نصف التلاميذ والطلبة في تونس يفتقرون إلى أجهزة التعلم عن بُعد
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

واحد من كل 50% من التلاميذ لا يمتلكون هواتف ذكية

نصف التلاميذ والطلبة في تونس يفتقرون إلى أجهزة التعلم عن بُعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصف التلاميذ والطلبة في تونس يفتقرون إلى أجهزة التعلم عن بُعد

التعلم عن بُعد
تونس_العرب اليوم

يفتقر أكثر من نصف التلاميذ والطلبة في تونس لأجهزة التعلم عن بعد في الوقت الذي فرضت فيه جائحة كوفيد 19 التحدي الجديد في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وفي هذا الصدد أوضحت الأرقام المسجلة، وفقا لاستطلاع للرأي أنجزته وزارة التربية في البلاد، أن واحدا وخمسين بالمائة من تلاميذ التعليم الإعدادي والثانوي في مدارس تونس لا يمتلكون أجهزة هواتف ذكية أو حواسيب متصلة بشبكة الإنترنت تسمح لهم بمتابعة الدروس عن بعد.كما أن النسبة ترتفع إلى سبعين بالمائة في صفوف تلاميذ المرحلة الابتدائية وفق الاستطلاع الذي أطلقته الوزارة على موقعها الرسمي، وأجاب عنه مليون وتسعمائة ألف تلميذ من إجمالي مليونين و 215 ألف تلميذ في تونس.

وقال وزير التربية فتحي السلاوتي خلال المنتدى الوطني حول الجمعيات الناشطة في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس عن بعد "إن هناك نقائص خلال السنة الدراسية الحالية التي تدور  في ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا رغم اعتماد تونس لنظام التدريس الحضوري في مؤسسات التعليم يوما بيوما بسبب الوضع في البلاد، وإن الحرص على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ في الأرياف والمدن والقرى يجعل اللجوء إلى التعلم عن بعد أمرا صعبا."وأضاف المسؤول أن خيار التعلم عن بعد لم يكن الخيار الوحيد للتعاطي مع أزمة كورونا التي حالت دون الالتحاق المنتظم بالمدارس، والوزارة تدرس إمكانيات التعليم عبر شاشات التلفزيون خلال الأيام التي لا يذهب فيها التلاميذ للمدارس.

من جهته أوضح مدير المركز الوطني للتكوين والتطوير بالوزارة كمال الحجام، أن هناك إشكاليات في توفر الأدوات الرقمية للتلاميذ خاصة من هم في المرحلة الابتدائية؛ فضلا عن صعوبات متعلقة بالبنية التحتية وخدمات الإنترنت، غير أنهم حريصون بالتعاون مع المجتمع المدني للوصول إلى ضمان التعليم عن بعد للجميع بالتساوي في أقرب الآجال.وأشار الاستطلاع المنجز أن 93 بالمائة من الأولياء لا يفضلون التعليم عن بعد في ظل الجائحة الصحية وقد يرجع ذلك إلى شكوك تساورهم حول جودة الدروس المقدمة افتراضيا ومدى قدرة الأبناء على الاستفادة منها، حيث يأتي هذا بينما تستعد وزارة التربية لإطلاق باقة من القنوات التعليمية عبر البث الفضائي لخلق فضاء تعلمي رقمي عن بعد  وتقول الوزارة إن اللجوء للقنوات التلفزية يرجع لكونها أكثر ضمانا لتكافؤ فرص التعلم من الربط عبر الإنترنت من خلال الشاشات الذكية.

وتتزايد مطالب المجتمع المدني والنشطاء بإيقاف التعليم الحضوري وارتياد المدارس للأطفال بسبب تزايد مخاطر الإصابة بفيروس كورونا حيث تشهد تونس موجة حادة من انتشار سريع للوباء لم تستثن المدارس ولا التلاميذ والطلبة.وتؤكد الأرقام المسجلة أن عدد الإصابات في صفوف التلاميذ والإطار التربوي مرتفعة مقارنة ببلدان أخرى مشابهة لتونس. ويجدر الذكر أن الإصابات المؤكدة بكورونا في المؤسسات التربوية بلغت حتى منتصف أكتوبر أكثر من 1200 حالة مع الاشتباه في إصابة أكثر من 3000 آخرين.
وأمام هذه الأرقام دعت جامعة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وزارة التربية للالتزام الصارم بتطبيق البروتوكول الصحي في المدارس واتهمتها بالتنصل من مسؤولياتها والتقصير في توفير أجهزة قياس الحرارة ومواد التعقيم مطالبة بتدارك الأمر قبل حلول فصل الشتاء.

في سياق متصل، أفادت وزيرة التعليم العالي ألفة بن عودة خلال جلسة عامة في البرلمان يوم الجمعة بأن الوزارة أعدت خطة استباقية لمواصلة الدروس عن بعد ودعت الجامعيين إلى رقمنة دروسهم استعدادا لذلك محذرة من الآثار السلبية للانقطاع البيداغوجي على تكوين الطلبة و نفسيتهم.ومن  جانبها قالت رئيسة جمعية "تلاميذنا" بشرى الطيب إنها تتوقع أن تكون الأرقام المتعلقة بنقص التزود بالحواسيب والهواتف الذكية لدى العائلات التونسية أقل من الأرقام المنشورة و ترجح وجود إجابات غير صريحة لبعض أولياء الأمور.وأكدت الطيب في تصريح للموقع أن تكافؤ الفرص في علاقة بالاشتراك بشبكة الإنترنت وامتلاك هذه التجهيزات مفقود بين المدن و الأرياف، مشيرة إلى أن نتائج الامتحانات الوطنية تبين تفاوت كبير في نتائج النجاح ونسب التفوق بين المحافظات الداخلية ومدن العاصمة وذلك بسبب ضعف الإمكانيات.

وأضافت الطيب أن المختصين في البيداغوجيا أكدوا وجود مشاكل في التركيز ومتابعة الدروس عبر الشاشات لدى التلاميذ رغم مهارتهم في الألعاب الإلكترونية ما يتطلب تدريب الإطار التعليمي على أساليب بيداغوجية حديثة لإنجاح الدروس الافتراضية.كما دعت الناشطة الجهات المسؤولة إلى العناية بأصحاب الهمم وتفهم حاجيات الأطفال النفسية واختلافات ميولهم ونسب الذكاء لديهم قبل ضبط برامج التعلم عن بعد الذي تعتبره مازال صعب التطبيق في المدراس التونسية قبل ضمان تكافؤ الفرص بين المدارس والتلاميذ من شمال البلاد إلى جنوبها.

قد يهمك أيضا:

137 إصابة جديدة بكورونا بلا أعراض في الصين
"حظر تجوال في الدار البيضاء لمدة شهر بسبب "كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف التلاميذ والطلبة في تونس يفتقرون إلى أجهزة التعلم عن بُعد نصف التلاميذ والطلبة في تونس يفتقرون إلى أجهزة التعلم عن بُعد



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab