مدارس فلسطينية في القدس الشرقية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

تحذيرات من تهويد التعليم وتدمير الهوية وسط رفض تام من حركة "حماس"

مدارس فلسطينية في القدس الشرقية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدارس فلسطينية في القدس الشرقية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية

مدارس فلسطينية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية

رام الله ـ نهاد الطويل حذرت مؤسسات وفعاليات فلسطينية سياسية وشعبية من خطورة تدريس المناهج الإسرائيلية في المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، في خطوة أثارت حفيظة الرأي العام الفلسطيني، واعتبرها تهويدًا للثقافة، وتزويرًا للتاريخ العربي والإسلامي. وبدأت 5 مدارس عربية في مدينة القدس المحتلة الأسبوع الماضي عامها الدراسي الجديد، وتفاجأ الأهالي باستبدال المنهاج الفلسطيني بالمنهاج الإسرائيلي، لتدريسه لأبنائهم الطلبة. وسارعت مديرية التربية والتعليم في القدس المحتلة وعلى لسان مديرها سمير جبريل، إلى رفض واستنكار الخطوة الإسرائيلية جملةً وتفصيلا، مؤكدًا أنه تم تضليل ذوي الطلبة وبعض مدراء المدارس التي تسيطر عليها معارف وبلدية الاحتلال على أساس أن المنهاج الإسرائيلي قد يفتح آفاقاً أوسع للطلبة.
ووصف جبريل  في بيان صحافي الخطوة الإسرائيلية بالسابقة الخطيرة، فيما ترمي إلى إبعاد الشباب المقدسيين عن قضاياه وعن مجتمعه وعن نشيده الوطني وعلمه الفلسطيني وشهدائه وأسراه ورموز قضيته كافة، وبالتالي احتلال الجيل الناشئ فكرياً وتجهيله.وحذر جبريل من أن "48% من طلبة القدس يدرسون في المدارس التي تشرف عليها وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال"، منوهاً إلى أن "الطلبة يتوجهون إلى هذه المدارس بسبب أزمة المدارس في القدس ونقص الغرف الصفية الذي يصل إلى ألف غرفة صفية"، لافتاً إلى أن "مديرية التربية والتعليم في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية قد افتتحت 41 مدرسة في محافظة القدس هذا العام الدراسي".
واعتبر المرشد التربوي معين اشتيوي، في تعليقه على الموضوع لـ"العرب اليوم"، أن الاحتلال يرمي من خلال ذلك إلى السيطرة الكاملة على العملية التربوية التعليمية، في مدينة القدس المحتلة. لافتًا إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة مستمرة من حلقات عملية احتلال الوعي الفلسطيني وتزوير الحقائق على الأرض وفي عقول الفلسطينيين، الأمر الذي يدعونا إلى مواجهته بشتى الأساليب، للحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية والقومية.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن إدارات مدارس (صور باهر للذكور، وصور باهر للإناث، وابن خلدون، وابن رشد، وعبد الله بن الحسين) المقدسية توجهت بمبادرة إلى بلدية الاحتلال الإسرائيلي، تعلن فيها رفضها تطبيق المنهج الفلسطيني على هذه المدارس، لافتةً إلى أن البلدية قررت مكافأة هذه الإدارات بزيادة علاواتهم الشخصية، ودفع 600 دولار عن كل طالب مسجل في هذه المدارس.
وبنظرة موجزة إلى ما تحويه المناهج الإسرائيلية المدرس للفلسطينيين، فإننا سنجد موادًا تعليمية يتقدمها النشيد الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي بدل النشيد الوطني الفلسطيني، وكذلك التعلم عن أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال وليس مدينة فلسطينية عربية إسلامية محتلة، كذلك عن الشخصيات الدينية والتاريخية الصهيونية التي لعبت دورًا بارزًا في قتل وتشريد ملايين الفلسطينيين مثل، بن غورين، وبيغن، وشامير وغيرهم، وناهيك عن المواد الخاصة بالرموز والأساطير التوراتية اليهودية عن أعيادهم وكنسهم وصلواتهم واحتفالاتهم، وما يسمى بالاستقلال بدل النكبة، وكذلك سيتعلم الطلبة عن الهيكل المزعوم بدل المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت حركة "حماس" رفضها القاطع لإقدام 5 مدارس في القدس المحتلة على تطبيق المناهج التعليمية الإسرائيلية بدلاً من المناهج الفلسطينية، في العام الدراسي الجديد، وقالت الحركة في بيان لها "إننا في حركة حماس نرفض بشكل قاطع إقدام هذه المدارس على تغيير المنهج الفلسطيني إلى منهج العدو الصهيوني، ونعده عملاً خطيرًا يخدم أجندات الاحتلال في طمس الهوية العربية والإسلامية وتغييب وتحريف الحقائق الدينية والتاريخية والجغرافية وربط الجيل الفلسطيني بالفكر والوعي الصهيوني". وأكد رئيس "اتحاد المعلمين الفلسطينيين" سابقًا، محمد صوان، أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تدريس المناهج الإسرائيلية منذ العام 1948، وفي العام 67 لكنه فشل، إلا أنه للأسف ينجح في 2013  بأيدي فلسطينية مستغلاً الأوضاع التي تمر بها المنطقة لترسيخ احتلاله عبر تدريس مناهجه العنصرية.
واعتبر صوان لـ"العرب اليوم" أن قطاع التعليم في أي دولة، هو الأساس وأي تغيير في الهوية وثقافة أي مجتمع يبدأ من تغيير المناهج، معتبرًا قرار المدارس أنه غير مبرر وخطير من شأنه أن يؤدي إلى خلل في الهوية الفلسطينية والإسلامية في القدس .
ومن المقرر أن تعقد "هيئة العمل الوطني والأهلي" في القدس مؤتمرًا صحافيًا، الاثنين المقبل، بخصوص الوضع التعليمي في القدس، وموقفها من إدخال المناهج الإسرائيلية في هذه المدارس بمشاركة ممثلين عن التعليم ومجالس أولياء الأمور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس فلسطينية في القدس الشرقية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية مدارس فلسطينية في القدس الشرقية تُدَّرس المناهج الإسرائيلية وتشطب الفلسطينية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab