طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT08:40:11
 العرب اليوم -

يشعرون بالخوف من المستقبل بسبب الأوضاع الأمنيَّة

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف
دمشق - نهى سلوم

سادت حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور في دمشق، قبيل الامتحانات التي تتزامن مع القصف المتكرر، والأوضاع الأمنية التي تشهدها مناطق عدة في سورية، كما تخشى الأسر على أولادها من استهداف المدارس خلال سير عملية الامتحانات.
أكدت فادية التي تعمل مديرة مدرسة، وتحمل دبلوم تأهيل تربوي، أن ذاكرتنا المشحونة بالخوف من المستقبل هي السبب الأول في حالة القلق التي تنتابنا عند مواجهتنا لاختبار ما، وتضيف "القلق اصطلاحاً هو حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بتواجد خطر يهدده، وعلينا أن نجعل الامتحان موقفاً إيجابياً يدفع الطالب نحو تحسين مستوى تحصيله الدراسي".
وأشارت إلى أن الأوضاع الأمنية تعمل على زيادة التوتر والخوف، ويقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في مساعدة الأبناء وتحفيزهم.
وقالت رولا، وتعمل مدرسة لغة عربية، إن المدرسة يجب أن تعمل على بث الطمأنينة في نفوس الطلاب، فالامتحان يحتاج إلى مزيد من الجهد، لأنه بوابة العبور إلى غد أفضل.
وأضاف تامر، الطالب في الصف الثالث الثانوي، أن الامتحان يعني بالنسبة إليه كابوس من الواجبات والعزلة، وهناك اختبارات متكررة أخشاها بسبب توبيخ الأسرة.
وتحدث نور، الطالب في الصف ذاته، عن تجربته، فقال "أشعر بالخوف من الفشل في الحصول على علامات تؤهلني لدخول أي فرع في الجامعة، فالجامعات الخاصة سحبت البساط من تحت أحلامنا، والمعدلات ترتفع كل عام وهذا يضعنا في مهب البقاء دون إكمال الدراسة بسبب ضياع الفرصة في الجامعة الحكومية أولاً والجامعة الخاصة لارتفاع مصاريفها المادية".
وتساءل "كيف يتم اختبارنا عن مناهج دراسية لم نعرف نص مقرراتها بسبب الأوضاع الأمنية".
ولفتت رغد، الطالبة في السنة الأولى في كلية الإعلام، إلى أنها لن تتقدم إلى الامتحانات هذا العام، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربي، وتتابع "ضوء الشموع ليس كافيًا للدراسة، وفي العام الماضي كانت ترافقني الكوابيس لخوفي من عدم دخول القسم الجامعي الذي أريده، والآن باتت الكوابيس مرتبطة بغياب الكهرباء، والخوف من القصف".
وأوضحت هزار، الطالبة في الصف الثالث الثانوي، أن والدها اشترى مولد كهربي من أجل دراستها، بسبب استمرار قطع التيار، وتابعت "أخاف أن أخيّب آمالهم في الحصول على معدل يؤهلني لدخول الجامعة، وأشعر أنني على الحافة، إما أن أنجح بتفوق وتنجح معي عائلتي أو نسقط جميعا".
وقال خالد، الطالب في الصف الأول الثانوي، إنه يشعر بالخوف على مستقبله، وهوى يرى يوميًا القذائف التي تطال المدارس، موضحًأ أنه يشعر بالخوف الشديد خلال ذهابه إلى الامتحان.
وقالت باسمة، التي تتحدث عن تجربتها مع ابنتها الطالبة في الصف الأول، إنها شعرت بالصدمة بعد سقوط عدد من القذائف على مدرسة ابنتها خلال تواجدها، مشيرة إلى أن ذلك سبب عندها أعراض قلق وتوتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab