مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

تؤدي إلى الانعزال عن الواقع

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

جلسات التأمل للتلاميذ
لندن ـ كاتيا حداد

حذر مدير كلية أمبلفورث من أن جلسات التأمل الذهنية والعلاج بالتأمل لتعليم الأفراد التركيز على اللحظة الراهنة، التي توفرها بعض المدارس، لا تساعد في إعداد الأطفال للتعامل مع ضغوط العالم الحقيقي، وفقا لـ"تليجراف".
 
وقال ديفيد لامبون مدير أكبر المدارس الكاثوليكية الرومانية في المملكة المتحدة، إنه بدلا من ذلك ينبغي على المدارس تزويد التلاميذ بالقيم التي ستواجههم خلال تقلبات الحياة.
 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

وهرعت المدارس الخاصة لاحتضان فكرة التأمل الذهنية، كوسيلة لمساعدة التلاميذ على مواجهة الضغوط المتزايدة من الأوساط الأكاديمية، من الحصول على أعلى الدرجات إلى تعرضهم للمعاملة القاسية، في ظل أدلة تشير إلى أن تلك الممارسة تعزز العقل وتساعد المراهقين على الاحتفاظ بضبط النفس ومقاومة ضغط زملائهم.
 
وقال السيد لامبون: "نحتاج لإعطاء أطفالنا إطارا وبوصلة للحياة، وهو ما يساعدهم ليس فقط على التعامل مع الضغوط التي تجري في سن المراهقة، ولكن هذا يعطيهم الإيمان العميق الذي سيستمر معهم خلال حياتهم كلها".
 
وأضاف: "لا نطلب منهم حقا أن يجدوا شخصيتهم الحقيقية، أو أن نعطيهم نماذج للقيم الأساسية التي ستوجههم إذا تعرضوا إلى مشكلة ما في حياتهم، فهم قد يتعرضون إلى فصل من الدراسة أو خيبة الأمل في حياتهم العملية، إذن هم بحاجة إلى شيء يتمكنوا به من العودة إلى الحياة بشكل طبيعي".
 
وأرشد إلى أنه "لسنا في حاجة لإعطاء الأطفال إستراتيجيات المواجهة فقط، لكن القيم التي يمكن أن يعتمدوا عليها في جميع مواقف الحياة، نحن بحاجة إلى أعطائهم القيم التي تشكل شخصياتهم بغض النظر عن الوضع الذي يواجهونه".
 
ولمس أن "السماح للأطفال برؤية عيوب مجتمعهم أو القيام بعمل تطوعي هو وسيلة أكثر فعالية لتعليمهم كيفية التعاطي مع مشقات الحياة، لأنه يساعدهم على تغيير المنظور بدلا من الوقوع في القلق".
 
وتابع "القيام بالأعمال التطوعية يوفر للأطفال رؤية جانب آخر من الواقع، الذي يوجد به من هم أقل منهم حظا، وهذا يخلق لديهم سلاما نفسيا مع أي ما يقابلهم من مواقف في الحياة، فمواجهة الواقع أقوى سلاح لإعداد الأطفال للمستقبل، بدلا من التقوقع وتعليمهم الهروب في اللحظة الراهنة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab