مايك بومبيو يكشف أن أردوغان وعد بضمان أمن المقاتلين الأكراد ضد "داعش"

كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعد بضمان أمن المقاتلين الأكراد ضد "داعش"، عقب انسحاب القوات الأميركية من سورية. وقال بومبيو لوسائل إعلام غربية خلال زيارته لأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق : " من الضروري عمل كل ما بوسعنا لتوفير الحماية لهؤلاء الشباب ( المقاتلين الأكراد) الذين قاتلوا جنبا إلى جنب معنا، وأردوغان تفهم طلبنا".

وكان بومبيو التقى خلال زيارته لإقليم كردستان، زعيم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود برزاني، ورئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس مجلس أمن الإقليم مسرور برزاني. وكان رئيس الدبلوماسية الأميركية وصل إلى أربيل شمالي العراق قادما من العاصمة بغداد بعد لقائه هناك الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي. ووعد بومبيو القيادة العراقية بمواصلة واشنطن دعم قوات الأمن العراقية في محاربة تنظيم "داعش" حتى تحقيق هزيمته في العراق والمنطقة.

يذكر أن بومبيو وصل الى القاهرة مساء أمس الأربعاء، المحطة الثالثة له في إطار جولة شرق أوسطية شملت الأردن والعراق ثم مصر. وستكون له زيارات أخرى من بينها دولة الامارات والمملكة العربية السعودية.

تركيا تؤكد أن الادارة الأميركية تواجه صعوبات في الانسحاب من سورية

رأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سورية، مؤكداً أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، وأنها "لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة شرق نهر الفرات."

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها تشاووش أوغلو، الأربعاء، في البرلمان التركي حول التطورات الأخيرة في السياسة الخارجية التركية. وأشار أوغلو إلى وجود العديد من القضايا المهمة في أجندة السياسة الخارجية التركية، وأن الملف السوري هو من بين الأولويات. وأوضح أن بلاده تبحث في الوقت الراهن كيفية تنسيق عملية انسحاب الولايات المتحدة من سورية.

وبيّن أوغلو أن التنسيق بشأن انسحاب القوات الأميركية من سورية جرى تناوله خلال زيارة مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" جيمس جيفري، إلى العاصمة التركية أنقرة، أول من أمس الثلاثاء.

وأكّد تشاووش أوغلو أن "هناك مساعيَ من قبل بعض الدول لجعل الولايات المتحدة تتراجع عن قرار الانسحاب". وتابع وزير الخارجية التركي: "نقيّم هذه القضايا بشكل مفصل مع نظرائنا". وجدّد رفض بلاده بشدّة للذرائع والخطابات الصادرة من الجانب الأمريكي، من قبيل "لا تقتلوا الأكراد"، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان، أكّد على ذلك بشكل صريح أمس خلال كلمته بالبرلمان.

"وحدات حماية الشعب" الكردية ترى أن هناك مخططاً لتقسيم سورية

أكد المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب" الكردية، نوري محمود، بأن هناك مخططا لتقسيم سورية، داعيا إلى "دستور جديد يكفل حقوق جميع المكونات في البلاد".

وقال محمود لـ RT"": "هناك نقطتان أساسيتان، الأولى صد الغزو الخارجي عن الأراضي السورية ومن بينه التركي.. أما الثانية فهي مسألة الخلافات الداخلية والتي يمكن حلها عن طريق نظام أو دستور يكفل كافة الحقوق لجميع مكونات الشعب ويمثل كل الإرادات الموجودة في هذا البلد".

وأشار الناطق باسم الوحدات الكردية، إلى أن "وحدة الأراضي السورية والسيادة من المواضيع المهمة بالنسبة لنا.. قضينا على إرهاب داعش، والمرحلة الآن تتطلب أن تجلس كافة الأطراف إلى طاولة واحدة وتتعامل مع الأمر بمسؤولية في سبيل إيجاد حل للأزمة". وشدد المسؤول الكردي، على أن "فرض أي طرف نفسه على الآخرين، لن يصب في مصلحة الشعب السوري وسورية". وختم قائلا، "نحن مع الحل السياسي، ولكن بالحفاظ على إرادة المكونات الموجودة في سوريا وتمثيلها السياسي".

بوتين يتشاور هاتفياً مع ميركل حول الوضع في سورية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الوضع في سورية ومسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد.  وأعلن الكرملين في بيان أن بوتين وميركل واصلا تبادل الآراء بشأن الوضع في سورية، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية مستندة إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرباعية حول سوريا التي جمعت قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول التركية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وأكد الطرفان سعيهما إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة تسيير العملية السياسية في سوريا بالتنسيق الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية طويلة الأمد للأزمة السورية.

عودة مرافئ اللاذقية وطرطوس وميناء النفط في بانياس للعمل

أعلنت إدارة الموانئ السورية، عن عودة مرافئ اللاذقية وطرطوس وميناء مصب النفط في بانياس للعمل، عقب إغلاقها الأحد الماضي بوجه الملاحة، وذلك بسبب الأحوال المناخية السائدة.  وأشارت في بيان لها، إلى أنه "وبعد انحسار العاصفة " نورما" التي سيطرت على المنطقة خلال الأيام الماضية والتي تميزت بشدة الرياح وارتفاع الأمواج، تقرر إعادة العمل في الموانئ المذكورة".

وقال مدير الموانئ العميد أكرم إبراهيم: إنه "تمت إعادة الملاحة البحرية إلى ميناءي اللاذقية وطرطوس وميناء مصب النفط في بانياس بعد انحسار فعالية المنخفض الجوي وتراجع سرعة الرياح". وأضاف، أنه "لم تسجل أي خسائر جراء العاصفة، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المديرية مسبقا".

وقد يهمك ايضًا: 

مايك بومبيو يصل الى بغداد في زيارة غير معلنة ويلتقي رئيس مجلس النواب

بومبيو يوضح أن سحب القوات الأميركية من سورية تكتيكي