وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

موضحًا أن الالتحاق به لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

وزير التربية المغربي محمد الوفا

الرباط – رضوان مبشور انتقد "التعليم الخصوصي في المملكة"، مؤكدًا أنه "لا يتوفر على أطر تربوية خاصة به، ويلجأ إلى استغلال أطر التعليم العمومي"، مشيرًا إلى أن "تكاليفه أصبحت كبيرة جدًا وغير معقولة". وقال محمد الوفا: إن 21 مؤسسة، خاصة بالأقسام التحضيرية يدرس بها أكثر من 3000 تلميذ مغربي، لا تتوفر على أطر تعليمية وتضطر إلى الاستعانة بالأطر التابعة لوزارته، وأشار إلى أن "هذا أمر لن أقبل به"، وخاطب المشرفين على التعليم الخاص بالقول "إذا أردتم استثمارًا مربحًا، فلتتحملوا مسؤولياتكم في إيجاد أطر من خارج التعليم العمومي".
وشكك وزير التربية المغربي في "صلابة هذا الصنف من التعليم المرتبط بالقطاع الخاص"، مشيرًا إلى أن "الالتحاق بالأقسام التحضيرية في القطاع الخاص لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم وإجراء مقابلة، في حين أن الولوج إلى الأقسام التحضيرية في التعليم العمومي، يتطلب اختيارات صارمة ودقيقة، بحيث تم قبول 7800 تلميذ على امتداد 43 مؤسسة عمومية في مختلف مدن المملكة".
وعبر محمد الوفا عن "امتعاضه الشديد من الارتفاع المهول في الأموال، التي تدفعها الأسر المغربية سنويًا لفائدة المئات من المدارس الخصوصية كمصاريف للتمدرس"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع أصبح غير معقول".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab