المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يفضلون أن يطلق عليهم لقب المتحولون عضليًا

المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث

الفتيات المتحولات جنسيًا
لندن - العرب اليوم

تقابل الفتيات المتحولات جنسيًا مشكلة حين يلتحقون بالكليات والمدارس المخصصة للنساء فقط، حيث أن مئات الطالبات الملتحقات بكلية وليلس، سحبوا حقائبهم المعبئة بالكثير من المناشف المطوية والوسائد المزخرفة وأباريق كوستكو الخاصة بمنظفات الغسيل، كما أن لوحة الحرم الجامعي رحبت بهن.

وأضافت صحيفة "نيويرك تايمز" الأميركية، الخميس، أنه خلال أول يوم من التوجيه، وعلى طول المسارات الخلابة هناك يمرح الطلاب الأكبر سنًا بتقديم التوجيهات والتشجيع، حيث كانوا يرتدون ملابس باللون الوردي مطبوع عليه شعار "الاكتشاف الحر"، وهو إغراء يمكن تفسيره بطرق لا تعد ولا تحصى، ربمًا بعيدًا بكثير عن الكلية المقصودة.

كان من بين هؤلاء الطالاب، تيموثي بوتورت، والذي كان بنتًا عندما تقدم إلى الجامعة، وقد أخبر أصدقائه في المدرسة الثانوية أنه متحول جنسيًا، ولكنه لم يكشف ذلك أثناء تقديم أوراق التحاقه بالجامعة، لأن والدته تابعت معه تنسيق الجامعة، ولم يرغب في أن تعرف ذلك، مضيفًا أنه "من المحرج أن تكتب طلبًا لكلية بنات وأنت لست بنتًا".

يعتبر تيموثي مثل الكثير من الطلاب المتحولين جنسيًا، فقد اختار كلية سيدات لأسباب السلامة الجسدية والنفسية، وقدم نفسه بأنه "ذكر وسط مجموعة لا تميز بين الجنسين"، وهو يسأل كل من في الجامعة أن يستخدم الضمائر الذكرية معه، كما أنه اختار اسم "تيمو  ثاوس" لنفسه.

وأوضحت الصحيفة أنه "لم يكن الحالة الوحيدة العابرة في حرم الجامعة، فالبعض يلتحقون بالكلية النسوية وهم ليسوا نساء"، مضيفًا أن هناك نحو ستة أشخاص آخرون تحولوا إلى رجال، وقد ولدوا كإناث، وبعضهم تعاطى هيرمون تستوستيرون لتغير أجسادهم".

وأكد بقية المتحولين جنسيًا أنهم يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث أو الفصل بينهم، فالبعض مثل "تيموثي" أطلق على نفسه المتحول عضليًا بدلًا من جنسيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الربيع الماضي، وهو في السنة الثانية، قرر تيموثي الترشح لمنصب رئيس اتحاد الطلاب في الكلية، أعلى منصب في الجامعة، وقد حصل عليه الطالب، ومن خلال ذلك المنصب يسعى إلى تنسيق الشؤون المتعددة الثقافات لتعزيز ثقافة التنوع بين الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس.

وبجانب تيموثي، أبدت ثلاث نساء رغبتهن في الترشح للمقعد، ولكنهم خرجوا من السباق لعدة أسباب قبل أن يبدأ، وبقى تيموثي وحيدًا في الاقتراع.

بدأ العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، مما كان سيحرمه من العدد الأدنى للأصوات اللازم الحصول عليها، فحملة المقاطعة كانت واضحة والخاصة بسبب تحوله جنسيًا.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه في القرن التاسع عشر، كان يسمح فقط للرجال الالتحاق بالكليات ولذلك قام نظرائهم من النساء ببناء الكليات الخاصة بهن بأنفسهن، وتلك المدارس الجديدة عززت المعايير بين الجنسين على حد السواء، وقادت إلى العنصرية بين الجنسين، رأت النساء أن إشراك الزوجات والأمهات في تلك المدارس سيرفع الوعي والثقافة والتنوير لدى المواطنين، ومع مرور الوقت أصبحت الكليات النسائية أكثر التزامًا.

وأضافت الصحيفة أنه بحلول الستينات كانت المعايير بين الجنسين تحت المجهر، وسط تنامي الوعي بالحقوق المدنية وتحرير المرأة، والفصل في الدراسة على أساس الجنسين، ولكن مع الوقت بدأت الطالبات في اختيار الكليات المختلطة وتضائل عدد كليات السيدات حتى وصل حاليًا إلى 50 في مقابل 300 في الماضي.

ويحاول الطلاب المتحولون كسر الحواجز بين الجنسين وتحقيق أعمق التطلعات والمضي قدمًا عندما يحاول المجتمع منعهم، على الرغم من أن بعض الفتيات يصرون على الفصل بين الجنسين.

وأضافت إحدى خريجات الكلية والتي رفضت الكشف عن هويته خوفًا من الانتقاد: "اخترت الالتحاق بكلية ويسلي لأنها للنساء، فكلية النساء هي مكان للاحتفال لكونك امرأة محاطة بسيدات، فكل المسؤولين سيدات من حولك".

قررت بعض الكليات النسوية مثل: جامعة هولينز، وهي كلية صغيرة للنساء في ولاية فرجينيا، إتباع سياسة جديدة منذ عدة سنوات وهي منح الشهادات للسيدات فقط، أما الطلبة المتحولين جنسيًا أو من يرغبون في بدء علاج هرموني ليصبحون رجال أو الذين يأخذون قانونيًا أسماء ذكور، يتم تحويلهم إلى مؤسسة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab