طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

وفاة طالب في مدينة مكناس وشهدت مُدن مختلفة مسيرات عدّة

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

احتجاجات الطلاب المغاربة في مكناس
الرباط - العرب اليوم

يُواصل قرار الحكومة المغربية ترسيم التوقيت الصيفي طيلة العام (غرينيتش 1+)، إثارة احتجاجات التلاميذ في مختلف المدن المغربية وحصد المزيد من الانتقادات، إذ شهدت مدينة مكناس (وسط) حادث وفاة تلميذ يبلغ من العمر 13 عاما، بحادث سير في مدينة مكناس أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي يخوضها التلاميذ ضد قرار الحكومة.

وأفاد بيان للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في مكناس، تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، بأن التلميذ "زهير الوكيلي المولود بتاريخ 17 أغسطس/ آب 2005، والذي كان يتابع دراسته بالعام الأول من التعليم الإعدادي في ثانوية ابن رشد الإعدادية نقل إلى مستشفى محمد الخامس في مكناس، إثر تعرضه لحادث سير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك".

وتناقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة التلميذ الضحية وأرفقوها بتعليقات غاضبة، حملوا فيها مسؤولية التطورات التي تعيشها مدن المملكة بسبب احتجاجات التلاميذ للحكومة ورئيسها سعد الدين العثماني، كما طالبوا بضرورة استدراك الموقف والتراجع عن القرار "اللاشعبي".

وتواصلت لليوم الثالث احتجاجات التلاميذ المغاربة ضد التوقيت الصيفي الذي أقرته الحكومة طيلة العام، عبر تنظيم مسيرات احتجاجية في مناطق ومدن مختلفة تطالب جميعها بإسقاط الساعة الإضافية، والعودة إلى التوقيت العالمي كما كان الحال عليه في الأعوام الماضية.

وحذّر عدد من النشطاء الحكومة من الاستهانة باحتجاجات التلاميذ العارمة في ربوع المملكة، والتي لا يمكن أن يتوقع أحد عواقبها، حسب رأيهم، إذ أظهرت مقاطع فيديو بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفع شعارات مناوئة للحكومة، ومنددة بالأوضاع التي تعيشها البلاد، كما هاجم التلاميذ في مسيراتهم قانون الخدمة العسكرية الإجباري، ورددوا شعارات ضده، مثل: "(ماتخلعوناش) لا ترهبوننا بالتجنيد... (ولاد 2000 ماشي عبيد)، أي (مواليد 2000 ليسوا عبيدا".

وشكك نشطاء في عفوية المسيرات الاحتجاجية لتلاميذ المدارس والشعارات، بعد أن رفعت فيها شعارات ذات حمولة سياسية، ولمحوا إلى دخول جهات سياسية على الخط، واتهموها بمحاولة استثمارها لإثارة الفتنة وخدمة مصالحها الضيقة.

ورغم الإجراءات المصاحبة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في تأخير التوقيت المدرسي بساعة، وجعله من (9 صباحا إلى الواحدة زوالا)، ثم من (الثانية ظهرا إلى السادسة مساء)، لم تفلح في إقناع التلاميذ وأسرهم بالموافقة على القرار، الذي أثر في الحياة اليومية لمختلف الأسر المغربية، والتي عبر الكثير منها عن رفضهم للقرار، وللصعوبات التي يطرحها.

وأعلن رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، بجلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان، التي انعقدت الأسبوع الماضي، تمسك حكومته بقرار تمديد العمل بالتوقيت الصيفي طيلة العام، واعتبر أن التراجع عنه في الوقت الحالي "مغامرة"، مؤكدا أن اعتماد المغرب التوقيت الصيفي أثبت أن "له دورا في تقليص استهلاك الطاقة والاستثمار فيها، فضلا عن تقليص الانبعاثات الغازية"، مشددا على أن التغيير المستمر في الساعة الإضافية الذي بلغ 4 مرات في العام "مربك وفيه إشكال"، وسجل أن الاقتصاد الوطني يربح من خلال هذا الإجراء ما يفوق "240 مليون درهم سنويا (نحو 24 مليون دولار)"، حسب تعبيره.

وعبّر رئيس الحكومة عن تفهمه لتوجس المواطنين من القرار، وأكد أن الحكومة ستعمل على تعديل التوقيت الإداري بشكل شامل، ومعالجة مشكل التوقيت المدرسي، حيث سيكون عند الحكومة "تصور شامل بصيغة جهوية وإقليمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab