جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

وصف بأنه مثال للـ"العنصرية النقية" لعدم اعترافه بالدولة الصهيونية و مقاطعته لها

جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في "أكسفورد" و ينسحب من الجلسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في "أكسفورد" و ينسحب من الجلسة

الطالب الإسرائيلي أصلان ليفي

لندن ـ كاتيا حداد اتهم النائب البريطاني عن "حزب الاحترام" ، جورج غالاوي ، بالعنصرية، بعد رفضه خوض مناقشة مع طالب إسرائيلي،  فقد خرج غالاوي من نقاش في جامعة أكسفورد بعد اكتشاف أن منافسه كان مواطنًا إسرائيليًا قائلًا: "أنا لا أناقش الإسرائيليين"، فيما يعتبر النائب البريطاني من أشد منتقدي إسرائيل ومعاملتها للشعب الفلسطيني،  حيث كان  يشارك في النقاش في كلية كريست شيرش ، ليتحدث عن ضرورة انسحاب إسرائيل فورًا من الضفة الغربية"، وعندما علم أن إيلون أصلان ليفي، وهو طالب معارض لأفكار ، إسرائيلي الجنسية قرر الانسحاب.
هذا وقد توقف غالاوي عن مناقشة الطالب الذي يدرس السياسة والاقتصاد في كلية Brasenose" " في السنة الثالثة عندما استخدام كلمة "نحن" في إشارة إلى إسرائيل.
وقال غالاوي : "قلت" نحن هل أنت إسرائيلي؟"
قال الطالب: "نعم"
فقال غالاوي: "وأنا لا أناقش الإسرائيليين آسف"، ثم وقف وارتدى معطفه، مؤكدًا لدى خروجه: "أنا لا أعترف بإسرائيل وأنا لا أناقش الإسرائيليين. "
و من جانبها نشرت صحيفة طلاب جامعة أكسفورد "تشيرويل" في موقعها على الإنترنت شريط فيديو لغالاوي وهو يغادر القاعة خلال كلمة ألقاها الطالب الإسرائيلي إيلون أصلان ليفي.
وعلى جانب آخر علق أصلان بعد ذلك: "أنا مندهش من توقف النائب عن المناقشة معي لأسباب  تراثية أو بسبب جنسيتي إنه مثال للعنصرية النقية، وهو أمر غير مقبول تماما لعضو في البرلمان. "
ومن جانبه قال منظم المناقشة، محمود ناجي لموقع Cherwell.org: "لم يتم ذكر جنسية أصلان في أي حوار بيني وبين غالاوي كما أنني لم أتوقع أن يسأل المتكلم عن جنسيته."
بينما قال غالاوي على صفحته الخاصة على "الفيسبوك": "أنا رفضت هذا المساء مناقشة مع طالب مؤيد لإسرائيل، دولة الفصل العنصري في جامعة أكسفورد لسبب بسيط وهو لا اعتراف ولا تطبيع بل مجرد مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات، إلى أن تنهزم دولة الفصل العنصري"، في إشارة إلى إسرائيل. أنا لا أتناقش مع الإسرائيليين ولا أتحدث إلى وسائل إعلامهم وإذا أردت أن الحديث فسيكون مع فلسطين تحت عنوان منظمة التحرير الفلسطينية ".
هذا و قد أثارت الواقعة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" وكان بعضها منتقدًا لموقف غالاوي ووصفه البعض بالعنصري ، بينما شجعه آخرون على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وأرواح الشهداء ومساندته للحق في كل زمان ومكان.
ويذكر أن النائب أشتهر بتأيده القوي للفلسطينيين والقضية الفلسطينية كما أنه ينتقد بشدة سياسات إسرائيل الهمجية العدوانية وحصارها لغزة وبناء المستوطنات، وكان يتحدث دائمًا عن كراهيته لـ"الدولة الصهيونية" ويدعو إلى تفكيكها.
و في المقابل قال أصلان ليفي لصحيفة "الغارديان" "إنه يدعو إلى حل الاعتراف بالدولتين".
و أضاف :"لا ينبغي أن تظل إسرائيل في الضفة الغربية، ولكن هذا الانسحاب لا يجب أن يكون فوريا أو من جانب واحد ولكن في سياق معاهدة سلام عن طريق التفاوض، للاعتراف بكلا الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. "
و أعرب الطالب المعتدل في مناقشته أيضًا عن خيبة أمله إزاء موقف غالاوي، وحثه على التفكير مرة أخرى.
ومن جهته قال المتحدث باسم جبهة المقاطعة الفلسطينية، إن حملة المقاطعة والعقوبات تنأى بنفسها عن موقف غالاوي، قائلا "إن الحركة رفضت "جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك الخوف من الإسلام ومعاداة السامية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab