تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

تتخلص من المعلمين وتمنع الواجب حتى 14 عامًا

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء
لندن - ماريا طبراني

تبدأ المدارس في تجربة ما يعرف بدروس السعادة للأطفال في عمر 8 أعوام، والتي تعد بمثابة دورات لإدارة الألم، إذ تعد المدرسة من المصادر الرئيسية لتعاسة الأطفال، وإذا ما تذكرت المرحلة الثانوية ربما وجدت الدروس مملة ومتكررة ولا طائل منها، وربما تحسنت الأمور قليلًا حاليًا.

 وتعتبر المدارس حاليًا، مرادفة للعمل الشاق وحتى إن كان لديك أبناء مجتهدين ربما لا يتحملون هذا الجهد، وربما يأتي ذلك جيدًا لتوريد القوى العاملة، أو يجعل السياسيين يشعرون بشكل أفضل بشأن قدراتنا التنافسية النسبية مع سنغافورة، ولكن ذلك بلا شك لا يفضي إلى سعادة الطلاب، لا سيما أنه في العديد من المناطق المحرومة في إنجلترا بعد طاحونة التعليم ينتهي بك الحال في أحد مراكز الاتصالات المحلية.

ويُمكن لأي مادة دراسية أن تكون ممتعة مع معلم جيد، ولكن للأسف المعلم الجيد أصبح استثناءً في المهن كافة، وليس قطاع التعليم فقط، لا سيما  وأن المعلمين الآن يقعون تحت ضغط بشع أكثر بما يفوق طاقتهم، ولا يجب أن يسير الأمر بتلك الطريقة، فيمكن أن تكون المدارس أفضل مع توفير بعض المال وتحسين مرتبات المعلمين وخفض مستوى التوتر بينهم، فضلًا عن تمكين الطلاب بحيث يكونوا أكثر سعادة مع تحقيق مستوى أعلى من التعليم.

ويقدم الكاتب تيم لوت، بعض المقترحات ليصبح الطلاب أكثر سعادة:

1.     حظر الواجبات المنزلية حتى عمر 14 عامًا، حيث أن فكرة تأطير التعليم في دور الأبوين في متابعة الواجبات المدرسية لم تعد فقط خاطئة، ولكن ليس هناك دليل على جدواها أيضًا، كما أنها تجعل الوالدين والأطفال غير سعداء.
2.     تغيير ساعات اليوم الدراسي، لتبدأ من 10 صباحًا إلى 5 مساءً بدلًا من 8:30 صباحًا حتى 3:30، لأن الاستيقاظ مبكرًا أمر مرهق ويجعلك تشعر بالتعب طوال اليوم.

3.     توفير مرافق للأطفال لأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة، وهناك الكثير من الأدلة على أن القيلولة تساعد في التعلم، مع زيادة تدريس الفنون لأنها ممتعة ببساطة مع زيادة المشاركة في الرياضة، ليس فقط للحفاظ على لياقة الأطفال، ولكن أيضًا لإعطائهم بعض المتعة، مع منح الفرصة لغير الجيدين أكاديميًا أن يتألقوا في مجال آخر.

4.     التخلص من معظم المعلمين مع التركيز على التعليم الافتراضي، فالفكرة بسيطة لكنها موجودة بالفعل، ويمكن للمعلمين الحضور كميسرين أثناء مشاهدة الطلاب لمقاطع الفيديو لأفضل المعلمين على مستوى العالم، والذين يمكنهم جعل حتى اللوغاريتمات مثيرة للاهتمام، ويمكن للميسرين الإجابة على أسئلة الطلاب أو إدارة جماعات المناقشة بين الطلاب، وبالتالي ستنخفض تكلفة التعليم بشكل كبير، وتزيد مستويات الاهتمام والمشاركة

ولن تتحقق السعادة للأطفال إذا تعلموا أن الأفكار المزعجة تعتبر مثل الحافلات التي ستبتعد، لأن الحافلات يمكنها أن تعود مرة أخرى، ولأن العالم يضم الكثير من الحافلات التي تسبب الضوضاء والملل وتذهب إلى أي مكان، فتتمثل الخدعة الحقيقية في التخلص من الحافلات، ومن العار وجود مصالح راسخة وسياسيين منخرطين في تسيير الأمور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab