هكذا يمكن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف بلا ضغوط
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

خوفًا من إلغاء التقدم الذي أحرزوه في المدرسة

هكذا يمكن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف بلا ضغوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هكذا يمكن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف بلا ضغوط

مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف
لندن - سليم كرم

من خلال أيام الدراسة الطويلة والذهاب إلى أنشطة نوادي لما بعد اليوم الدراسي، يتم إنهاك العديد من الأطفال في الوقت الذي تحل فيه العطلات الصيفية، لذلك قد يرى العديد من الآباء أن هذه العطلة فرصة لأطفالهم من أجل الاسترخاء والراحة قبل بدء العام الدراسي مجددًا.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني اختلف الآباء على موقع ” Mumsnet”، وهو موقع متخصص لمناقشة مشاكل الآباء والأمهات في تربية أبنائهم، حول مقدار الوقت الذي ينبغي أن يقضيه الأطفال في الدراسة في المنزل، مع بعض يحذر بأن الأطفال في خطر من إلغاء جميع التقدم الذي أحرزوه في المدرسة إذا لم يتوقفوا عن العمل الشاق خلال فصل الصيف.

وقد احتدم النقاش بعد أن قالت إحدى الأمهات إنها تكافح من أجل أن تجعل ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات تمارس القراءة، وسألت الآباء الآخرين حول ما إذا كان من غير المعقول ممارسة القراءة بالنسبة لطفلتها خلال الصيف، وأوضحت " أريد منها أن تحب القراءة وهل هذا العمل الروتيني الذي أقوم بها معها سيدفعها نحو اتجاه آخر"، وقد أيد بعض الآباء والأمهات تلك الأم وقالوا إنه من المقبول تماما أن تستغل ابنتها وقت الصيف، وكتب أحد الأشخاص: "إنها سوف تكون على ما يرام، القراءة ليست متعة في هذه المرحلة. إنها عمل شاق ولا ينبغي عليك أن تجعليها أمرا روتينيا"، وأشار شخص آخر: "هناك الكثير من الأطفال ليسوا على استعداد للقراءة في سن مبكر."

غير أن العديد من الأشخاص حثوا الأم على محاولة جعل طفلها تقرأ، وأشاروا إلى الآثار الضارة المحتملة إذا توقفت عن القراءة، وكتب شخص آخر "عطلة الصيف طويلة جدا فلا تتركيها بدون قراءة فيمكن للأطفال أن يفقدوا المزيد من التقدم على مدار الصيف"، في حين شاركت أم أخرى تجربتها الخاصة، لتكتب: "لقد تقاعست عن العمل مع ابني الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات خلال عطلة الأعياد، وندمت على ذلك لأن مستواه العلمي قد انخفض".

واقترح الآباء أيضا بأن تقوم الأم بتبديل القراءة "الرسمية" لأنشطة أكثر متعة، مثل محاولة قراءة قوائم الطعام، واللافتات وقوائم التسوق، لتشجيع ابنتها على قراءة المزيد بدون الضغط عليها من خلال الانكباب على قراءة كتاب بعينه، فيما أشار أحد المعلمين المشاركين في هذا النقاش: "أعمل على استرخاء أبنائي خلال عطلة الصيف؛ فهم يمارسون القراءة ولكن إن رغبوا في ذلك، فأنا اسمح لهم الاسترخاء فحسب، فالدراسة في المدرسة هي مكثفة للغاية وهم بحاجة إليها ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا يمكن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف بلا ضغوط هكذا يمكن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف بلا ضغوط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab