وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT01:53:52
 العرب اليوم -

بعدما وجه الملك انتقادات لاذعة للقطاع وأقر بـ"فشله"

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي، محمد الوفا،

الرباط  ـ رضوان مبشور قام باستنفار مختلف مؤسسات الوزارة في المحافظات المغربية الـ 16، مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة "الملك والشعب"، ووجه من خلاله انتقادات لاذعة لقطاع التربية و التعليم، وأقر بشكل صريح بـ "فشل المنظورة والبرامج التعليمية" ، بينما انتقدت بعض الأصوات  الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح صحافي  "إنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 عامًا"
وفي رده على خطاب الملك، قال وزير التربية المغربي في تصريحات صحافية، إن" الخطاب الملكي تحدث عن تقييم للعمل، وهو ما قام به منذ لحظة تعيينه على رأس الوزارة"، مضيفًا إن "الخطاب الملكي الأخير وردت فيه مجموعة من الملاحظات سيتم أخدها بعين الاعتبار  خاصة أنه أشار إلى أشياء يجب أن يتضمنها إصلاح منظومة التربية، وهذا ما سيدفعنا إلى أن نقوم بوقفة تقييم أخرى".
وكان العاهل المغربي قد أكد في خطابه الأخير، الأربعاء، أن "الوضع الراهن لقطاع التربية و التعليم في المغرب يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات"، معاتبا حكومة بنكيران، مطالبا إياها ب "الإصلاح في هذا الورش بناء على التراكمات التي تركتها الحكومات السابقة"، معترفا لأول مرة بضعف المنظومة التعليمية في المغرب.
وكانت عدة أصوات انتقدت بدورها الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح لجريدة "أخبار اليوم"، أنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 سنة".
أما الإعلامية والكاتبة فاطمة الأفريقي، فذهبت بدورها في الاتجاه ذاته منتقدة خطاب الملك، وكتبت على صدر صفحتها في "فيسبوك" "لو كنا في ملكية برلمانية تتحمل فيها الحكومة المنتخبة وحدها سلطة القرار والتنفيذ والأمر والإلغاء ، كنت سأقتنع بكل ما سمعت اليوم عن فشل منظومة التعليم وعن المسؤولين الحقيقيين.. لكن ذاكرة الشعب قوية جدًا ويعرف من قرر مند سنين ،ومن خرب، ومن تعمد ذلك، ومن ارتجل، ومن جهًل أبناء الفقراء ومن جعل منهم فئران تجارب، ومن يدرس أبناءه في أرقى المدارس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab