استقالات جماعية لطلاب جامعة بخت رضا في غرب السودان
آخر تحديث GMT04:30:47
 العرب اليوم -

احتجاجًا على "ممارسات عنصرية" من الإدارة والسلطات في حقهم

استقالات جماعية لطلاب جامعة "بخت رضا" في غرب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالات جماعية لطلاب جامعة "بخت رضا" في غرب السودان

جامعة "بخت رضا"
الخرطوم – العرب اليوم

انتقلت أزمة دارفور في غرب السودان إلى حرم الجامعات، إذ تقدم نحو ألف طالب باستقالات جماعية، احتجاجًا على "ممارسات عنصرية" من إدارة الجامعة والسلطات في حقهم، بينما دانت قوى المعارضة إدارة الجامعة، واتهمت الحكومة بـ "زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".

وبدأ الخلاف بين أبناء دارفور وإدارة جامعة "بخت رضا" في ولاية النيل الأبيض في وسط البلاد في أيار/مايو الماضي، عندما وقعت أحداث عنف على خلفية مطالبة الطلاب بعودة اتحادهم، الأمر الذي تطور إلى تظاهرات، تدخلت على إثرها الشرطة، وأدت إلى مقتل شرطيَين وإصابة عدد من الطلاب بالرصاص، بينما فصلت الجامعة 14 طالبًا اتهمتهم بإثارة الشغب وحرق مبان في الجامعة.

وقال وكيل الجامعة، يوسف خوجلي، لـ"الحياة"، الأربعاء، إن مَن تقدموا باستقالاتهم 300 طالب وليسوا ألفًا، وسمّوا أنفسهم "طلاب رابطة دارفور الكبرى"، وهم يمثلون الحركات المسلحة، ومعهم بعض المتعاطفين طالبوا إدارة الجامعة بإعادة طلاب فُصلوا لضلوعهم في تخريب مؤسسات الجامعة وحرقها في الأحداث الأخيرة، موضحًا أن إدارة الجامعة رفضت المطالب على اعتبار أن الإجراءات تمت بعد التحقيق، وشدد على أن إدارة الجامعة لن تتراجع عن قرارها، واصفًا موقفهم بالسليم والقانوني.

واتهم طلاب دارفور في جامعة "بخت الرضا"، إدارة الجامعة وعميد شؤون الطلاب باستهدافهم عرقيًا وثقافيًا، فضلًا عن تحريض مجتمع منطقة الدويم، حيث يقع مقر الجامعة، ضدهم، بوصفهم بـ"مثيري الشغب"، مؤكدين أن تلك المحاولات قادت إلى التمييز ضدهم عنصريًا داخل الحرم الجامعي وخارجه وفي الأسواق والأماكن العامة.

وأضاف الطلاب أنهم تعرضوا لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان من الشرطة ورجال الأمن، وذكروا أن خطوة تقديم استقالاتهم جماعيًا جاءت احتجاجًا على تجاهل الجامعة لمطالبهم بالتراجع عن قرار فصل 14 من زملائهم من دون وجه حق أو إخضاعهم لتحقيقات، فضلًا عن الضغوط الأمنية والمضايقات التي يتعرضون لها انتقائيًا ويوميًا داخل وخارج الجامعة.

وسارعت القوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وناشطون إلى إصدار بيانات شجب وإدانة لخطوة إدارة الجامعة، حيث اتهموا الحكومة السودانية بـ "زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد"، مطالبين بـ"إعادة الطلاب المفصولين، فضلًا عن مناشدة الطلاب المستقيلين بالعودة إلى دراستهم"، ورأت أن ما تقوم به إدارة الجامعة يتناقض مع الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات جماعية لطلاب جامعة بخت رضا في غرب السودان استقالات جماعية لطلاب جامعة بخت رضا في غرب السودان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab