جامعات سودانية تستحدث نظامًا إلكترونيًا عبر الإنترنت لاستئناف الدراسة
آخر تحديث GMT12:18:59
 العرب اليوم -

تم وضع جداول دراسية منتظمة للطلاب لمشاهدة المحاضرات

جامعات سودانية تستحدث نظامًا إلكترونيًا عبر "الإنترنت" لاستئناف الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعات سودانية تستحدث نظامًا إلكترونيًا عبر "الإنترنت" لاستئناف الدراسة

جامعات سودانية
الخرطوم - العرب اليوم

استأنفت جامعات سودانية محدودة دراستها بصورة منتظمة، وذلك بعد أن استحدثت نظاماً إلكترونياً عبر الشبكة العنكبوتية. تم تأهيل وتدريب المعلمين عليه، وبعد ذلك تم وضع جداول دراسية منتظمة للطلاب لمشاهدة المحاضرات مع إمكانية التواصل والتعقيب مع الأساتذة أثناء وعقب المحاضرة. التقت (السوداني) ببعض الأساتذة والطلاب الذين ارتبطوا بذلك البرنامج وخرجت بالحصيلة التالية:-
(1) أولا التقينا الدكتورة هنادي محمد الحسن الأستاذ المساعد ومنسق برنامج علوم التمريض بكلية الفارابي، وقالت (بدأنا البرنامج بكلية الفارابي منذ فترة حتى يستفيد الطلبة من زمنهم. وقمنا بتفعيل البرنامج على نظام (البلاك بورد) ولكن نسبة لعدم استقرار الشبكة في أماكن متفرقة قمنا بتفعيل البرنامج في قروب (بالتيلجرام) وبداية كان الطلاب متخوفين من فكرة الدراسة الإلكترونية تلك، ولكن تمت مخاطبتهم وعددت لهم مزاياها المتعددة، منها أولاً المواكبة مع التكنولوجيا العالمية التي يعتبر فيها العمل عبر الشبكة الإلكترونية شيئاً أساسياً وشرحت لهم كمية المزايا الإيجابية لها، وهي أنها توفر الوقت والجهد والمال بسبب أن الطالب الذي يسكن جبل أولياء مثلاً يمكنه أن يتابع المحاضرة متكئاً في داخل غرفته.


وبذلك يوفر جهد المشوار وكمية الصرف النقدي للوصول للجامعة بجانب توفير الزمن نفسه مما يمكنه من الاستيعاب بصورة أفضل وتفادي الزحام ومشاكل المواصلات والتراحيل المختلفة خاصة في وقت الذروة ، بعد ذلك اقتنع الغالبية العظمى من الطلاب وبدأوا يتابعون المحاضرات. وأشارت إلى أنها تقدم ثلاث محاضرات يومياً والآن بدأت زيادة المحاضرات تتصاعد اليوم تلو الآخر حتى تجاوزت ذلك الرقم، وقالت ” نحن بدأنا اليوم الواحد بحوالي 15 محاضرة والآن وصلنا لحوالي 21 محاضرة في اليوم الواحد نسبة للإقبال الكبير للطلاب” . لافتة إلى أن البرنامج وصل إلى كليات وجامعات مختلفة منها على سبيل المثال كلية زمزم والجامعة الوطنية وكلية النهضة وعدد من الجامعات الأخرى).


(2) وفي جامعة النيلين التقينا الدكتورة إحسان اليمني نائب عميد كلية علوم التمريض وقالت (بدأنا ذلك البرنامج بالتنسيق مع إدارة التعليم العالي والبحث العلمي، وللبرنامج فوائد لا تحصى ولا تعد ومنها أننا استطعنا التواصل مع عدد من القيادات التعليمية وكبار الأساتذة بدول المهجر الذين تركوا البلاد من سنين عددا وتلقفتهم دول أخرى بسبب كفاءتهم ومقدراتهم العالية، فهذا البرنامج أتاح لنا الوصول بهؤلاء العلماء ومكننا من أن نستفيد من خبراتهم عبر محاضرات عديدة ما كان بالإمكان الحصول عليها لولا هذا البرنامج. وقالت إن عدداً من الأساتذة بدول المهجر أعدوا برنامجاً تدريبياً للمعلمين عن كيفية تعاملهم مع البرنامج وكيفية تنزيل محاضراتهم عبره على الهواء مباشرة وبعد ذلك قمنا بتجهيز نظام أرقام( password) و(username) لأعضاء هيئة التدريس للدخول للمحاضرة (أون لاين) ، مع توفير إمكانية تواصل الجميع في ذلك البرنامج للاسئلة والمداخلات والاقتراحات عقب وأثناء المحاضرة مع الطلاب، حيث قمنا بمواجهة كل التحديات مثل بطْء الشبكة وبعض المشاكل التقنية التي نحن الآن بصدد تذليلها نهائياً بإذن الله.


(3) وتقول الأستاذة زينب بابكر أحمد المحاضر بجامعة النيلين (البرنامج إيجابي للحد البعيد فيه المواكبة العالمية مع القفزة الرقمية العالمية، إلى جانب أنه يوفر الجهد والزمن والمال ، إلا أنه لن يكون جيداً في كل نواحي الكليات العلمية التي نعمل بها وندرس طلابها، فمثلاً كليات الطب وكليات التمريض لن يكون هذا البرنامج مفيداً فيما يختص بالجانب العملي، بسبب أن ذلك الجانب يتطلب من الطالب العمل بيده ليكتسب مزيداً من المهارات العملية، كإجراء العمليات الصغيرة مثلاً إعطاء (الحقنة) أو(القسطرة) أو أنبوبة المعدة كل هذه الأشياء على سبيل المثال وليس الحصر تتطلب ممارسة عملية مباشرة من الطالب تجاه المريض حتى تكتمل له العملية التدريبية بصورة أجود وأفضل.(4) الطالب وائل تاج الدين حسن من جامعة السودان قال (الدراسة الإلكترونية تقنية وضرورة مفصلية في هذا الوضع الذي نعيشه ونعايشه الآن .


وذلك بسبب الحظر الطويل والتوقف الذي طرأ على العام الدراسي. مما يجعل المعلومات التي درسها الطالب عرضة للنسيان، فالتعليم الإلكتروني يجعل التواصل ممكناً، بجانب توفير الوقت والجهد والمال، بالإضافة إلى أن هناك فائدة عظمى للحد البعيد من التعليم الإلكتروني وتوفير أموال طائلة، وهي أن الدكاترة والبروفات الذين يدرسوننا في تلك المحاضرات يقومون بتنزيل كتب ومراجع كبيرة جداً ونادرة ويصعب أن نجدها هنا في البلاد بجانب سعرها الباهظ هذا إذا وجدت أصلاً، وهناك ميزة أكثر إيجابية في التعليم الإلكتروني وهي أن المحاضرة إذا لم تتمكن من حضورها يمكن تسجيلها كاملة دون نقصان، بينما أن المحاضرات العادية يمكن أن تعصف بها كل الظروف المحيطة حولنا من مواصلات ومناسبات اجتماعية مختلفة.

قد يهمك ايضا :

اعتمدت جامعة الملك خالد بأبها نظامًا جديدًا لتقييم طلابها وطالباتها.

أمير منطقة الرياض يهنئ خريجي وخريجات جامعة الملك سعود لهذا العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات سودانية تستحدث نظامًا إلكترونيًا عبر الإنترنت لاستئناف الدراسة جامعات سودانية تستحدث نظامًا إلكترونيًا عبر الإنترنت لاستئناف الدراسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab