واشنطن - العرب اليوم
يعتبر "كوفنتري بوليتكنيك"، اسم جامعة كوفنتري قبل اعتماده رسميا عام 1992،ومع ذلك تعود جذور الجامعة المعروفة إلى عام 1843 حيث كانت تعرف بكلية كوفنتري للتصميم، وتعتبر الجامعة هذه من “إحدى الجامعات المتطورة والمبتكرة ذات السمعة المتنامية للتميز في مجال التعليم”، وفازت الجامعة بجائزة “التايمز” و”الصانداي تايمز” لأفضل جامعة حديثة لعام 2014 ثم عام 2015 والعام الماضي عام 2016 أي لثلاث سنوات متتالية، وكان قد فاز قسم التصميم الصناعي فيها بجائزة الملكة السنوية للتعليم العالي والتعليم الرديف، وجائزة أخرى في مجال أعمال تصميم السيارات عام 2007.
وتضم الجامعة التي تعتبر الأكبر في مدينة كوفنتري إلى جانب جامعة ووريك، أكثر من 28 ألف طالب في شتى المجالات العلمية، وللجامعة ثلاث فروع اثنتان في المدينة نفسها وآخر في العاصمة البريطانية لندن لاستقطاب الطلاب الأجانب ورفع مكانتها الدولية، ويبلغ عدد موظفي الجامعة الأكاديميين نحو ألفين موظفي بين مدرس وبروفسور وباحث، وجامعة كوفنتري هي أول مؤسسة تعليمية بريطانية تقدم برنامج لإدارة الكوارث، ويمكن دراسة البرامج لسنة كاملة بدوام كامل أو لسنتين أو ثلاث بدوام جزئي.
وتقليديا، تنقسم كوفنتري إلى 3 كليات رئيسية، وتضم كلية إدارة الأعمال والبيئة والاجتماع: إدارة الأعمال - اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية - الجغرافيا والبيئة وإدارة الكوارث - الدراسات الدولية وعلم الاجتماع - مدرسة القانون، أما كلية الهندسة والحوسبة فتضم: الحوسبة - الهندستين المعمارية والمدنية - الرياضيات والفيزياء - الميكانيك وتصميم السيارات - هندسة التصنيع الفضائي والهندستين الإلكترونية والكهربائية، وتضم كلية الصحة وعلوم الحياة كل من: العلوم الجزئية والرياضية - الصحة وغيره، وكما أن جامعة وفنتري الممتازة جزء لا يتجزأ من رابطة جامعات الكومنولث التي تمثل 480 جامعة من دول الرابطة التي تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، وهي عضو فيما يعرف بتحالف الجامعات - University Alliance، وهي شبكة من الجامعات البريطانية التي تسعى منذ عام 2006 إلى دعم الابتكار في مجال إدارة الأعمال والأبحاث الخاصة بها، والأهم من ذلك أنها عضو في الجامعات البريطانية - Universities UK المعروفة دوليا، ومن الشخصيات المعروفة التي مرت على الجامعة مقدم الأحوال الجوية في الـ”بي بي سي” جون كيتلي والموسيقية إيما ماغان والكاتب والصحافي ديفيد يلاند الذي كان محررا لجريدة الصن اليومية في التسعينات.
أرسل تعليقك