موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة
آخر تحديث GMT08:54:04
 العرب اليوم -

أوضح أنّ الاستثمار في اللغة الوطنيَّة يعني الاستثمار في الإنسان والأجيال المقبلة

موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة

المُنسق العام للمجلس الدولي للغة العربيَّة في الإمارات علي عبدالله موسى
دبي - محمد علي

أكّد المُنسق العام للمجلس الدولي للغة العربيَّة في الإمارات علي عبدالله موسى، أنّ سبب ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة والإنتاجيَّة في تحقيق التطور والنماء الوطني، يعود إلى ضعف المؤسسات التعليميَّة في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات المبدعين والموهوبين والمتفوقين في دراستهم وتحصيلهم العلمي.وأوضح موسى أنّ ضعف المنتج التعليمي والمخرجات، يعود إلى ضعف الطلاب في اللغة التي لم تؤهلهم لفهم واستيعاب المادة العلميّة، ولا تساعدهم على التفكير والعمل والإبداعي، ما يجعل البعض يلجأ إلى اللغة الأجنبية لتكون لغة التعليم والإدارة وسوق العمل والتجارة، ولكن النتائج لن تعزز الوحدة والاستقلال والسيادة والقيم الوطنية، بل على العكس، ستؤدي إلى تشقق وتشظي المجتمع على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر اللغة العربيَّة الثالث، الذي انطلق، الخميس، في دبي، في فندق "البستان روتانا"، ويستمر 3 أيّام، يناقش فيها قضايا تتعلق باللغة العربيَّة من خلال 435 بحثاً و7 جلسات و73 ندوة.
وذكر أنّ الاستثمار في اللغة الوطنية يعني الاستثمار في الإنسان والأجيال المقبلة، وضمان وحدتها وتمسكها بقيمها وثوابتها ومكتسباتها ومرجعياتها وتاريخها، ومنحها الفرصة للمنافسة في الميادين كافة، مع محافظتها على هويتها، والاستثمار في الجودة والإتقان والإبداع والابتكار في كلّ ما يتعلق باللغة العربيَّة من وظائف وأعمال تعتمد على المهارات والقدرات والتفكير. وإذا كانت العملة الوطنية من أهم المقومات الوطنية ولا يمكن أن تحل محلها عملة أجنبية، فإن اللغة الوطنية أهم أدوات تشكيل العقول الوطنية وتعزيز المواطنة والوحدة والسيادة والاستقلال.
وبيّن أنّ الفجوة تتسع يوماً بعد يوم بين اللغة العربيَّة ومعطيات العصر وعلومه وصناعاته وتقنياته الحديثة، وعدم المبادرة إلى سد هذه الفجوة سيجعل اللغة العربيّة خارج العصر والحياة. وأوضح "عندها سيكتب التاريخ أننا نحن من ضيع على أمتنا وأجيالنا الحالية والقادمة الفرصة للمحافظة على لغتهم وهويتهم وقيمهم وثوابتهم ومرجعياتهم، وربما أوطانهم، وإذا كانت بعض دولنا تعاني من التحديات الأمنية الداخلية التي تهدد السيادة والاستقلال والوحدة".
وأكّد أنّ "ذلك يعود إلى الخلل في تفكير مواطنينا الناتج عن ضعف لغتهم وارتباطهم بلغات أجنبية ومشاريع خارجيَّة تجعلهم رهينة لها على حساب المواطنة الصالحة، وبالتالي، تتحول تلك العقول إلى عقول مناهضة ومتصادمة مع القيم والثوابت المحلية، وتنفصل العلاقة بينها وبين مرجعياتها وثوابتها وقيمها الوطنيّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة موسى يؤكّد أنّ ضعف أداء المؤسسات الحكوميَّة والأهليَّة يعود لضعف المؤسسات التعليميَّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab