شركة نفطية صينية تتجه إلى طبع الكتب المدرسية العراقية
آخر تحديث GMT22:00:50
 العرب اليوم -

حملة أطلقتها "لإنقاذ التعليم" في بلاد الرافدين

شركة نفطية صينية تتجه إلى طبع الكتب المدرسية العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة نفطية صينية تتجه إلى طبع الكتب المدرسية العراقية

المدارس العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

لبّت شركة نفطية أجنبية عاملة في جنوب العراق، نداءً لإنقاذ أطفال ذبلت أحلامهم كحقائبهم غير المُشبعة بالكتب المدرسية عن نقص مؤلف حاصل بها إثر أزمة تعددت أسبابها من لصوص امتهنوا سرقة العلم، مع ويلات البلاد التي تكرس كل طاقاتها ومنها الاقتصادية، في القضاء على التطرف حاليًا، وتعمل شركة "سينوك" الصينية منذ نحو أسبوع على طبع آلاف الكتب لمادة الرياضيات لسد النقص الحاصل بمنهج طلبة المدارس في محافظة ميسان أقصى الجنوب العراقي، إضافة إلى عملها على النفط.

وأكد مسؤول الفريق الطوعي في منظمة "تبني" للشباب الناشط، حسنين المنشد في حديث لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الأحد، أن شركة "سينوك" الصينية العاملة مع نفط الجنوب، لبّت نداءً توجهنا لها في وقت سابق، للمساعدة في حملة أطلقتها المنظمة بعنوان "لننقذ التعليم"، وتتمثل حملة "لننقذ التعليم" المساهمة بطبع كتب من المنهج الدراسي لطلبة المدرس في المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، بسبب عدم استلامهم كامل المنهج عن أزمة شهدها العراق هذا نتيجة الظروف الاقتصادية والحرب القائمة على التطرف.

وتابع المنشد، أن الشركة الصينية باشرت منذ أيام متكفلة بطبع ثلاثة ألاف نسخة من مادة الرياضيات للصف الثاني الابتدائي، متوقعًا أن تستلم المنظمة هذه النسخ خلال الأسبوع الحالي، من "سينوك"، ويبلغ النقص الحاصل في كتاب الرياضيات للصف الثاني، 56 ألف نسخة، لطلبة محافظة ميسان وحدها، مثلما ذكر المنشد مشيرًا إلى أن دائرة صحة المحافظة دعمت الحملة وساهمت بالطبع أيضًا، ووعد المنشد، بتوزيع نسخ الرياضيات حال استلامها من الشركة الصينية وصحة ميسان، على الطلبة، لمنع عرقلة تعليمهم وحسم معاناتهم في استلاف الكتب والبحث عنها بين المكتبات في المحافظة والعاصمة بتوجه ذويهم إلى شارع المتنبي الثقافي العريق بالكتب، بحثًا عن نواقص المنهج.

اللافت أن دائرة صحة ميسان، ساهمت من اليوم الأول لانطلاق الحملة لتكملة النقص في المنهج الدراسي، بوضع مطبعة عندها، تحت تصرف الناشطين وأوراق مؤلفة تبرع بها المواطنون في المحافظة ليدعموا أطفالهم والجهود المدنية للشباب الناشط، وأكثر المناهج شحة، كان كتاب تعلم اللغة الإنجليزية للصف الثالث المتوسط بواقع 17 ألف نسخة يحتاجها الطلبة في ميسان وما وصل منها من وزارة التربية 195 نسخة فقط لم تكفِ أساتذة المادة، حسبما ذكر المنشد قائلاً "تمكنا من طبع ألف نسخة من الإنجليزي خلال 48 ساعة من بدء الحملة".

وكانت منظمة "تبني" المعنية بالمجتمع المدني، أجرت تحركات واجتماعات ومخاطبات منها نحو صحة ميسان التي لبّت فورًا المناشدة، وكذلك عبر شركة نفط الجنوب بالتوسط لدى شركتي بتروغاينا وسينوك الصينيتان، لمساعدة الطلاب في محنتهم هذه، ونوه المنشد إلى مؤتمر صحافي ستعقده المنظمة قريبا لتقديم توصيات ومقترحات بشأن النقص في كتب المنهج بعد توزيع النسخ التي تم طبعها من قبل "سينوك" والصحة مع المنظمة، وكان لأزمة الكتب ثورة شعبية غاضبة في العراق، ارتفع بها سعر الكتاب الواحد من بين المسربة من المدارس إلى أكثر من 10دولارات، إن وجد في المكتبات التي تشهد إقبالاً يوميًا لأولياء الأمور وصغارهم بحثًا عن مادة واحدة الأقل من المنهج لتجنب التوبيخ من معلمة أو مدرس المنهج.

ووفقًا لشهادات أولياء الأمور والطلبة، أن أغلب الكوادر التدريسية تعطي الدروس للطلاب دون أن يتوفر لدى الكثير منهم كتب المنهج الحال الذي أوقع الطالب بين الخوف من الرسوب وترك التعليم والنفور منه بعد عجزهم من العثور على الكتب في المكتبات التي ترفض التعامل مع هذا النوع من الكتب لأن من بينها مسروقة من مخازن المدارس.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة نفطية صينية تتجه إلى طبع الكتب المدرسية العراقية شركة نفطية صينية تتجه إلى طبع الكتب المدرسية العراقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab