دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم
آخر تحديث GMT03:58:30
 العرب اليوم -

شدّدت على أنّه ينبغي الإشادة بعمله الجاد وجهده الملحوظ

دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم

أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسات جديدة، أنّه على الآباء التوقف عن الثناء على مواهب أطفالهم لأنهم يمكنهم بذلك أن يمنعوا نجاحهم، على حد قول وحدة التوجيه الحكومية، فإن إخبار الشباب بأنهم "أذكياء جدا" يمكن أن يغرس طريقة تفكير مفادها أن "الموهبة هي كل ما يهم"، بدلا من ذلك، تقول الوحدة إنه ينبغي الإشادة بالعمل الجاد والجهد.

وطرحت هذه النصيحة - التي سخر منها المحتجون الليلة الماضية - من قبل فريق وحدة التوجيه السلوكية، وتقوم هذه الهيئة، التي أنشأها ديفيد كاميرون، بإسداء المشورة إلى الدوائر الحكومية حول كيفية توجيه الناس نحو اتخاذ خيارات جيدة، وقالت الوحدة إن الآباء يجب أن يتخلوا عن طريقة تفكيرهم الثابتة حول مواهب أطفالهم وبدلا من ذلك دفعهم إلى تطوير أنفسهم، كما نصحوا المعلمين بإعطاء التلاميذ درجتين - درجة فعلية ودرجة "ممكنة" لإعطاء التلاميذ القدرة لتحسينها.

وتنفق الإدارات الحكومية عشرات الآلاف من الجنيهات بتكليف تلك الوحدة لإنتاج البحوث في العلم السلوكي، وقد كلف السيد بيرسون إدوكاتيون بالتقرير المتعلق بالتعليم، وذكر التقرير إن الكثير من الآباء لديهم "طريقة تفكير ثابتة"، وهذا يعني أنهم يعتقدون أن طفلهم يتمتع بالمواهب التي ولد بها فقط، وأن هذا التحسن صعب، وبدلا من ذلك، فأنه يجب أن نركز على "عقلية النمو" مع التركيز على آفاق التحسين.

وأضافت الوثيقة "إن تكييف الاستجابات لنجاحات الأطفال وفشلهم يمكن أن يساعد على تنمية عقلية النمو، إن الوثيقة تقترح استجابات صحيحة و خاطئة على مجموعة متنوعة من المواقف التي يجدها الطفل نفسه فيها"، وقد طورت بروفسور علم النفس كارول دويك، من جامعة ستانفورد، "نظرية طريقة التفكير"، وقالت إن الآباء يمكن أن يستخدموها في "تعزيز أنماط التفكير الإيجابي لدى أطفالهم"، وهي تعتقد أنه في كثير من الأحيان، يشعر الطلاب باليأس عندما يواجهون صعوبة لأنهم ببساطة لم يولدوا بالمواهب المناسبة لتحقيق النجاح.

وأضافت الوثيقة "أن الحرص على تناول العشاء العائلي قد يكون له فوائد تتجاوز التعلم، على سبيل المثال، المراهقين من أسر تتناول العشاء العائلي بصفته حدث منتظم هم أقل عرضة للانخراط في السلوكيات عالية الخطورة مثل تعاطي المخدرات، والنشاط الجنسي ونهم الطعام، ومع ذلك، وهذا هو مجرد نمط وجد من قبل الباحثين ولا يعني أن الحرص على تناول العشاء العائلي يضمن بالضرورة السلوك الحسن، "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab