بغداد - نجلاء الطائي
بحث وزير التربية العراقي محمد إقبال مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن التغيير في بعض المناهج الدراسية العلمية.
وأكد بيان لوزارة التربية وصل إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن إقبال التقى نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والوفد المرافق له وبحث الجانبان سبل التواصل بين الوزارة والمنظمة والطريقة المناسبة التي تستطيع تلك المنظمة من خلالها مساعدة الوزارة بخاصة الدعم المادي بالإضافة إلى تجهيز المدارس من مستلزمات مع عمليات التدريب وتزويد العراق بالخبرات لعمل شراكة حقيقية بين وزارة التربية والأمم المتحدة .
وأضاف إقبال، بحسب البيان: "الوزارة بصدد إحداث تغييرات كبيرة على المناهج بخاصة في المجالات العلمية منها الإنجليزي والرياضات والعلوم بالإضافة إلى إعادة ترتيب المناهج الإنسانية والتركيز على البعد المحلي"، معتبرًا المنهج أكبر ركيزة في صناعة شخصية الطالب.
وبين وزير التربية أن كوادر الوزارة واللجان المتخصصة حاولت إشغال مساحة واسعة في المناهج الإنسانية يلتقي عليها جميع ابناء الطيف، وتمثلهم بعيدًا عن الطائفية، محاكية للواقع، مؤكدًا سعيه في الشهور المقبلة بالإضافة إلى مناهج إثرائية تفيد المجتمع وتوسع إدراك الطالب وتعزز ثقافة السلم الأهلي وتقبل الأخر والتداول السلمي.
وتابع: "وزارة التربية تحتاج إلى تعاون المنظمات الدولية في موضوع الأبنية المدرسية لأن العراق يحتاج إلى أكثر من 6000 مدرسة لإنهاء حالة الدوام الثنائي، مشيرًا إلى أن الصف الواحد اليوم فيه أكثر من 90 طالبًا مع العلم أن الصف المثالي عالميًا من 18 إلى 24 طالبًا وسيؤثر العدد الكبير بالسلب على المستوى العلمي للطلبة.
أرسل تعليقك