جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من هذه العلاقة

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

جامعة بريستول
لندن - ماريا طبراني

أصبحت جامعة بريستول آخر أبرز المؤسسات التعليمية التي تطلب تحقيقًا جديدًا في روابطها التاريخية بالعبودية، وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من علاقتها بتلك التجارة، حيث كانت من بين الـ3 موانئ الرئيسية للتجارة البريطانية بالعبيد، إلى جانب لندن وليفربول، والآن وبينما يرسم القادة السياسيون للمدينة خططا لإقامة نصب تذكاري دائم لدورها التاريخي، ستعلن الجامعة عن وظيفة أكاديمية دائنة لتدريس تاريخ العبودية.

وقال متحدث باسم الجامعة في هذا السياق، "إن من سيحصل على هذه الوظيفة سيشرف على الجهود التي يبذلها الموظفون والجماعات المجتمعية لاكتشاف الروابط التاريخية للجامعة والعبودية وتحديدها"، وأضاف، "كمؤسسة تأسست في عام 1909، لسنا مستفيدا مباشرا من تجارة العبيد، ولكن نفهم ونعترف كليا بأننا استفدنا ماليا بطريقة غير مباشرة".

وأعلنت جامعة كامبردج في الأسبوع الماضي أنها بدأت في تدريس مادة لمدة عامين تخص روابطها التاريخية بالعبودية، ولكن أنتقد تريفور فليبس، الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، كامبردج لتعيبنها أستاذا من أصحاب البشرة البيضاء ليشرف على الدراسة.

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

ويرغب بعض العاملين في جامعة بريستول رؤية تحقيقا مشابها، حيث قال مارك هورتون، أستاذ علم الآثار، "بينما تتخذ بريستول خطوات مبدئية في هذا الاتجاه، أعتقد أن كونها جامعة تحتاج إلى النظر بجدية في المسألة، إنه موقف مختلف عن كامبردج لأن بريستول موجودة منذ أكثر من 100 عام، ولكنها تقود مؤسسة ممولة من أسر المدينة، وعاشت في القرن الثامن عشر الذي شيد مبانيه من تجارة العبيد".

ورفضت الجامعة في عام 2017، عريضة لتغيير اسم مبناها ويلز التذكاري، والذي بني تكريما لهينري أوفيرتون ويلز الثالث، أول مستشار للجامعة والذي كسبت عائلته أموالها من صناعة التبغ التي استخدمت عمالة العبيد.

ويريد البعض أن تغيير الجامعة شعارها، والذي يمثل إدوارد كولستون، تاجر عبيد، وفي العام الماضي، قدر أن 85% من الثروة المستخدمة لتأسيس الجامعة اعتمدت على عمالة العبيد، وفي هذا الأسبوع، سيعقد أشير كرايغ، نائب عمدة المدينة، اجتماعا عاما في محاولة لاتخاذ قرار لتحديد النصب التذكاري الدائم بروابط تجارة العبيد. ومن المتوقع وضع خططا أكثر حزما بحلول نهاية العام.  

وقد يهمك أيضاً :

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab