دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
آخر تحديث GMT10:02:07
 العرب اليوم -

طالبت الوالدين بالتركيز على الضرر الذي تسببوا فيه وتكرار التحذيرات لهم

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة جديدة أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهورة. ويعرف كل والد أن كسر القواعد هو جزء لا يتجزأ من الحياة في سن المراهقة. ولكن هناك بعض الأمور المهمة على أولياء الأمور والوالدين القيام به للتعامل مع هذا السلوك. وتشمل هذه الأمور التركيز على الضرر الذي تسبب فيه، وتكرار التحذيرات عدة مرات.

وركزت أحدث الأبحاث على سلوك 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين10 إلى 30 سنة من 11 بلدًا في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والأميركتين. ووجدت أن مخاطرة دماغ مراهقين أقوى بكثير من السيطرة العقلانية الناشئة الدماغ. وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "العلوم التنموية"، أن مخاطرة وتهور المراهقين هما نتيجة للمستويات الأقل نموًا من التنظيم الذاتي.

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

وقالت الدكتورة لورانس شتاينبرغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة "تمبل" في فيلادلفيا الأميركية:" إن وجود شيء متجذر في علم الأحياء لا يعني انه ليس من الممكن تعديلها او لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك". وأظهرت الأبحاث أن المراهقين يجدون صعوبة بوجه خاص للاستماع إلى الدماغ العقلاني تحت الضغط الاجتماعي.

وقالت الدكتورة شتاينبرغ: "في بعض الأحيان عليك أن تقول الشيء نفسه ست مرات قبل أن يتم تنفيذه". وأضافت: "علينا أن نحاول "جعل السلوك الحكيم أكثر تلقائية وأقل اعتمادا على تراجع المراهق والتفكير فيه في الوقت الراهن". وشجعت أولياء الأمور على أن يكونوا إيجابيين. على الرغم من أنه قد لا يكون لطيفًا التفكير في سيناريوهات المراهقين التى يجدونها بأنفسهم. وأوضح الباحثون أنه من المهم التحدث اليهم أثناء ذلك. ويجد المراهقون صعوبة في الاستماع إلى الدماغ العقلاني في وضع ارتفاع ضغط اجتماعي عندما يطلب منهم أصدقاؤهم فعل شيء ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab