وزير التربية السوري ينتصر لـمعلمة ويلغي قرار نقلها
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

بعد أن أصبحت قصتها حديث الساعة في البلاد

وزير التربية السوري ينتصر لـ"معلمة" ويلغي قرار نقلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية السوري ينتصر لـ"معلمة" ويلغي قرار نقلها

دارم الطباع
دمشق ـ العرب اليوم

أصدر وزير التربية السوري، دارم الطباع، قراراً تم من خلاله إلغاء قرار نقل المعلمة ولاء سكيف، التي أثارت الجدل اليوم بقرار نقل مكان عملها لمسافة 90 كم.وفي تصريح للإذاعة السورية الرسمية "نينار إف إم"، قال الطباع: "بعد التشاور مع مدير تربية حلب تم إلغاء قرار نقل المعلمة ولاء سكيف"، مشيرا إلى أن "قرار نقل أي مدرس في وزارة التربية لا يعتبر عقوبة".  وفي وقت سابق، أفاد مدير تربية حلب، إبراهيم ماسو، في حديث لنفس الإذاعة، قال فيه: "وزارة التربية تلغي قرار نقل المعلمة ولاء سكيف إلى دير حافر"، موضحا أن "اقتصار العقوبة على نقلها إلى مدرسة أخرى في نفس منطقتها".وفي وقت سباق من ليل الأحد، نشرت المعلمة ولاء سكيف عبر صفحتها على "فيسبوك" رواية تعبر فيها عن حزنها واستيائها من قرار، نسبته لمحافظ حلب، تم من خلاله نقل مكان عملها لمنطقة تبعد مسافة 90 كم عن إقامتها، وقالت إن "كل ذلك كان بسبب تعليق على منشور لصفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" يتعلق بصدور مرسوم من الرئيس السوري بشار الأسد، يقضي بإعفاء علاء منير إبراهيم من مهمته كمحافظ لريف دمشق، وكتبت "عقبال محافظ حلب".


بدورها صفحة "محافظة حلب"، وعن طريق مكتبها الصحفي، نشرت على "فيسبوك" بيانا توضيحيا، قالت فيه: "إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول نقل المعلمة (ولاء سكيف) من مدرسة / كفين - مجمع أعزاز التربوي / إلى مدرسة أخرى في ريف المحافظة، فقد بين مدير التربية بحلب، أن المعلمة المذكورة لديها غياب متقطع لمدة /33/ يوماً منذ مباشرتها الدوام في "مدرسة كفين"، إضافة إلى تأخرها المتكرر أيام الدوام، وقد تم استجوابها خطياً (15) مرة خلال العام الدراسي الحالي". وأشار البيان بأنه "لا علاقة للمحافظة بهذا القرار"، موضحا أن "النقل تم بناء على اقتراح من مدير المدرسة التي تعمل بها ولاء، (بعد أن طالبت إدارة المدرسة بتفريغها خلافاً للأنظمة والقوانين، إلى جانب إساءتها لزملائها وإدارة المدرسة)، وإحالته إلى مدير التربية عبر التسلسل الإداري، عن طريق الموجه التربوي المشرف، ليصدر قرار النقل مبررا بعدم التزام ولاء، وعدم تعاونها تربويا".

قد يهمك ايضا:

صدور برامج امتحانات الدورة الأولى للشهادة الثانوية السورية

وزير التعليم السوري يعلن عن تنظيم دورة استثنائية لطلاب الغوطة في آب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية السوري ينتصر لـمعلمة ويلغي قرار نقلها وزير التربية السوري ينتصر لـمعلمة ويلغي قرار نقلها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab