شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت
آخر تحديث GMT13:36:37
 العرب اليوم -

تحدَّث عن الدروس الخصوصية وانتقد"ملك الكيمياء"

شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن "التابلت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن "التابلت"

وزير التربية والتعليم طارق شوقي
القاهرة- شيماء مكاوي

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في أول ظهور تلفزيوني بعد تطبيق منظومة التعليم الجديدة، مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن "التابلت" أقل عنصر في المنظومة الجديدة وآخر شيء يتسلمه الطلاب، مؤكدا أن التعليم لن يتغير به وحده، وأن تطوير المحتوى أهم من "التابلت".

وأضاف "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر"، أن "التابلت" هو حل لمشكلة مصرية مزمنة، لأن الامتحانات والمحتوى متاحة عليه دون وسيط بشري، مؤكدا أن القيادة السياسة تدعم النظام الجديد للتعليم، وأن الوزارة تعتز بذلك، والناس مؤمنة بضرورة استكمال هذا المشروع.

وأوضح الدكتور طارق شوقي، برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن هناك مافيا للدروس الخصوصية .

والكتب الخارجية بدليل ظهور كتب لا نحتاج لها وغير مرخصة وتسرق حقوق الملكية الفكرية، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتعليم سيوفر أموال ولي الأمر وسيرفع الضغط عن الطالب من رهبة الامتحانات، قائلًا: "نسير من محطة إلى أخرى بثبات"، لافتًا إلى أن تجار الكتب الخارجية يروجون لأزمة المستوى الرفيع، لأن لدينا 22 مليون طالب في 8 آلاف مدرسة كانوا يشترون منهم كتب المستوى الرفيع بـ50 جنيهًا للكتاب.

وتحدّث عن تأجيل افتتاح المدارس اليابانية من العام الماضي إلى العام الحالي، قال شوقي إن هذا كان مفيدًا لنا، وأننا بدأنا الدراسة في 35 من المدارس اليابانية هذا العام، مشيرا إلى أن هذه المدارس تتميز عن الحكومية بأنها تطبق المنهج الجديد كما هو مصمم بالإضافة إلى ساعتين يوميا لـ"التوكاتسو" الياباني وهو عبارة عن 250 نشاطا تسهم في بناء شخصية الطفل.

وبيّن الوزير لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن الوزارة تعمل على حل مشكلة المدرسة اليابانية في التجمع الخامس، والتي تعاني من مشكلات صرف صحي ومياه، معربا عن تفاؤله وأنه مر عام ونصف العام من الجدل والنقاش بشأن النظام الجديد، وما دام وصلنا إلى هذه النقطة فهو أمر صحي.

وأكد "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر" أن قطار التعليم انطلق من محطته الأولى، وحصلنا على جميع الموافقات باستمرار النظام الجديد، وإلا لضاعت الأموال التي أنفقناها عليه، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها 700 ألف موظف، وأشار إلى أن الوزارة تقوم بشرح المنظومة التعليمية الجديدة حتى يستوعبها المواطنون، وأن كثافة الطلاب في الفصول والمشكلات الإدارية واللوجيستية هي الأرضية التي تتحرك منها الوزارة نحو التطوير، وبيّن أن الوزارة تركز على دراسة اللغة العربية شكل جيد في نظام التعليم الجديد، قائلًا: "عايزين الناس تتكلم عربي كويس".

وقال بشأن أزمة الدروس الخصوصية، إن الذي يسيطر على التعليم "ملك الكيمياء" و"وحش الفيزياء"، موضحًا أن أولياء الأمور كانوا فريسة لرسالة خاطئة تتلخص في أن التعليم هو درجات الطالب، وقال إن هناك حربًا بين أولياء الأمور والسوق بما تتضمنه من دروس خصوصية وكتب خارجية، مؤكدا على أن النظام الجديد سيحد بشكل كبير من هذه المشكلات.

واستطرد أنه لا بد من النظر إلى نصف الكوب الممتلئ لأننا نعالج نظامًا تعليميا، لم يكن فيه "كرسي" ولا منهج ولا يغرس في عقل الطالب شيئا، كما أن لدينا زيادة سكانية هائلة في مصر بمعدل 600 ألف طفل كل عام و"مشق قادرين نلاحق"، وقمنا بما نقدر عليه في تطوير التعليم بثمن معقول، مشيرا إلى أنه لا امتحانات أو نجاح أو رسوب للطلاب في الأعوام الدراسية الثلاثة الأولى، لأننا نرغب في أن يستمتع الطلاب بالتعليم وأنشطته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab