أجهزة الأمن المصرية ترصد 5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

خبيرة تتهم الآباء بربط مصير أبنائهم بالنجاح ما يعرضهم لصدمات نفسية

أجهزة الأمن المصرية ترصد 5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجهزة الأمن المصرية ترصد 5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة

5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة
القاهرة - عصام محمد

كشف مصدر مسؤول في مصلحة الأمن العام المصرية، أن أجهزة الأمن رصدت 5 حالات انتحار وعدد آخر من المحاولات التي لم تكتمل، ووقعت هذا الصيف، لطلاب وطالبات، بسبب رسوبهم في امتحانات الثانوية العامة وصفوف أخرى، في التعليم الإعدادي والثانوي.

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث للإعلام، إلى أن في مثل هذه الحالات تقرر النيابة دفن المنتحر بعد تشريحه، وتحفظ القضية، ما لم تكن هناك شبهة جنائية في الحادثة، لأن المتهم في الانتحار هو المنتحر نفسه، على أن ترسل صورة منه لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية، لدراسة الحالات والاستفادة منها في توعية المواطنين، بكيفية الحرص على أبناهم وإبعادهم عن طريق الانتحار بسبب الفشل.

وأكد المصدر أن معظم الحالات التي تم تحرير محاضر بها هي لإناث (طالبات)، وجاءت معظمها وفقا لأقوال أسرهم، أنهن دخلن في حالة نفسية سيئة للغاية بسبب رسوبهم، واستخدموا وسائل متاحة وغير معقدة في إقدامهم على الانتحار كشرب مبيد حشري أو القفز من علو.

وفي الوقت نفسه، أنقذت العناية الإلهية طالبة في الشرقية تُدعى أمنية 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوي، بعد أن أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها في مياه بحر مويس، من أعلى كوبري الإسكان في مدينة الزقازيق، عقب تلقيها مكالمة من والدها، أبلغها برسوبها في بعض المواد بامتحان الثانوية العامة، وانتشلها أهالي، حيث تم إسعافها، وحالتها مستقرة تماماً.

وفي سوهاج، أقدم أسامة ح، 18 سنة، طالب، على إطلاق النار على نفسه، في منطقة البطن، مصاباً بطلق ناري في البطن، محاولاً الانتحار، نظراً لمروره بحالة نفسية سيئة، بعد رسوبه في الثانوية العامة. ومن جانبها قالت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي في طب عين شمس، إن من بين أسباب الانتحار، هو تصوير الآباء والأمهات لأولادهم بأن حياتهم ومصيرهم معلق بنتائج الثانوية العامة، وهو ما يسبب ضغطا عصبيا على الطالب، تظهر آثاره في حالة رسوبه، ليقدم على الانتحار ما لم يكن هناك تفهم من الأبوين، لاحتوائه وإخراجه من حالته السيئة وإقناعه بأن هناك فرصا أخرى بانتظاره.

وطالبت العيسوي الآباء والأمهات بالتدخل الفوري، للتخفيف عن أبناءهم لمزيد من الاحتواء والتفهم والقرب، لأن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة الانتحار أو أذية النفس". وأشارت إلى أن الفتيات هن أكثر عرضة للصدمات، ومن السهل أن تسيطر عليهم فكرة الانتحار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة الأمن المصرية ترصد 5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة أجهزة الأمن المصرية ترصد 5 حالات انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab