نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

الاهتمام بكمية وتوقيت ومكونات الوجبات أبرزها

نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة

المذاكرة
القاهرة ـ العرب اليوم

يتزامن شهر رمضان هذا العام مع موسم الامتحانات النهائية، بالإضافة إلى بداية التغيرات الجوية وتحوّل الطقس إلى الحرارة أو الحرارة المرتفعة في العديد من بلداننا، ما يعرض طلاب المدارس الصائمين لفقدان السوائل عن طريق التعرّق، وما يرافقه من فقدان لأملاح الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض الأداء الجسدي والذهني معًا.

ومن هنا يجب التنبيه إلى ضرورة تعليم الطلاب وأهاليهم الطرق الأفضل التي تساعد الطالب على الحفاظ على تركيزه وأدائه الذهني، وتجنب حدوث العطش الشديد وفقدان السوائل، ومراعاة الأمور الصحية والغذائية، التي من شأنها التأثير على قدرتهم على التحصيل والتركيز.

وسنحاول هنا التنبيه إلى عدد من الأمور المهمة:

- يجب مراعاة كمية وتوقيت ومكونات الوجبات التي يتناولها الطلاب في شهر الصوم، بحيث توفر للجسم احتياجاته، كما يجب معرفة الأوقات الأمثل للدراسة تبعًا لحالة الجسم ولطبيعة المادة المدروسة وما تحتاجه من التركيز أو صفاء الذهن والطاقة.

-  يؤدي الشعور بالعطش الشديد إلى إفقاد الطالب تركيزه في ساعات الدراسة، وهنا يبرز دور شاردة البوتاسيوم التي تلعب دورًا محوريًا في كل ذلك.

وتوجد شاردة البوتاسيوم بأشكال كيميائية متعددة في أغذية مختلفة، تأتي في مقدمتها فاكهة الموز والحمضيات والعنبيات وبعض الخضراوات كالبندورة والأفوكادو، بالإضافة إلى الأسماك واللوز النيئ.

وتلعب شاردة البوتاسيوم دورًا هامًا في توازن شاردة الصوديوم عبر مضخة صوديوم/ بوتاسيوم بين الخلايا والدم، ودورًا آخر في توازن السكر عبر مضخة سكر/ بوتاسيوم بطريقة مشابهة.

وتؤدي بعض عادات الطعام الخاطئة في شهر رمضان، كإعطاء الأطفال واليافعين الأغذية المالحة عند الإفطار أو السحور وإكثارهم من الحلويات في فترة السهرة، إلى ارتفاع في مستويات الصوديوم والسكر في الدم، مما يؤدي إلى تحريض مركز العطش في الدماغ لطلب كميات أكبر من الماء في الساعات اللاحقة التي تتلو تناول الطعام، والشعور بالعطش الشديد الذي يمتد إلى اليوم التالي خلال ساعات الصيام، وهنا تتدخل شاردة البوتاسيوم لإعادة توازن الملح والسكر بين الخلايا والدم، منقصة شعور الطالب بالعطش، كما تدعم شاردة البوتاسيوم الموجودة في الدم بمستويات طبيعية، أداء عدة أجهزة أخرى في الجسم، لا سيما أثناء التوقف عن الطعام والشراب، وعلى رأسها الجهاز العضلي والعصبي والقلب والدوران.

- يجب الانتباه لشرب الماء الصرف أثناء ساعات الإفطار وعدم الاكتفاء بالعصائر المحتوية على السكريات فقط، وتجنب زيادة الملح والسكر في الطعام، مع إعطاء الأغذية المحتوية على شاردة البوتاسيوم بوفرة ضمن مخطط وجبات الطعام عند الطالب.

- يتجه الدم في الجسم بوفرة إلى الجهاز الهضمي للقيام بعملية الهضم، وبالتالي ينقص الدم نسبيا عن باقي الأعضاء، ومنها الدماغ وقشر الدماغ، لذا لا ينصح بالدراسة مباشرة بعد الإفطار.

- كما أن كمية الدم اللازمة لعملية الهضم تتناسب طرديًا مع حجم الوجبة ومحتواها من البروتين والدسم، لذلك ينصح بالبدء بالماء أو الحساء الخفيف وكمية بسيطة من السكريات سهلة الهضم كالتمر أو الفواكه المجففة، ثم الانتظار لمدة ثلث إلى نصف ساعة ثم تناول وجبة إفطار خفيفة الدسم متوسطة السعرات الحرارية، وتوزيع ما يراد أكله بكميات قليلة ومتكررة حتى موعد النوم.

- يمكن البدء بالدراسة بعد وقت العشاء عندما تكون أغلب وجبة الإفطار قد تم هضمها، ويمكن الاستمرار في الدراسة مع فترات راحة قصيرة حتى منتصف الليل، ثم النوم لأخذ قسط جيد من الراحة حتى وقت السحور، وتناول سحور خفيف يحتوي على المغذيات والفيتامينات وقليل من الدسم والملح، ما يسمح بساعة إلى ساعتين من الدراسة بعد السحور حتى الصباح "موعد المدرسة أو الامتحان".

- يفضل دراسة المواد التي تحتاج للتركيز، كالرياضيات والفيزياء، في فترة ما بعد العشاء وبعد السحور، ودراسة المواد الأخرى كاللغة والأدب والشعر في الفترة بين العصر والمغرب، عندما يكون الأداء الذهني في حده الأدنى.

- تجنّب إجهاد الذهن بالأجهزة الإلكترونية التي تمتص طاقة القشر الدماغي على التركيز، وتأجيل مشاهدة المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي ستعاد حتمًا على الشاشات بعد شهر رمضان، والاستعاضة -في حالة الشعور بالضغط أو الملل- للترويح عن الدماغ والنفس ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو الخروج للمشي لفترة قصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة نصائح لمساعدتك على المذاكرة خلال الصيام وموجات الحرارة المرتفعة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab