حكومة الوفاق الليبية تطلق منصة إلكترونية للتعليم عن بُعد
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

التزامًا بالتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا"

حكومة الوفاق الليبية تطلق منصة إلكترونية للتعليم "عن بُعد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الوفاق الليبية تطلق منصة إلكترونية للتعليم "عن بُعد"

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - العرب اليوم

أطلقت حكومة «الوفاق» في العاصمة الليبية "طرابلس"، أمس، منصة للتعليم عن بُعد بمرحلة التعليم العام، التزاماً بالتدابير والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، جاء ذلك وسط مخاوف أممية من التأثيرات السلبية للحرب الجارية في طرابلس على إجراءات مواجهة الفيروس.

وقالت وزارة التربية التابعة لـ«الوفاق»، إن هذه المنصة تأتي في إطار جهودها لضمان استمرارية العملية التعليمية، في ظل غلق المدارس، وخوفاً من ضياع عام دراسي آخر على الطلاب بجميع المراحل.

وقررت الوزارة في منتصف مارس (آذار) الماضي، غلق المدارس كافة، ضمن إجراءات الوقاية من «كوفيد - 19»، والاستعانة بقنوات تلفزيونية ومنصات إلكترونية لإذاعة الدروس عبرها، ومنذ ذلك التاريخ تحدثت عن اللجوء لبرامج جديدة للتعلم عن بُعد، بالتعاون مع منظمة «يونيسيف»، لكن ذلك لم يُفعّل إلاّ أمس.

كان عادل جمعة، وكيل وزارة التعليم بحكومة «الوفاق»، قال مطلع الأسبوع الماضي، إن اللجنة المشتركة من المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التعليم ناقشت التوصيات الأخيرة للعودة التدريجية للدراسة، مشيراً إلى أن هذه التوصيات أحيلت إلى اللجنة العليا لمجابهة «كورونا»، لمناقشتها مع اللجنة العلمية الاستشارية لاتخاذ «خطوات عملية لإعادة الدراسة».

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع التابع له تسلم 100 عينة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وعقب الفحص تبين أن نتائج الفحص جاءت سلبية، بما يعني خلو الحالات من الفيروس، موضحًا أن إحصائيات «كورونا» سجلت، حتى الآن، 64 حالة في عموم البلاد، تعافت منها 28 حالة، في مقابل 3 وفيات.

وقال جهاز مباحث الجوازات في مدينة زوارة بغرب البلاد، إن 300 تونسي من العالقين في ليبيا بسبب إجراءات «كورونا» عبروا مساء أول من أمس، منفذ رأس جدير الحدودي، عائدين إلى بلادهم.

وتتوسع ليبيا في افتتاح مقرات للحجر الصحي في عموم البلاد، وقالت بلدية سبها (جنوب ليبيا)، أمس، إنها افتتحت مركزاً يسع 60 سريراً لعلاج المصابين بالفيروس.

وتواصل الأمم المتحدة تحذيراتها من خطورة الأوضاع في ليبيا، إذا ما استمرت الحرب الدائرة على أطراف طرابلس، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا تظل معرضة لخطر شديد من «كوفيد - 19»، بسبب تزايد مستويات القتال وانعدام الأمن، على الرغم من تدابير الوقاية والتأهب التي اتخذتها السلطات بدعم من الأمم المتحدة لمواجهة الجائحة.

وأضاف غوتيريش، في تقريره الصادر عن جهود البعثة الأممية لدى ليبيا في الفترة من 15 يناير (كانون الثاني) إلى 5 مايو (أيار)، أن «السلطات الوطنية والحكومة الموازية في شرق ليبيا، اتخذت تدابير وقائية شملت إغلاق جميع الحدود الجوية والبرية والبحرية، سعياً لمنع انتشار مرض فيروس كورونا (کوفید - 19)، كما تم تقييد حرية التنقل بين البلديات والمناطق، وفرض حظر التجول، وتنفيذ تدابير الإغلاق العام، وتعليق صلاة الجمعة في المساجد والتجمعات، وإغلاق المدارس والمحلات التجارية غير الحيوية، وفرض قيود على النقل العام».

ورأى غوتيريش أن الحالة تفاقمت بسبب تزايد مستويات القتال وانعدام الأمن، وحالة التشرذم السياسي، وضعف النظام الصحي، وتحميله أعباء تفوق قدراته، كما أدت الجائحة إلى فقدان قطاعات من المجتمع دخلها، ونقص الأغذية، وزيادة في أسعار السلع الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

السعودية تؤكّد أنّ التعليم عن بُعد سيكون خيارًا "استراتيجيًا" بعد "كورونا"

تعرف على نصائح الخبراء لطلاب العالم خلال فترة "الحجر الصحي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الليبية تطلق منصة إلكترونية للتعليم عن بُعد حكومة الوفاق الليبية تطلق منصة إلكترونية للتعليم عن بُعد



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab