اتهام المعلمون الممتحنون بالدفاع عن نقص درجات الطلاب
آخر تحديث GMT13:22:25
 العرب اليوم -

بسبب استخدام علامات الترقيم والفواصل

اتهام المعلمون الممتحنون بالدفاع عن نقص درجات الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام المعلمون الممتحنون بالدفاع عن نقص درجات الطلاب

الدفاع عن نقص درجات الطلاب
 لندن ـ كاتيا حداد

اتهم المعلمون الممتحنون بأنهم دافعوا بشكل حثيث، عقب إشارة نتائج الطلاب إلى نقص واضح في الدرجات التي توضع بسبب استخدام علامات الترقيم والفواصل والفواصل المنقوطة ، خلال امتحاناتهم طلب من الطلاب الابتدائيين إدراج علامات الترقيم إلى جملة مكتوبة مسبقا ، لكن على الرغم من كتابة الإجابات الصحيحة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم عرضة لظلم في الدرجات ، بسبب أشياء تافهة ولا تنم إلا عن تعنت .

وعلى سبيل المثال تم خفض درجات بسبب ميل في منحنى الفاصلة، أو ارتفاع في الفاصلة المنقوطة ، وقد انتقد نظام التصحيح من قبل المعلمين الذين اتهموا المصححين "المتحمسين" بالتصرف مثل "شرطة الترقيم" الذين يركزوا على "اصطياد خطأ الأطفال" . 

وأعرب المعلمين على "تويتر" عن الإحباط الذي أصابهم بسبب قواعد الترقيم مع العديد باستخدام الهاشتاغ #SatsShambles.  ، ونشر أحد المعلمين صورة لعلامات الترقيم فيما يتعلق بالفواصل، مع شرح "لماذا لا يتم مشاركة ذلك مع المعلمين؟ والاستفهام لماذا تم تخفيض درجات اطفال كانوا يعرفون الجواب بوضوح؟ #SATsshambles ".

وقالت المبادئ التوجيهية "يجب إدراج الفاصلة المنقوطة بعد ظرف الزمان ، غدًا والضمير أنا ،  ولا يجبان تكون الفاصلة المنقوطة تحت اخر حرف من الكلمة السابقة بل يجب أن يكون اتجاه الفاصلة من اليمين إلى اليسار أو على التوالي لأسفل".

وشاركت المعلمة في المدرسة الابتدائية ليز هيندلي ، صورة مجمعة تبين مثالًا لكيفية استخدام الفاصلة المنقوطة من الممكن أن توضح تعنت وخطأ الممتحنون ، وقالت غاضبة على هاشتاغ : '#semicolon شعور بالإحباط لا يتسق مع وضع العلامات ؟ أو أن يطلب من الطفل إدراج الفاصلة ف المكان الصحيح . كتب كاثرين ثروب @ Funkycow64 قواعد إضافية لاستخدام الفاصلة المنقوطة،#SATsShambles #semicolongate  عاطفي حنون ، بينما كتب مدون آخر "تطالب شرطة الترقيم بأن يتم رسم العلامة بشكل صحيح وفي الزاوية اليمنى. #TheyAreHooligans "

وقال راسل هوبي ، السكرتير العام للجمعية الوطنية لمدراء المدارس ، إن الاختبارات الجديدة ستضعف ثقة المعلمين والوالدين ، وأضاف الغارديان "نحن نعمل الآن على ضمن ثقافة الاختبار التي تظهر تركيز الأطفال على اصطياد الاخطاء بدلًا من تسجيل الإنجازات. 

وتضعف هذه الثقافة بسرعة ثقة الآباء والمعلمين أن النظام يعمل في مصلحة التلاميذ ، حيث أن المخاطر عالية جدًا ، بحيث يبدو أننا غير قادرين على تطبيق الحس السليم المعقول.

وأشار مجلس فحص بيرسون ، الذي يحدد الاختبارات لوزارة التعليم ، إلى جودة العلامات في غاية الأهمية لموظفيها ، وتابع متحدث "في الظرف غير العادي أن هناك خطأ، هناك عملية مراجعة في مكان يضمن نظام عادلة وشفافة وتمكن بيرسون لتصحيح أي تناقضات وضمان حصول التلاميذ على علامة عادلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام المعلمون الممتحنون بالدفاع عن نقص درجات الطلاب اتهام المعلمون الممتحنون بالدفاع عن نقص درجات الطلاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab