التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

محاضرات إلكترونية أثناء الطّهي والماكياج وترتيب الملابس

التعليم في "عزلة الفيروس" طرافة من رحم المعاناة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم في "عزلة الفيروس" طرافة من رحم المعاناة في مصر

محاضرات إلكترونية أثناء الطّهي والماكياج وترتيب الملابس
القاهرة ـ العرب اليوم

هي ليست جلسة تصوير أو مجموعة من اللقطات المقصودة التي رُتّب لها مسبقاً، كما قد يبدو لنا للوهلة الأولى، لكنّها صور لمواقف وذكريات طريفة تجسد خفة ظل استقبال مجموعة من الطلاب المصريين في السنة النهائية من دراستهم الجامعية لقرار اعتماد نظام التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا، حين أدركوا أنّ تعطيل الدراسة لا يعني توقفها وأنّ الامتحانات مستمرة في موعدها من دون تأجيل.

وعلى بساطتها وطرافتها تُعد مجموعة الصور التي التقطها طلاب كلية الصيدلة جامعة القاهرة مؤخراً نموذجاً حياً لأحوال كثير من الطلاب في مصر وبعض دول العالم، ممن يتلقون دروسهم ومحاضراتهم العلمية، وفقاً لنظم التعليم عن بعد، والمنصات التعليمية الإلكترونية.

«بعض هذه الصور التقطناها لأنفسنا أثناء تلقي محاضراتنا وبعضها الآخر التقطها لنا أفراد أسرتنا، وهي تروي لحظات استثنائية من حياتنا بعد أن اعتقدنا على سبيل الخطأ أنّ قرار تعطيل الدراسة بسبب كورونا سيؤدي إلى توقف المحاضرات والامتحانات بشكل نهائي، لكن سرعان ما تحولت الفرحة والاستسلام والراحة إلى نشاط في منازلنا» وفق يارا فهد الباجوري، الطالبة بالسنة الخامسة، في كلية الصيدلة جامعة القاهرة، التي تضيف لـ«الشرق الأوسط»: «اكتشفنا بعد أقل من يومين أنّنا واهمون، وأن الدراسة لم تُلغ، بل إن هناك تسجيلا إلكترونيا للحضور والغياب، وأن كل ما يخص الدراسة كما هو لكن أون لاين، حيث تدفقت الرسائل من الجامعة فوق رؤوسنا كالمطر، لتقديم مواعيد المحاضرات الإلكترونية، وتساءلنا كيف يمكن أن نعتمد هذا النظام الإلكتروني، وكيف يمكن التحدث إلى أساتذتنا ونحن في منازلنا وسط أسرتنا، وأمام التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية، ونحن لم نكن قد اعتدنا على هذا النوع من التعليم بشكل أساسي ومصيري إلى هذا الحد من قبل».

ولأن الطلاب كانوا يعتقدون في بداية الأمر أن هذه التجربة لن تنجح، فكانوا يخلطون بين أوقات المحاضرة وأوقاتهم المنزلية العادية: «كانت التجربة جديدة وغريبة لا سيما أن كلية الصيدلة من الكليات العملية ذات الدراسة الصعبة لأي طالب، ما جعلنا نستقبلها في البداية بشكل مرح وطريف»، وفق يارا. ومن هنا أقدم الطلاب على التقاط هذه الصور المتنوعة والطريف إلا أنه بعد مرور وقت قصير للغاية اكتشف الطلاب أن حساباتهم كانت خاطئة، وعن ذلك يقول عمر إبراهيم، الطالب بالدفعة ذاتها لـ«الشرق الأوسط»: «فوجئنا أننا أمام نظام تعليمي صارم وجاد ومنظم للغاية بفضل البنية الأساسية التي عرفنا أن جامعة القاهرة كانت تعمل على تدشينها منذ نحو عام ونصف العام في إطار احتفائها بإدخال التكنولوجيا في التعليم، وكان فيروس كورونا هو التحدي الأول الحقيقي أمام هذه البنية، وأرى أنه تحد سينجح فيه الجميع، حيث الالتزام الشديد بمواعيد بث المحاضرات، والأحاديث والمناقشات المتبادلة مع الأساتذة وطرح الأسئلة وتلقي إجاباتها على الفور».

لم يمنع وضوح الأمر أمام الطلبة وتغير أحوالهم إلى الجدية الشديدة أمام نظام ناجح وفعال على حد تعبيرهم من الاحتفاء بالصور الطريفة التي التقطوها في بداية التجربة، حيث تم نشرها على صفحة الدفعة المختصة بالتوثيق لذكرياتهم على «فيسبوك».

وتعكس الصور لحظات طريفة، منها طالب يتناول المحشي أثناء المحاضرة، وآخر غلبه النوم في أثنائها، وطالبات يقمن بأعمال البيت، وأخريات يمارسن هوايتهن في التجميل، وطالبة تعمل على تعطيل الراوتر هروبا من أسئلة أستاذها: «كان الأمر مضحكاً للغاية، لدرجة دخول الشقيق الأصغر لطالب أثناء المحاضرة ليوجه حديثه للمحاضر، فإذا بالطالب يتعمد فيما بعد إعطاء شقيقه الحلوى وهاتفه المحمول ليشغله بهما أثناء المحاضرة».

وكان لافتاً أيضاً استقبال الأساتذة الجامعيين لصور الطلاب بترحاب شديد دون غضب أو استياء بل بروح مرحة تعكس تفهمهم لريادة التجربة وخوف الطلبة منها في البداية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة الأمير سطام بالخرج تطلق التعليم الإلكتروني الثلاثاء

مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر التعليم في عزلة الفيروس طرافة من رحم المعاناة في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab