الصحة العقلية المتسببة في زيادة مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات
آخر تحديث GMT02:47:46
 العرب اليوم -

تشير إلى وجود أزمة نفسية بين الطلاب الجامعيين

"الصحة العقلية" المتسببة في زيادة مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العقلية" المتسببة في زيادة مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات

"الصحة العقلية" المتسببة في طلب وقت إضافي خلال الامتحانات
 لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت إحصائيات جديدة تزايد عدد طلاب الجامعات ، في الأعوام الأخيرة، الذين يطلبون وقتًا إضافيًا في الامتحانات ، مما يُعزي إلى إصابة هؤلاء الطلاب بمشاكل صحية عقلية 

ويعني ارتفاع معدلات القلق والإجهاد وغيرها من المشاكل النفسية في الحرم الجامعي منح مزيد من الطلاب  وقت إضافي في الامتحانات، أو إعطاء مهلة ثانية لتقديم الأطروحات.   

وتصر مجموعات طلابية أن الإحصائيات تشير إلى وجود أزمة صحية نفسية متزايدة في الحرم الجامعي ، على الرغم من تحذير أحد الأكاديميين خلال عطلة نهاية الأسبوع من انتشار الظاهرة ، وتزايد مخاطر تحويل نظام الامتحانات إلى أمر مثير للسخرية.  

ومنُح 218 طالبًا وقتًا إضافيًا العام الماضي ، في جامعة كامبريدج ، ما يعني تزايد المعدل ثلاثة أضعاف عن الأعوام الخمسة الماضية ، فيما منُح 111 طالبًا ترتيبات خاصة فى كلية إمبريال لندن ، ممن يعانون من مشاكل صحية عقلية العام الماضي، مقابل 11 طالبًا فقط العام الدراسي 2012-2011.
وكشف استطلاع رأى العام الماضي إن واحد من كل أربعة طلاب جامعيين بريطانيين يعُانون شكلًا من أشكال المرض العقلي، واعتبر الاكتئاب والقلق من المشاكل الصحية المشترك

ويعكس العدد المتزايد للطلاب الذين يطلبون وقت إضافي، الوضع في المدارس البريطانية ، ومنُح وقتًا إضافيًا في العام الماضي لما يقرب من 20% ، أي نحو 000 27 تلميذ، من تلاميذ المدارس الخاصة الذين يتقدمون إلى امتحانات المستوى الرفيع والشهادة العامة للتعليم الثانوي ، ووصلت النسبة الرقم 11% للتلاميذ في المدارس الحكومية.

وأظهرت الأرقام الجديدة أن جامعة إدنبره سمحت إلى 16 طالبًا تجنب تقديمهم عروض شفهية، العام الماضي ، وسمُح لطالب في جامعة نيوكاسل بإعادة الامتحان، بسبب إدمان القمار.

وحذر فرانك فوريدى، أستاذ متقاعد فى علم الاجتماع بجامعة كينت، فى نهاية الإسبوع، من تحول تزايد مطالب الحصول على وقت إضافي إلى "أضحوكة"، وحث الجامعات على تشديد الخناق.

وقال فرانك فوريدي "لم يمنُح الوقت الإضافي في الامتحانات، قبل بضعة عقود، إلا في ظروف نادرة للغاية، أما الآن فأصبح الأمر مثيرًا للسخرية ، وهذا يعني وجود قواعد مختلفة لمختلف الناس، وأن بعض  الذين يعملون بجد ، اعتادوا على هذا الأمر يضُروا بشكل كبير".

وشدد فوريدي على أن العديد من الجامعات لا تتطلب سوى ورقة من الطبيب، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة ، مضيفًا "هناك حالات حقيقية ولكن هناك حالات مثل: انفصال ماري عن صديقها وصرخ في وجهها ، ثم أصبحت فى صدمة ولا تستطيع التركيز على امتحاناتها ".

وأشارت مؤسسة خيرية للصحة العقلية Student Minds إلى أن التعديلات الخاصة مشروعة ، ومسُتبعد جدًا أن يطلب الطلاب وقتًا إضافيًا لأنهم يريدون التملص من عملهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العقلية المتسببة في زيادة مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات الصحة العقلية المتسببة في زيادة مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab