اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

حقيقة صادمة تكشفها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

استيديو لاحد القنوات المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور كشف التقرير الأخير الذي أصدرته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب "الهاكا"، بشأن احترام التعددية في الإعلام السمعي البصري، عن حقيقة صادمة، مفادها أن اللغة الأمازيغية التي أصبحت لغة رسمية  للبلاد بعدما تم دسترتها، تحتل المرتبة الثالثة في مساحة البث، الذي تحصل عليه في القناة الأولى المغربية التابعة للحكومة، بعد كل من اللغة العربية والفرنسية،
إذ تخصص النشرات الإخبارية للتلفزيون الرسمي 43 دقيقة من التدخلات باللغة الفرنسية، في مقابل 42 دقيقة للأمازيغية.
كما أكد التقرير أن معظم الفاعلين السياسيين يفضلون التدخل باللغة العربية، مسجلين 9 ساعات من الحديث بالعربية، كما تم إحصاء أقل من 10 دقائق من الحديث بالعامّية المغربية.
كما سجلت نشرات القناة الثانية المغربية "2M" ترتيب مماثل، حصلت عليه اللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية، فيما أشار التقرير إلى انعدام تام للغة الأمازيغية في نشرات قناة "ميدي1 تي في"، التي تبث من مدينة طنجة، وتحتكرها مؤسسة "سي دي جي" التابعة أيضًا للدولة، والتي تعتمد على اللغتين الفرنسية والعربية في بثها.
ويسجل أنه بفعل المستجدات الدستورية والتحولات السياسية التي جاء بها دستور 2011 بعد "الربيع العربي"، أصبح الأساس القانوني الذي تعد من خلالها الهيئة تقاريرها بشأن التعددية متجاوزًا، حيث أبانت أغلب التقارير عدم احترام المشهد الإعلامي السمعي البصري في المغرب للمعايير التي وضعتها الهيئة، من أجل ضمان التعددية السياسية والفكرية، دون أن تبادر الهيئة إلى القيام بأي إجراءات عقابية أو زجرية من أجل فرض احترام التعددية على المتعهدين العموميين والخواص على حد سواء.
وعلى صعيد اخر، سجل التقرير أن الحكومة المغربية وأغلبيتها الحكومية استأثرت بقرابة 88 % من مجموع الحصة الزمنية التي منحت للسياسيين في النشرات الإخبارية للقنوات التلفزيونية المغربية، فيما ينص القرار 46-06 الذي سبق وتم إصداره في أيلول/سبتمبر 2006 على ضرورة عدم تجاوز مجموع حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية 60 % من مجموع الحصة الزمنية المخصصة للسياسيين، بينما تجاوزت حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية في الإذاعات العمومية 91%، فيما تنخفض حدة هذه الهيمنة في الإذاعات الخاصة ذات التغطية الوطنية، حيث تستحوذ الحكومة وأغلبيتها البرلمانية على 76%، في مقابل 23% لأحزاب المعارضة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab