أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

بعد التخفيضات في موازنة التعليم في بريطانيا

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل
لندن ـ سليم كرم

دعا معلمو المدارس إلى ضرورة  التعامل بشكل حازم مع "أطفال تفلون" وسط تقارير عن تهديدات عنيفة ضد المعلمات الإناث الحوامل، وحذَّر المعلمون من أن العنف الذي يمارسه الطلاب في المدارس تزايد بعد التخفيضات في ميزانية التعليم.

ودعا اقتراح تم تمريره للدفاع عن المدرسين عند "تعرُّض سلامتهم للخطر من هؤلاء التلاميد الغير منضبيتين والعدائيين" في مؤتمر اتحاد المعلمين  ناسيوت في بلفاست قبل عيد الفصح.

وتم خلال المؤتمر، الاشارة إلى أمثلة مروعة للتهديدات والهجمات التي يتلاقها المعلمون، حيث قال صبي يبلغ من العمر سبع سنوات لأحد الملعمات، "سأطعنك في بطنك الحامل" ، بعد أن طَلبت منه القراءة والكتابة، فيما تم سب معلمة حامل آخري وأطلق عليها لقب "مومس"، من قبل تلميذ.

اقرأ ايضًا:

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

كما ترك أحد المعلمين ينزف من رقبته بعد أن هاجمه تلميذ، بينما تلقي طفل آخر لكمه في وجهه، بحسب الروايات التى سمعها المؤتمر.

وكشفت إحصاءات وفقا للكثير من حالات العنف ضد المدرسين، أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مدرسين يتعرضون للهجوم البدني من قبل التلاميذ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وقالت إيما توماس سكرتيرة المقاطعة في هنتنجدونشاير من جانبها، "إنها تعاملت مع قضية دفع فيها تلميذ أحد أعضاء هيئة التدريس "بقوة كافية تجاة نافذة زجاجية".

وأوضحت، "العنف الطلابي في تزايد مستمر . معظم الحالات التي أتعامل معها هي إصابات للموظفين حيث يذهبون ويحاولون وقف العنف بين الطلاب".

ووصف الاقتراح المقدم ، في المؤتمر السنوي للاتحاد، الانضباط والعنف بأنه "مشكلة كبيرة ومتزايدة" في المدارس، مضيفًا أن المعلمين قيل لهم إنها مجرد "جزء من الوظيفة" ، ودعا الاتحاد إلى اتخاذ إجراء حاسم في المدارس الفردية ، إذا لزم الأمر، عندما تكون صحة المعليمون والموظفين وسلامتهم ورفاههم في خطر نتيجة لسلوك التلاميذ السيئ.

وأضح المعلم ستيفن أوكونور من بيمبروكشاير في مؤتمر "ناسيوت" ، ، إن التخفيضات في الميزانية غذت العنف في المدارس وأضاف أن نقص التمويل يعني عدم وجود أماكن كافية تعليمية ومتخصصة للتعامل مع هؤلاء التلاميذ ، لذلك للذلك يبقي هؤلاء لتلاميذ في المدارس الرئيسية.

وقال المعلم شون كوبر من بيرث وكينروس في المؤتمر في بلفاست إن التخفيضات تعني عدم وجود عدد كاف من الموظفين للعمل مع التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي بسبب مشاكل الصحة العقلية.

وقد يهمك ايضًا:

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

حقائب ظهر مضادة للرصاص لحماية تلاميذ المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab