حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

 تستهدف إزالة شعارات "داعش" عن جدران المؤسسات والمباني

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

حملة "#خلوها_أجمل" تهدف الى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل
بغداد - العرب اليوم

بات مشهدًا مألوفًا أن تشاهد في مدن الموصل ومرافقها المتحررة من تنظيم "داعش" مجموعة من الشباب وهم يعملون على تنظيف تلك المؤسسات أو البنايات، فضلًا عن الجامعات والمنشآت الحيوية. وتشهد مدن الموصل المحررة حاليًا حركة واسعة للفرق الجوالة والمجموعات التطوعية في ظاهرة تبدو مدهشة، تهدف تلك الفرق لبث الأمل في مدنها التي لا تزال تعاني الدمار والخراب، كما تهدف تلك الحملات لإزالة مخلفات تنظيم داعش.

وأطلقت مجموعة من الشباب الموصليين مؤخرًا حملة واسعة عبر شبكة الانترنت سميت بـ"#خلوها_أجمل، لجمع أكبر عدد من الناشطين والمتطوعين  للمشاركة في حملات تنظيف تشمل جميع الأحياء المستعادة في المدينة، بدأت من داخل مستشفى ثم النزول للشوارع. فيما تنفذ فرق تطوعية أخرى حملات لإعادة إعمار جامعة الموصل، بعد الدمار الذي شهدته نتيجة تخريب عناصر داعش لمبانيه.

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

وذكر بيان للمركز الوطني وهو أحد المراكز المشاركة أنه نفذ أكبر حملة تطوعية لتعمير جامعة الموصل" مشيرًا إلى أنه بالرغم من حالة الدمار التي خلفها داعش وقلة الامكانات، إلا أن المستحيل كلمة لا يعرفها هؤلاء الشباب". وقام عدد من الطلبة والأساتذة من الجامعات العراقية المختلفة بالإضافة إلى ناشطين ومثقفين، بإطلاق حملة لجمع الكتب والمطبوعات في شهر شباط ، لدعم وأحياء المكتبة المركزية في جامعة الموصل، والتي تعرضت للسلب والنهب والتدمير على يد عناصر تنظيم داعش.

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

وقال رئيس الحملات التطوعية مهند الأومري في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" إن الحملة انطلقت وبمشاركة عدد من الفرق العاملة في المحافظة في المجالات الانسانية والإغاثية كفريق طلبة شباب جامعة الموصل وفريق "شباب نينوى للتآخي" وفريق "موصلنا جنة للتآخي" وعدد من منظمات المجتمع المدني الأخرى، مضيفًا أن الحملة تهدف لتنظيف جامعة الموصل وإزالة المخلفات الحربية الناتجة عن العمليات العسكرية، وإنهاء حالة الفوضى الحاصلة في قاعاتها وفصولها الدراسية، وإزالة شعارات ولافتات داعش التي وضعها في الجامعة أيام كان يسيطر عليها.

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

وتابع: أن الحملة لا تقتصر على التنظيف وإزالة المخلفات الحربية بل ستمتد إلى أكثر من ذلك لتشمل جمع الكتب للمكتبة المركزية التي دمّرها التنظيم، حيث خلّف داعش في الجامعة دمارًا هائلًا في الأبنية ومستلزمات الدراسة وغيرها". وأضاف أننا لغاية الآن لم نتلق أي دعم من الحكومة العراقية أو الحكومة المحلية في عملنا داخل الجماعة، بل نعتمد على الجهود الذاتية للفرق التطوعية، موضحًا أن الدمار كبير في الجامعة ويحتاج الى مزيد من الجهود".

أما رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي فقال: إننا نتجول في المدينة ونشاهد العديد من الشباب المتطوعين الذين يقومون برفع الأنقاض والتنظيف وبشكل طوعي ومستقل عن أية جهة سياسية أو حكومية بل إنهم يقدمون يد المساعدة للجهات الحكومية في تجميل المدينة. مضيفًا لإن هؤلاء الشباب يمثلون الوجه الحضاري المدني للموصل، لم يتمكن تنظيم داعش الارهابي من التأثير عليهم أو سحبهم للانضمام اليه، بل كان لهم رد فعل على جرائم التنظيم وأفكاره الارهابية المتطرفة بأن يندفعوا نحو الأعمال التطوعية لرفع ما خلفه داعش في المدينة، متابعًا إننا نفتخر بأن لدينا مثل هؤلاء الشباب الذين نهضوا فور تخلصهم من داعش وبادروا إلى العمل الإيجابي وهو تجميل مدينتهم بشكل طوعي.

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها

وتعد جامعة الموصل من أعرق الجامعات في العراق حيث تأسست عام  1959 وهو العام الذي باشرت فيه كلية الطب عامها الدراسي الأول في الموصل. ألا أن الظهور الفعلي لجامعة الموصل بوصفها مؤسسة علمية تربوية قائمة على أرض الواقع يعود إلى الأول من نيسان من العام 1967 وقد توسعت الجامعة على مدى سنوات عملها فأصبحت تضم عشرين كلية و7 مراكز بحثية و6 مكاتب استشارية وخمس عيادات ومستشفيات وستة متاحف وعدداً من المديريات والوحدات الفنية والإدارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها حملات شبابيّة تطوعيّة تهدف إلى إعادة الحياة إلى مدينة الموصل المحررة وجامعتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab