عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

المشاركون في ندوة التعليم في المسجد الحرام

عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة

عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة
مكة – العرب اليوم

أكد المشاركون في ندوة التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز، والتي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، أن عصر الملك عبدالعزيز شهد نهضة تعليمية أسست لهذه النهضة التي تعيشها المملكة.

وأوضحوا: إن العلماء الذين اختارهم الملك المؤسس لهم أدوار عظيمة وجهود موفقة في مرحلة تأسيس هذه الدولة، وتميزت فترتهم بازدهار الدراسات الفقهية لعلماء المسجد الحرام على اختلاف المذاهب الفقهية من خلال مشاركاتهم في التأليف والبحث العلمي في مختلف قضايا الأمة المعاصرة، وكان نتيجة تلك وفرة الإنتاج العلمي لمدرسي المسجد الحرام من تأليف ومشاركات إعلامية في الصحافة والإذاعة وإلقاء المحاضرات والدروس العامة، وعلى مستوى الوظيفي أسهم مدرسو المسجد الحرام في سد احتياجات الدولة من الوظائف الإدارية والتعليمية وساهموا كذلك في الحراك العلمي والثقافي في المجتمع المكي وكذلك في المجتمع المدني في المدينة المنورة.

وشهدت الندوة التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز أمس في فندق الشهداء بمكة المكرمة مناقشة 22 ورقة علمية قدمها باحثون عالميون من داخل المملكة، تناولت جوانب عديدة من تاريخ ونشأة التعليم في المملكة
وعن محاور الندوة، ذكر الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، أن الندوة تركزت في ثلاثة محاور:
** الأول التعليم والعناية به ومكانته

** الثاني عن شرف المكان في بيت الله الحرام وطلب العلم شرف وفضل ومكانة، فكيف إذا توج بشرف المكان بين جنبات المسجد الحرام وأروقته وسواريه
** الثالث في عهد الإمام المؤسس الذي له الفضل بعد الله عز وجل في لم شتات القبائل والأمة تحت لواء الكتاب والسنة وخدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وقاصديهما
وأوضح السديس: إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كان شديد العناية والإهتمام، حفيًا بالعلم وأهله لأنه أدرك بثاقب نظره، أن العلم قوام الملك وقرين الرياسة وعمود هذه البلاد ورسالتها في العالم، ولم يكتف بعلماء المملكة بل استقدم العلماء من الدول الإسلامية ليكون المنطلق إلى سائر البقاع والأنحاء، مشيرا إلى أن المسجد الحرام هو الجامع والجامعة وهو مركز إشعاع علمي عالمي يشع نوراً.

حلق التدريس في المسجد الحرام
220 حلقة يتناوب فيها المدرسون في الآصال والبكور

علماء الحرم المكي الشريف:
تجاوز عددهم 160 عالما 
حلقات بأروقة وحصوات الحرم 
أسهم مدرسو الحرم في:
سد احتياجات الدولة من الوظائف الإدارية والتعليمية
ساهموا في الحراك العلمي والثقافي
في المجتمع المكي والمدني 

وشهدت الندوة عددا من المداخلات من الباحثين والعلماء، وفي مداخلة للدكتور محمد الخزيم نائب الرئيس العام لشوؤن المسجدالحرام، قال: إن الدارة وُفِقت في اختيار الموضوع لأن المسجد الحرام كما وصفه الدكتورعبدالوهاب ابوسليمان، أنه الجامعة المفتوحة الحقيقية التي تبث علمها لجميع أبناء المسلمين ومن أراد الاستفادة. وقال: كنت أتمنى أن يكون هناك محور خاص لأثر التدريس في عهد الملك عبدالعزيز في أبناء العالم الإسلامي وكل الجلسات ستتحدث غالباً عن تاريخ التعليم، وهذا جزء مهم من أهداف دارة الملك عبدالعزيز ونقدر لها ذلك، ولكننا محتاجون إلى دراسة أثر هذا التدريس في أبناء العالم الإسلامي وليس في أبناء المملكة العربية السعودية فقط.

وأشار الخزيم إلى أن المعلومات التي أدلى بها المتحدثون كلها مفيدة، وقد يحتاج بعضها إلى زيادة التدقيق. وعلق رئيس الجلسة الأولي للندوة الدكتور محمد خياط، على مداخلة د. الخزيم، قائلا: الأبحاث التي سنستمع إليها في الجلسات القادمة ستتطرق للطلاب من خارج الجزيزة العربية وعودتهم إلى بلادهم وحملهم لهذا العلم، وكذا لبعض المدرسين الذين درسوا في المسجد الحرام ومنهم من لم يكن من أبناء الجزيرة العربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة عصر الملك عبدالعزيز تميز بالدراسات الفقهية والبحث العلمي في قضايا الأمة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab