معلمون بريطانيون يؤكدون أن الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية
آخر تحديث GMT14:29:28
 العرب اليوم -

يعانون من الاضطراب ومشاكل السلوك التي تظهر علهم

معلمون بريطانيون يؤكدون أن الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمون بريطانيون يؤكدون أن الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية

الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية
لندن ـ ماريا طبراني

أكد معلمون بريطانيون أن علامات "فقر الأطفال" تزداد سوءا في فصولهم التعليمية، حيث أن التلاميذ يأتون متعبين وجياع وغاضبين ومشوشين، كما يرتدي الأطفال الفقراء العديد من الملابس المتسخة والممزقة، ويعانون من الاضطراب ومشكل السلوك والتي تؤثر على تعليمهم.

ونشرت هذه الصورة التحذيرية في استطلاع أجراه اتحاد التعليم الوطني البريطاني، لـ8600 مدير مدرسة ومعلم، ووافق 9 من كل 10 على أن الفقر والدخل المنخفض لهما تأثير كبير على التلاميذ، وشعر نصفهم أن الوضع يزداد سوءا على مدى الثلاث سنوات الماضية، خاصة في المدارس الابتدائية.

ويزداد الوضع قتامة في حال عدم وضع داعمي التعليم المستقل في الحسبان، حيث إن نسبة 97% من المشاركين في المدارس والأكاديميات، والكليات عبروا عن قلقهم من أن الفقر يؤثر على تعليم الطلاب، وأكثر من النصف (52%) قالوا إن حجم التأثير كبير، وفي هذا السياق، قال أحد المشاركين في الاستطلاع:" فجوة الفقر بكل وضوح اتسعت. عدد الطلاب الذين يعانون من السلوكيات الصعبة تزايد والفقر هو العامل الرئيسي."

اقرأ أيضا:

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

وأجري الاستطلاع من قبل أعضاء اتحاد التعليم الوطني، قبل المؤتمر السنوي للاتحاد في ليفربول، ومن جانبها، قالت ماري بوستيد، سكرتير عام مشارك الاتحاد، إن فترة 10 سنوات من التقشف أثرت في عدد من الأطفال الذين يعيشون في الفقر، في الوقت الذي دمرت فيه البنية الأساسية للأسر. وأضافت:" يجب على الحكومة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على المدارس فيما يخص تأثير سياستها التقشفية على الضعفاء في المجتمع، وأن تتخذ إجراء لتخفيف معاناة زيادة عدد الأشخاص الذين يعشون في الفقر."

وقال أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الاستطلاع واسع النطاق في المملكة المتحدة، إن جهودهم مهداة للطلاب الأكثر احتياجا، حيث قدم العديد منهم الطعام ومنتجات الرعاية الصحية للطلاب، وهناك من دفع لهم مصروفات الزي الرسمي.

وقال العديد إن مشكلة التمويل في المدارس البريطانية زادت من صعوبة مواجهة تأثير الفقر على صغار المتعلمين، فكان على بعض المدارس عدم تقديم وجبات الإفطار، بسبب نقص الميزانية.

وكان هناك بعض المدارس التي ساعدت العائلات في شراء الغسالات، لأن بعض الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة بسبب ملابسهم المتسخة، وعند سؤال المشاركين عن تأثير الفقر على التعليم، قال 3 من كل 4 إنهم رأوا نسبة 78% من الأطفال يعانون من الإرهاق، و76% من نقص التركيز، و75% من سوء السلوك، بينما يعاني نحو النصف من الجوع، و57% أو اعتلال الصحة، كما يتعرض 35% منهم للتنمر.

ومعظم الأطفال المتأثرين يحصل آبائهم على دخل منخفض، وهم غير قادرين على شراء الطعام والأدوات الأساسية، كما يقلق المعلمون من حالة الطلاب اللذين يعمل آبائهم في وظيفتين، إذ ليس لديهم وقت لقضائه معهم.

وسلط الاستطلاع الضوء على حالة الخزي التي يشعر بها الطلاب الفقراء، حيث يتجنب العديد منهم الجلوس بين مجموعات الأطفال التي تحضر طعامها من المنزل، من خلال الاختباء في الحمامات.

وقال مشاركين آخرين في الاستفتاء إن الأطفال الفقراء لا يقومون بواجبتهم المنزلية، ولا يحظون بساعات نوم جيدة، وبالتالي يعانون من قلة التركيز في الحصص، وكذلك يعانون من مشكلات الصحة العقلية والاضطراب.

قد يهمك يضا:

معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية

المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يؤكدون أن الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية معلمون بريطانيون يؤكدون أن الفقر يؤثر سلبًا على الأطفال في فصولهم التعليمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab