مصر تدرس إصدار «رخصة عمل» للمعلمين
آخر تحديث GMT10:32:44
 العرب اليوم -
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

مصر تدرس إصدار «رخصة عمل» للمعلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تدرس إصدار «رخصة عمل» للمعلمين

الدكتور رضا السيد حجازي وزير التربية والتعليم الفني المصري
القاهرة - العرب اليوم

بينما بدأت مراكز الدروس الخصوصية في استقبال الطلاب في مصر قبل انطلاق الدراسة بنحو شهرين، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للحد من انتشار هذه الظاهرة، التي يصفها متخصصون بـ«الآفة المتأصّلة في نظام التعليم المصري». وكشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم الجديد عن مساعي الوزارة في إعداد قانون من شأنه إلزام المعلمين بإصدار رخصة تسمح لهم بمزاولة المهنة، وقال الوزير حسب بيان نشرته صحيفة الأهرام الرسمية، إنّ «هذه الخطوة من شأنها الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية»، موضحاً أنّ «رفع كفاءة المعلّم ستنعكس لاحقاً على حاجة الطالب لتلقي المزيد من خدمات التعلم التي تدفعه للبحث عن ساعات إضافية خارج إطار المدرسة».

ووفقاً للنظام المُتّبع بوزارة التربية والتعليم في مصر، يمكن للمعلّم مزاولة المهنة بعد الحصول على شهادة صلاحية، وبحسب حجازي، «شروط استصدار رخصة مزاولة المهنة تختلف عن شهادة الصلاحية كلياً». بيد أن الرخصة ليست الخطوة الوحيدة في إطار خطة حجازي لمحاربة الدروس الخصوصية، إذ أوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد أنّ ثمة خطوات غير مباشرة سترمي بظلالها على سوق الدروس الخصوصية وتقلّصها، وقال: «هناك خطة لمزيد من الاعتماد على التكنولوجيا في العملية التعليمية، سواء من خلال كتب إلكترونية أو جميع المستلزمات اللوجستية اللازمة للتعلم».

كان حجازي قد تولّى مهمّته وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفني قبل قرابة أسبوعين، بعد انتقادات عدّة كانت قد وُجّهت للوزير السابق دكتور طارق شوقي، وبينها أزمة الدروس الخصوصية التي ما زالت تكبّد الأسرة المصرية تكلفة باهظة. وقدّمت الوزارة مشروع قانون لتجريم نشاط الدروس الخصوصية، في 2018، وتضمّن المشروع عقوبات تصل إلى الغرامة المالية والحبس حال تكرار جُرم الدروس الخصوصية، غير أنّ القانون لم يتمّ تفعليه، على صعيد متّصل، خرجت إعلانات علنية لمراكز الدروس الخصوصية فيما ردّت الوزارة بتشميع مركزين بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، حسب صحف مصرية.

من جانبه، يعلّق الدكتور علاء الجندي، خبير المناهج والتدريس، ومدرّب معتمد في وزارة التربية والتعليم، على مشروع «رخصة المدرس» ويقول إنّ «هذه الخطوة من شأنها النجاح بشرط أن تعتمد هذه الرخصة على الاشتراك في حقيبة تدريبية تزوّد المعلّم بمهارات التدريس العصرية، والإلمام باستراتيجيات التعلّم المثبت فاعليتها، لأنّه لا بدّ أن نعترف بأنّ ظاهرة الدروس الخصوصية، لا يمكن القضاء عليها بخطوة واحدة لأنّها متشعبة للغاية، وهي مسؤولية مشتركة بين الوزارة والطالب وولي الأمر».

ويضع خبير المناهج تحسين حياة المعلم الوظيفية والمالية شرطاً للارتقاء بالعملية التعليمية والقضاء على الأزمة، ويقول: «لا ننكر جهود وزير التعليم السابق، لكنّها لم تأتِ بثمارها لأنّ المعلم ما زال يعاني». ويلخّص الجندي الحلول المقترحة لحلّ الأزمة: «ثمة 4 إجراءات أساسية، على رأسها الاهتمام الأدبي والمادي وتوفير رعاية صحية واجتماعية تحفّزه على تنفيذ دوره، كذلك، على المجتمع ووسائل الإعلام، أن يكفّوا عن أي إهانات بحق المعلّم». ويشير أيضاً إلى أهمية تفعيل دور الإدارة المركزية للمتابعة، وتقويم الأداء بالوزارة فضلًا عن تمكين الكوادر الشبابية للقيادة والمشاركة في بناء النظام الجديد.

بينما يرى الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أنّ استصدار الرخصة هو مسألة قانونية فقط، لا تضمن رفع كفاءة المعلّمين، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «يمكن أن تأتي هذه الخطوة بثمارها بوجود نظام كامل يضع معايير ومواصفات للمعلم، لا يمكن أن تقتصر فقط على مجرّد أن يكون المعلّم متخرجا من كلية التربية أو حاصلا على مؤهّل تربوي، بل بتقييم الأداء ووضعه شرطاً للحصول على شهادة الكفاءة». ويضيف: «حقيقة الأمر، لا أرى أنّ الرخصة تختلف عن تصريح مزاولة المهنة، ولا شأن لذلك بحلّ جذري لأزمة الدروس الخصوصية، ما يعني استمرار نزف أموال أولياء الأمور».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحرك عاجل بعد واقعة مشاهدة أفلام إباحية على شاشات مدرسة مصرية

وزارة التعليم القطرية تٌناشد الطلاب إجراء اختبار كورونا السريع قبل بدء العام الدراسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدرس إصدار «رخصة عمل» للمعلمين مصر تدرس إصدار «رخصة عمل» للمعلمين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab