معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لتحقيق التباعد الاجتماعي
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

وفق إجراءات احترازية لمواجهة انتشار "كورونا" في ديلاند

معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لتحقيق التباعد الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لتحقيق التباعد الاجتماعي

معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لدعم التباعد الاجتماعي
واشنطن ـ العرب اليوم

لا تعتقد أن العالم رغم الانفتاح بعد جائحة كورونا سيعود كما كان، فالحقيقة أن الجميع لازال يتعامل بحرص شديد ووفق إجراءات احترازية صارمة، لمواجهة انتشار الفيروس مرة أخرى، وربما كان ذلك السبب الذي دفع باتريشيا دوفي معلمة الصف الأول فى مدرسة سانت بارناباس الأسقفية في ديلاند، فلوريدا، إلى تطبيق فكرتها التى ستساعد في دعم التباعد الاجتماعي بين طلابها وقفًا لما نشره موقع "insider". في اليوم الأول من المدرسة ستذهب باتريشيا دوفي في سيارتها، وتتوجه إلى فصلها الدراسي، حيث ستلتقي بـ 13 سيارة صغيرة من نفس النوع، والتي ستعمل كمكاتب لطلابها طوال العام، وهو ما يعتبر أسلوبًا ذكيًا للمساعدة في ضمان التباعد بين طلابها في الفصل الدراسي.

قالت دوفي لـ Insider: "حاولت البحث مع زميلتى كيم مارتن عن أي شيء يمكننا القيام به لإضافة بعض الإبداع وإثارة الحماس لدى طلابنا خلال هذا العام الدراسي، الذي ربما يكون الأسخف بعد الجائحة التى مر بها العالم". وتتميز المكاتب بغطاء بلاستيكي ثلاثي الجوانب بتصميم سيارة مصفح، وتحمل كل سيارة لون مميز، وتشترك المعلمتان في التدريس لطلاب الصف الأول في المناهج وخطط التعلم، وهذا العام قررتا ضم فصولهما الدراسية لمكاتب مرحة. جاءت الفكرة عندما عرض أحد الزملاء لدوفي تصميمًا مشابهًا لمعلم في مدرسة ابتدائية في تكساس. فأرادت دوفي على الفور إعادة إنشاء التصميم، حيث زودت المدرسة المكاتب بثلاث طيات زجاج شبكي، ودفعت دوفي ومارتن التكلفة من أموالهما الخاصة.

تقول  مارتن إن المكاتب استغرقت حوالي سبعة أيام حتى تكتمل، وبذلك سيجد كل طالب سيارة خاصة به تنتظره عندما يصل إلى المدرسة في 26 أغسطس. قالت مارتن لـ Insider: "إنها ملونة وتظهر فقط عصر البراءة، فإقناعهم بالجلوس في سيارة أمر مثير، فربما لن يكون من الصعب إبقائهم في مكاتبهم." ومن المقرر أن يقوم الطلاب في اليوم الأول من الفصل، بتصميم لوحة ترخيص السيارات الخاصة بهم. وقالت المعلمتان إن الهدف من الفكرة خلق يوم أكثر مرحا وودا لدى الطلاب، من خلال جعل الفصل أكثر ملاءمة للأطفال وليس مخيفًا في ظل التباعد الاجتماعي.

قد يهمك ايضـــًا :

مدبولي يؤكد أن العام الدراسي الجديد سيحقق أهداف التعليم مع حماية الطلبة

وزير التعليم المصري يعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لتحقيق التباعد الاجتماعي معلمتان تحولان مكاتب الطلاب إلى سيارات صغيرة لتحقيق التباعد الاجتماعي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab