رسالة دكتوراه في طاش ما طاش في جامعة الملك سعود في الرياض
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بحثت التغيّر الاجتماعي في المتجمع بسبب المسلسل الشهير

رسالة دكتوراه في "طاش ما طاش" في جامعة الملك سعود في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة دكتوراه في "طاش ما طاش" في جامعة الملك سعود في الرياض

جامعة الملك سعود
الرياض - العرب اليوم

شهدت كلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياص، تقديم رسالة دكتوارة من أحد الباحثين بشأن التغيّر الاجتماعي في المتجمع السعودي، بسبب مسلسل “طاش ماطاش”.وتقدم بها الباحث عبدالعزيز الحمدان الذي قال "خلال دراستي في مرحلة الماجستير والدكتوراه كان لطرح الأساتذة الأفاضل دور كبير في تشكيل أفكار ملهمة عن موضوع أطروحتي للدكتوراه، وكانوا يولون اهتمامهم الأكبر في تحفيزنا نحو اختيار الموضوعات المميزة والحديثة، وتجنب الموضوعات غير المهمة أو المكررة، إلّا أنه وبعد تطبيق بعض المعايير الشخصية والخارجية على بعض الأفكار، اتضح أن موضوع الدراسة الحالي هو الأنسب لأطروحة الدكتوراه، حيث توفر فيه عامل الأهمية العلمية والعملية التي اكتسبها من أهمية الفترة التي تغطيها الدراسة منذ بداية التسعينات حتى عام 2011 وهي فترة حملت الكثير من التغيرات المادية والفكرية، عوضًا عن ملاحظتي لبعض البرامج التلفزيونية السعودية المعاصرة، التي طرحت في لفتة عاجلة من برامجها مقارنة ما بين بعض الأحوال التي عكسها مسلسل طاش في فترات ماضية، وكيف أن الحال الذي كان في السابق مرفوضًا أصبح اليوم مقبولًا، بل من الضرورات، مما يشير إلى أن القضايا المجتمعية التي تناولها المسلسل هي محل إثارة لاهتمام المجتمع المعاصر، وهذا من أهم العوامل التي بمقتضاها يحدد الطالب مشكلة دراسته الاجتماعية.

ومن العوامل الأخرى الداعية لتحديد موضوع الرسالة الحالية، توفر عناصر الحماس والتشويق وإثارة الموضوع لاهتمامي وفضولي العلمي، حيث دأبت على بذل كل ما أستطيع بعون الله ثم بمساعدة أساتذتي المشرفين في سبيل أن أصل إلى تحقيق أهداف هذه الدراسة ومناقشتها.كما تابع "من عوامل تحديدي لهذا الموضوع، أنه يتناسب مع تخصصي العلمي في التغير الاجتماعي والتنمية الاجتماعية، وتوافق الموضوع مع إمكانياتي المادية والزمنية المتاحة، وكذلك إمكانية إجراء هذه الدراسة في أي وقت من العام الدراسي وعدم التزامها بفترة معينة.وأيضا أن الموضوع قابل للدراسة ولا يعترضه محذورات أخلاقية أو قانونية، وتوفر الحد الأدنى من المراجع والدراسات السابقة والإحصائيات التي شكّلت أدوات هامة في تحليل ومناقشة نتائج الدراسة، ولذلك اخترت عنوان (مظاهر التغير الاجتماعي في المجتمع السعودي كما عكسته المسلسلات السعودية: مسلسل طاش ما طاش نموذجا).

مظاهر التغير الاجتماعي

وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مظاهر التغير الاجتماعي التي طرأت على المجتمع السعودي منذ عام (1993) حتى عام (2011)، وذلك بتحليل أبرز القضايا المجتمعية التي سعت المسلسلات السعودية إلى معالجتها من خلال الدراما التلفزيونية، ومن ثم التعرف على أوجه التغير في تلك القضايا والاتجاهات نحوها كما عكستها المسلسلات تلك الفترة.وأوضح د. عبدالسلام الوايل أستاذ الاجتماعيات بجامعة الملك سعود وأحد المناقشين للرسالة، أن موضوع التغيرات الاجتماعية مهمة وتكتسب أهميتها لأن المجتمع السعودي مر بتغيرات كثيرة وقوية بالأربعين سنة، وتسارعت وظهرت هذه التغيرات بشكل واضح خلال الخمس سنوات الماضية، وأضاف أن التغير له جذور وهناك من رصد هذا التغير، والفن من الخطابات القوية التي رصدت هذا التغيير.

وقام الباحث باختيار الموضوع وتتبع المسلسل من بدايته انهايته واتخذ عينات عشوائية بما يقارب 48 حلقة ما يمثل 13% من العمل، وتتبع القضايا المجتمعية المطروحة، كالاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية والبيئية.ولاحظ في الفترة الاولى لم يكن هناك طرح لقضايا المرأة ثم تزايد طرح القضايا هذه مع استمرار العمل من 2006-2011، وأيضا التركيز على قضايا المواطنة وتجذير الإحساس بها في مواجهة الإرهاب.

قد يهمك ايضا:

"الوسائل" السعودية توقع عقد ملعب جامعة الملك سعود بشكل رسمي

حملة توعوية لتثقيف المجتمع السعودي بشأن "قصر القامة"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة دكتوراه في طاش ما طاش في جامعة الملك سعود في الرياض رسالة دكتوراه في طاش ما طاش في جامعة الملك سعود في الرياض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab