موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس الرئيسي في إنكلترا
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

بسبب نقص المعلمين وزيادة عدد التلاميذ

موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس الرئيسي في إنكلترا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس الرئيسي في إنكلترا

موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن ثلاثة أرباع المساعدين في الفصول الدراسية يقومون بالتدخل الآن لتقديم الدروس بسبب نقص معلمي التعليم الوطني في إنكلترا.

فعلى الرغم من ارتفاع عدد المعلمين في النظام التعليمي على مدى الأعوام العشرة الماضية، إلا ان أعداد التلاميذ أيضًا ارتفع عقب طفرة المواليد التي تغذيها الهجرة.

وكان على العديد من المدارس العمل على توسيع مجموعاتها الدراسية في العام الجاري لتستوعب هذه الزيادة لكنهم يكافحون في توظيف عدد كاف من المعلمين لسد الزيادة في عدد التلاميذ الإضافية، وهذه الزيادة تعنى بشكل متزايد أن موظفي الدعم – غير المؤهلين للعمل  كمعلمين- يتم استخدامهم حاليا في إعطاء الدروس في المواد الرئيسية لتعويض النقص.

ووجد استطلاع قامت به رابطة المعلمين والمحاضرين "ATL"، وجدت على نحو 1000 موظف دعم في المدارس أن 78 في المائة كان عليهم العمل كمدرسين لتعويض النقص، مقارنة بنسبة 64 في المائة العام الماضي.

وقال أحد مساعدي التدريس في مدرسة ابتدائية في مقاطعة باكينجهامشير، جنوب شرق إنكلترا: "أصبح المتوقع منا حاليا، نحن مساعدي التدريس، إعطاء الدروس بجودة عالية، وليس فقط الإشراف على الفصول"، فيما قال نحو ثلث المساعدين الذين أجري عليهم الاستطلاع أنه أصبحوا مطالبين بتنفيذ الواجبات التي يقوم بها المعلم، على الرغم من تقاضيهم رواتب موظفي دعم.

ويأتي التحذير وسط استمرار المخاوف بشأن تزايد النقص في عدد المعلمين في إنكلترا، وخصوصا في المدارس والمواد الهامة مثل الفيزياء، ووجد تقرير رئيسي نشر العام الماضي أن مدارس المملكة المتحدة تعاني أكثر من نقص الموظفين مقارنة بنظائرها في الدول الأخرى.

وتلتزم الحكومة بإنفاق أكثر من 1.3 مليار جينه استرليني لجذب معلمين جدد إلى المهنة، وفي العام الماضي، أظهر تقرير أعده مكتب التدقيق الوطني زيادة في أعداد التلاميذ ما يعني زيادة الطلب على المزيد من المعلمين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس الرئيسي في إنكلترا موظفي الدعم يقومون بمهام المدرس الرئيسي في إنكلترا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab