نواب بريطانيون يطالبون بتدريس محرقة الهولوكست للطلاب
آخر تحديث GMT21:12:58
 العرب اليوم -

لجنة التعليم في البرلمان تؤكد أهمية تقديمها في المناهج

نواب بريطانيون يطالبون بتدريس محرقة الهولوكست للطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب بريطانيون يطالبون بتدريس محرقة الهولوكست للطلاب

السيد ليون جرين مان أحد الناجين يعرض رقم التاتو الخاص به فى السجن
لندن ـ كارين إليان

أوصى برلمانيون بريطانيون بتدريب المزيد من المعلمين لتثقيف طلاب المدارس بشأن محرقة الهولوكوست، وأوضحت لجنة التعليم فى البرلمان أهمية الموضوع باعتباره جزءًا أساسيًا من تعليم الطلاب، وينبغى أن يتجاوز دروس التاريخ، وجاءت هذه التوصيات قبل ذكرى يوم المحرقة مع التحذير من ارتفاع عدد المدارس لتصبح أكاديميات مع السيطرة على مناهجهم، فضلا عن ضرورة التأكد من المعلومات التي تقدم فى المناهج عن محرقة الهولوكوست.

وتشير الإحصاءات من مركز "يو سي إل" لتعليم الهولوكوست إلى انضمام أكثر من 6 آلاف معلم إلى برامجه التدريبية، وأفادت لجنة التعليم في البرلمان أنه ربما يكون هناك 30 ألف معلم للتاريخ في 4 آلاف مدرسة ثانوية يعلمون عن المحرقة، فضلا عن عشرات الآلاف لتعليم التربية الدينية والمواطنة واللغة الإنجليزية وغيرهم من المعلمين.

وجاء في تقرير اللجنة " هناك عدد قليل من المعلمين وخاصة معلمي التاريخ ممن يتم تدريبهم على تعليم محرقة الهولوكوست، ومع ارتفاع مستوى التدريب يجب القيام بالمزيد لتوسيع التدريب إلى موضوعات أخرى غير التاريخ، ويجب أن يبقى تدريس المحرقة جزءًا من مناهج التاريخ الأساسية ونعتقد أنه سيتم تعزيزها من خلال تبني نهج متعمد عبر المناهج الدراسية".

وحثت اللجنة وزارة التعليم على دعم المنظمات التي تمولها لمساعدتهم على توفير التدريب لمزيد من معلمي التاريخ والنظر في كيفية مد التدريب إلى مواد أخرى غير التاريخ، وأفادت المنظمة بأنه يتم إخبار بعض الطلاب في بعض المدارس أنه لا توجد حاجة لتدريس الهولوكوست لهم وينبغي على الحكومة اتخاذ خطوات للتأكد من استقرار المعلومات الخاصة بتعليم الهولوكوست حتى لا يحدث خلط للطلاب.

وبيّن رئيس لجنة التعليم نيل كارمايكل " سمعنا بعض تجارب التدريس والمشاركة الممتازة لتعميق فهم الشباب بمحرقة الهولوكوست ومع ذلك يتم تدريب عدد قليل من مدرسي التاريخ لتعليم المحرقة، ونتوقع من وزارة التعليم ضمان الدعم الذى نقدمه لتعليم المحرقة قدر الإمكان".

وأضاف متحدث باسم وزارة التعليم " يجب أن يتعلم كل شاب الدروس التى نستفيدها من المحرقة اليوم وهذا ما يجعلها جزءا إلزاميا فى منهج التاريخ، ويجب على جميع المدارس تقديم منهج واسع ومتوازن، ويطلب من الأكاديميات القيام بذلك من خلال اتفاقيات تمويلا ونحن نعلم أن المدارس الجيدة ستهتم بتضمين حادث المحرقة فى مناهج التاريخ دون إبلاغها بذلك من قبل الحكومة"، موضحا أن يتم دفع 1.5 مليون أسترلينى سنويا لصندوق تعليم المحرقة فضلا عن اعطاء 500 ألف أسترلينى لمركز تعليم الهولوكوست لتحسين معرفة وتدريب المعلمين.

وأفادت وزيرة التعليم نيكي مورغان في وقت سابق هذا الشهر أن تعليم المحرقة يساعد على حماية الأطفال من التطرف ويساعدهم على فهم مخاطر التحيز والتعصب وعدم التسامح، حيث توفي حوالي ستة ملايين يهوديًا من الرجال والنساء والأطفال في المحرقة على يد النازيين في عمليات إطلاق نار جماعي ومعسكرات اعتقال وإبادة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب بريطانيون يطالبون بتدريس محرقة الهولوكست للطلاب نواب بريطانيون يطالبون بتدريس محرقة الهولوكست للطلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab