موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة
آخر تحديث GMT09:29:18
 العرب اليوم -
وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره
أخر الأخبار

أوضح أنّ الاستثمار في اللغة الوطنيَّة يعني الاستثمار في الإنسان والأجيال المقبلة

موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة

المُنسق العام للمجلس الدولي للغة العربيَّة في الإمارات علي عبدالله موسى
دبي - محمد علي

أكّد المُنسق العام للمجلس الدولي للغة العربيَّة في الإمارات علي عبدالله موسى، أنّ سبب ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة والإنتاجيَّة في تحقيق التطور والنماء الوطني، يعود إلى ضعف المؤسسات التعليميَّة في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات المبدعين والموهوبين والمتفوقين في دراستهم وتحصيلهم العلمي.وأوضح موسى أنّ ضعف المنتج التعليمي والمخرجات، يعود إلى ضعف الطلاب في اللغة التي لم تؤهلهم لفهم واستيعاب المادة العلميّة، ولا تساعدهم على التفكير والعمل والإبداعي، ما يجعل البعض يلجأ إلى اللغة الأجنبية لتكون لغة التعليم والإدارة وسوق العمل والتجارة، ولكن النتائج لن تعزز الوحدة والاستقلال والسيادة والقيم الوطنية، بل على العكس، ستؤدي إلى تشقق وتشظي المجتمع على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر اللغة العربيَّة الثالث، الذي انطلق، الخميس، في دبي، في فندق "البستان روتانا"، ويستمر 3 أيّام، يناقش فيها قضايا تتعلق باللغة العربيَّة من خلال 435 بحثاً و7 جلسات و73 ندوة.
وذكر أنّ الاستثمار في اللغة الوطنية يعني الاستثمار في الإنسان والأجيال المقبلة، وضمان وحدتها وتمسكها بقيمها وثوابتها ومكتسباتها ومرجعياتها وتاريخها، ومنحها الفرصة للمنافسة في الميادين كافة، مع محافظتها على هويتها، والاستثمار في الجودة والإتقان والإبداع والابتكار في كلّ ما يتعلق باللغة العربيَّة من وظائف وأعمال تعتمد على المهارات والقدرات والتفكير. وإذا كانت العملة الوطنية من أهم المقومات الوطنية ولا يمكن أن تحل محلها عملة أجنبية، فإن اللغة الوطنية أهم أدوات تشكيل العقول الوطنية وتعزيز المواطنة والوحدة والسيادة والاستقلال.
وبيّن أنّ الفجوة تتسع يوماً بعد يوم بين اللغة العربيَّة ومعطيات العصر وعلومه وصناعاته وتقنياته الحديثة، وعدم المبادرة إلى سد هذه الفجوة سيجعل اللغة العربيّة خارج العصر والحياة. وأوضح "عندها سيكتب التاريخ أننا نحن من ضيع على أمتنا وأجيالنا الحالية والقادمة الفرصة للمحافظة على لغتهم وهويتهم وقيمهم وثوابتهم ومرجعياتهم، وربما أوطانهم، وإذا كانت بعض دولنا تعاني من التحديات الأمنية الداخلية التي تهدد السيادة والاستقلال والوحدة".
وأكّد أنّ "ذلك يعود إلى الخلل في تفكير مواطنينا الناتج عن ضعف لغتهم وارتباطهم بلغات أجنبية ومشاريع خارجيَّة تجعلهم رهينة لها على حساب المواطنة الصالحة، وبالتالي، تتحول تلك العقول إلى عقول مناهضة ومتصادمة مع القيم والثوابت المحلية، وتنفصل العلاقة بينها وبين مرجعياتها وثوابتها وقيمها الوطنيّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab