظومة التعليم، بعناصرها المتكاملة من البنية التحتية والمرافق التربوية والخدمية والبيئة المدرسية وطرائق التدريس والمناهج ونظم التقويم والامتحانات.

أشار إلى أنَّ قول الشيخ منصور بن زايد، الذي أكد فيه "نريد طلابًا يحبون البحث والتحليل والابتكار بعيدًا عن التلقين والحفظ"، يعد هدفًا ذا أولوية قصوى في خطة تطوير التعليم، وأجندة الوزارة، مشدّدًا على أنَّ التربية تتعهد بتحقيق هذا الهدف، والوصول بمخرجات التعليم لتكون في طليعة الأفضل دوليًا.

ولفت إلى أنَّ الشيخ منصور بن زايد وضع المسؤولين والموظفين، وكل مواطن أمام تحد، وأمام مسؤولياته، وأمام ضرورات إتقان العمل والإخلاص فيه وتحقيق أعلى درجات الجودة في الأداء، وهي القيم التي تعمل الوزارة على تعزيزها في نفوس جميع الموظفين المنتسبين لقطاع التعليم، لتكون هي الأساس في أداء الواجب وإنجاز المهام وفق أعلى درجات التميز .

وأبرز الحمادي أنَّ وزارة التربية استمدت توجهاتها نحو الابتكار والإبداع من فكر وتوجيهات القيادة الرشيدة، وأنها اعتمدت مجموعة من المشاريع التي تتقدم أعمال التطوير، من أجل أن يكون الإبداع هو أساس الممارسات التربوية وتفاعل الطلبة دخل الصفوف وفي المختبرات العلمية.

وذكر أنَّ الوزارة وعلى صعيد الإبداع والابتكار تعمل على أربعة محاور أساسية، تشمل: محور الإبداع والابتكار المؤسسي، الذي يختص بنشر هذا الفكر من المنظومة التعليمية من خلال الأنشطة المتنوعة وتوسيع معرفة الموظفين بالتفكير الإبداعي وحل المشاكل وتطوير العمليات المؤسسية لرفع جودتها، والانتقال إلى العمليات الذكية التي توفر الوقت والجهد، لاسيما في جانب المعاملات التي تستغرق وقتاً وتكلفة تزيد على 40%، من التكلفة الحالية على مدى الأعوام الخمس المقبلة.

وبيَّن الحمادي أنَّ الوزارة ستركز في المحور الثاني، الإبداع والابتكار في عمليات التدريس، على إدخال مفاهيم الإبداع والابتكار في هذه العملية الحيوية.

أما المحور الثالث، فيختص بالإبداع والابتكار في البرامج الطلابية، وهذا المحور يعزز من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة قدرات الطالب على الإبداع، واستثمار مواهبه، والارتقاء بمهارات التفكير العليا لديه، ومهارات حل المشاكل، وغيرها من المهارات الإبداعية، مشيرًا أنَّ الوزارة خصصت محور الإبداع والابتكار المدرسي؛ ليكون هو المحور الشامل لجميع الممارسات التربوية، داخل المجتمع المدرسي.

وأعلن الحمادي، تبني وزارة التربية لمجموعة مقترحات ومبادرات لدعم الابتكار والإبداع في التعليم، في مقدمتها، إنشاء مراكز إبداعية في كل منطقة تعليمية لتنمية الفكر الابتكاري لدى الطلبة، وإطلاق حزمة من الحوارات والمناقشات البناءة مع الأطراف المختصة لترسيخ الابتكار بمفاهيمه العلمية الحديثة في العملية التعليمية، وتنظيم مختبرات إبداعية متواصلة مع شركاء الوزارة، يكون المستهدف منها هو الطالب، واستقطاب الكوادر والكفاءات المميزة وبيوت الخبرة.

إلى جانب دراسة الواقع لتحديد أية معوقات قد تصادف هذه التوجهات، لتجاوزها، ووضع الحلول والعلاجات الناجزة لأي مشاكل قد تؤثر في عملية التحول المطلوبة، بالإضافة إلى خطة خماسية تبدأ بنشر الوعي وثقافة الابتكار في أوساط الطلبة والتربويين، وإدخال مفاهيم الابتكار والتطوير كمؤشر أداء في عملية تقييم الموظفين، تعميم فكرة العصف الذهني، وجعلها الأساس في طرح الرؤى التي تدعم أهداف التطوير .

وأضاف الحمادي، إنَّ هناك منهجية جديدة لتعزيز توجهات الابتكار والتطوير، تشتمل على مراحل مختلفة مثل تحديد التحديات، ووضع وجمع الأفكار المناسبة، وتصميم الأفكار، واختيار المناسب منها، ثم تطبيقها، وتعميمها بعد نجاحها، ويعزز ذلك شراكات الوزارة بمزيد من الاتفاقيات الموثقة للتعاون، إضافة إلى العمل على الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الابتكار .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab